“ماأصعب كثافة الأسئلة، حين لا يكون هناك إجابات!”
“ما أصعب مواجهة الصمت، وما أصعب ألا يكون للوقت أهمية حين أعود متأخرة إلى بيتي!”
“هناك أحزان كثيرة في الحياة تلاحقنا، وتجلب معها الحسرة والألم، وقد يكون المرض أقساها، لكن الموت لا يُحتمل.. لا يُحتمل!!”
“ما أصعب هذا الزمن ..!تأخذنا الحياة فتصبح القصص ذكريات، وتصبح المحطات طفولة قديمة! نبحث عن دفء في قلب من نحب فلا نجده حين نحتاجه، وإذا وجدناه يكون الوقت قد ضاع!”
“إنها أنا ..امرأةٌ تعجز عن الانتماء لغير الانتظار ..امرأة لا يسع الكون براكينها فتهرب من الحب!أنشغل باليوم والفوضى، وأتظاهر بالفرح ..أكتب دهشتي على ورق لي ثم أتعجل تمزيقه..لا أتحكم باشتعال روحي ولا أعرف نهاية!إنها أنا..المتوهمة أبداً أن الحزن لا يهدأ...وأن الضباب سيد الشجن ..”
“يا أمي ...كيف تأتين حين أحتاجك؟ أي قلب تحملينه فيعرف أحزاني؟وكيف تتربعين لتكوني سيدة الدفء حين يسيطر الخوف؟”
“ما أصعب اللحظات الحقيقة الصادقة التي نعيشها في الماضي حين تتجسد في ذاكرتنا في الحاضر!”
“لست أدري لماذا نعيش نفس القصص، ونعتقد أننا متفردين؟”
“البعض رأى المسامحة ضرورية في الحياة ولا شيء يستحق غضبهم، أو انتقامهم حتى لو كان الآذى الذي تلقوه موجعاً!!”
“لا تقولي أبداً أن الذاكرة تنسى، فمنذ زمن بعيد أشكو منها، وأختنق ..!”
“من يستطيع فهم أسرار الحزن في رأسي؟من يقول لي كيف يمكن لمن نحب أن يكذبوا على عيوننا؟من يقول لي كيف تتربع الغربة حين نكتشف أن من منحناهم روحنا يستطيعون إيصالنا إلى تلك الغربة؟(دمشق) هلى بدأت تعرفين الآن لما أنت وطني؟كثيراً ما أتساءل هل كنت أنا التي أخطأت في اختياري؟ أم أن تبديد الأحلام صنعة يتقنها الرجال إلى الأبد ؟”
“أيقنت لاحقاً كم نرتكب حماقات بحق أنفسنا (بأسم الحب) وكم تذّلنا هذه الكلمة كي نرضى بخيارات الحبيب!!”
“لماذا أكتب؟وفي أي ذاكرة تحرض قلمي على البوح؟هل أكتب لأنني أستعجل موتي؟أم لأبحث في ماضيً عن شيخوختي؟لماذا أكتب؟أنا لست أحلم؟أنا أريد أن أكون حرة كعطر زنبق..وأريد ألا أشعر بالخوف!أريد أن أرمم الوحدة التي تطاردني، وألا أبحث عن الطمأنينة في النوافذ المغلقة !!”