روضة الحاج محمد عثمان شاعرة سودانية من مواليد شرق السودان كسلا تعمل مذيعة في الاذاعة السودانية وفي قناة الشروق الفضائية السودانية حيث تقدم برنامج سفراء المعاني وهو حوار فكري ثقافي مع رموز الفكر والشعر والثقافة من السودانيين والعرب وشاعرة سوق عكاظ لعام 2012 ؛ وهي من الشاعرات اللواتي وضعن الشعر النسائي في مرتبة متقدمة. تمتلك لغة خاصة ورؤيا عميقة تجاه التعبير عن المرأة. يعتبر كثير من النقاد أنها من أهم الأصوات الشعرية الشابة في الوطن العربي. يمتاز شعرها بجودة ودقة الصور وبساطة وجمال المعانى وحداثة وموضوعية الأفكار وروعة وسلاسة الموسيقى. أحبت زوجها وأهلها ومدينتها وبلدها والأخلاق السامية والنضال والمرأة العربية فكانت تلك مواضيع كتابتها. مثلت السودان في مسابقات شعرية عربية فازت بالمركز الأول في كثير منها مثل منافسات أندية الفتيات بالشارقة عام 2002 ومهرجان الإبداع النسوى ومؤخرا المركز الرابع في مسابقة أمير الشعراء بفضائية أبو ظبي. كما فازت في استفتاء وكالة أنباء الشعر العربى (السعودية) بالمركز الأول على مستوى الشاعرات العربيات للعام 2008
لها خمسة دواوين حتى الآن وهي :
عش القصيد.صدر في ست طبعات بين عام 2000 تاريخ أول طبعة إلى 2011 آخر الطبعات
في الساحل يعترف القلب. صدر في ثلاث طبعات الأولى عام 2001 والثالثة 2011
للحلم جناح واحد ثلاث طبعات في ذات التاريخ أعلاه
مدن المنافى فاز بالجائزة الأولى لأبداعات المرأة العربية في الأدب من أندية الفتيات
بالشارقة2000
ديوان ضؤ لأقبية السؤال وهو يمثل منعطفا مهما في تجربتها الشعرية ولها كتابان للاسهام بالتعريف بالمبدعات السودانيات هما كتاب شاعرات من السودان كتاب كاتبات من السودان وتستعد لأصدار الأعمال الكاملة الأولى
حصلت على لقب أفضل شاعرة عربية في استفتاء وكالة أنباء الشعر عام 2008
حصلت على الجائزة الذهبية كأفضل محاور من مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون عام 2004
ترجمت قصائدها إلى الفرنسية والانجليزية
تعمل حاليا مذيعة بالهيئة السودانية
للاذاعة وقناة الشروق الفضائية
“عطرك ما زال على وجهيقد عشت زمانا أذكرهوقضيت زمانا أنكرهوالليلة يأتي يحملنييجتاح حصوني...كالبركاناشتقتك لحظة..عطرك قد عاد يحاصرنيأهرب...والعطر يطاردنيوأعود إليه أطاردهيهرب في صمت الطرقاتأقترب إليه أعانقهيصبح كرماد الأمواتعطرك طاردني أزماناأهرب.. أو يهرب.. وكلانايجري مصلوب الخطوات”
“وكرهت انى جئت من جنس النساء ..وجعي على وجع النساءأنا لست غاضبة عليكيا كل اسباب الهناءة والشقاءغضبى على هذا الذىيشتاق لو يلقاك يدفن وجههولديك يجهش بالبكاء”
“ومنعت وجهك في ربوع مدينتي.. علّقته،وكتبت محضورًا على كل المشارفوالموانئ والمطارات البعيدةِ كلها..لكنه رغمي أطلّ!في الدور لاح وفي الوجوه وفي الحضور وفي الغياب وبين إيماض المُقل!*”
“أقتَاتُ أحزانَ النهارِ وحيدةًوأدسُّ أنَّاتِ المساءْاللهَ لو تدري اجتهادَ تَبسُّمِيلَعَجِبتَ ممَّا في الخَفَاءْكَذِباً تُرَانِي أُوثِقُ الخَوفَ المُسافِرَيَنْفَلِتْ ..والحُزنُ يَهطُلُ مُترَفَاًوتَضِجُّ أحزانُ السَمَاء وتَظلُّ تُلحِفُ في السؤالِإذا بَدَا بَعضُ الذي أُخفِيوفَارقتُ الجَلَدْ”
“لأنك ياربيع العمرداء العمر يا وجعا عضالموبوءة كل الخلايا في دميبك يا جرئ الخطويا معزوفتي الأولى ويا كل المقاطع في وريقاتيويا كل الخيالفبأي مصل تستريح جوانبيودماك تجري في دميونسيج أوردتيتمنع واستحال ...وأراك أبعد من مدار الشمسأقرب من رجوع الطرفأطول من معاناتيفأشقى مرة أخرىفيندهش السؤال ...”
“ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺗﻌﺮﻑ ﻛﻴﻒ ﺗﺮﻫﻘﻨﻲ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﺎﺕ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻭﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓﺭﺑﻤﺎ ﺃﺷﻔﻘﺖ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻨﺎﺀ ..ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺗﻌﺮﻑ ﺃﻧﻨﻲ ﻣﻦ أﻭﺟﻪ ﺍﻟﻐﺎﺩﻳﻦ ﻭﺍﻵﺗﻴﻦ أﺳﺘﺮﻕ ﺍﻟﺘﺒﺴﻢ أﺳﺘﻌﻴﺪ ﺗﻮﺍﺯﻧﻲ ﻗﺴﺮﺍ ..ﺃﺿﻤﻚ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺃﻟﻘﺎﻙ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺗﻌﺮﻑ ﺃﻧﻨﻲ أحﺘﺎﻝ ﻟﻸﺣﺰﺍﻥ.ى ﺃﺭﺟﺌﻬﺎ ﻟﺪﻳﻚ ، ﻭأﺳﻜﺖ ﺍﻷﺷﺠﺎﻥ ﺣﻴﺚ ﺗﺠيء.. أﺧﻨﻖ ﻋﺒﺮﺗﻲ ﺑﻴﺪﻱﻣﺎ ﻛﻠﻔﺘﻨﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻘﺎﺀ!!ﻭﻟﺮﺑﻤﺎ ﺍﺳﺘﺤﻴﻴﺖ ﻟﻮ ﺃﺩﺭﻛﺖ ﻛﻢ ﺃﻛﺒﻮ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺇﻟﻴﻚﻛﻢ ﺃﻟﻘﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻫﻖ ﺍﻟﻤﺬﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﺎﺀ..ﻭﻟﺮﺑﻤﺎ .. ﻭﻟﺮﺑﻤﺎ .. ﻭﻟﺮﺑﻤﺎ!”
“وأظل أرتقب المدى ويغشني حدثي بأنك في الطريق قد كنت تأتي حين يختلط المساء مع النهار مودعا وتلوح في الافاق ألوان الحريق قد كنت تأتي حين ترتاد الطيور بيوتها وتغط في نوم عميق قد كنت تأتي حين أغدو هاجرا والقلب كإسماعيل يستجدي السقى في ذلك القفر السحيق واليوم عادت للبيوت الساجعات وودع الصبح المساء وضج بالشوق الفؤاد وما رجعت أيا صديق”
“ويح التي باعت ببخسٍ صبرهافما ربحت تجارتهاو أعيتها الجراح”
“وأنت هكذابجانبي أمامَ ناظِرَيَّ دائماً معييغيبُ ظليَّ في المساءِ ولا تغيبْ ..لا ساعةًولا دقيقةًولا مسافةَ ارتدادِ الطَّرف يا "أنا" ..!!!”
“أعرَافُ هذا الحبِ .. تدفع بى إلى الجهة اليسار !”
“مالي ادعيتك لي وأهلك ماثلون؟!ولمَ إليك يُلِّحُ بى شجنييصادرني التوقع والتهيؤ والجنونمارفّ طرفيواعتقدت سوى قدومك أنت وحدكدون كل العالمينمادقّ قلبى فجأةإلاّ وكان توقع السفر الفجائي الجميل إليكوالرهق الحنينعجباً تخذتك محوراًوتركت للأشياء حولكأن تدورَ وأن تصيبَ وأن تَضلوكيفما شاءت تكون”
“ليت زمان الجراحات ماتفإنا على رقة الحال أرهقنا الصبر حتى الونى والضنى والشتاتنرتق جرحا فينبت جرحا عصي على البرء يعيي العصاةنسد عيون الذواكر سلوى نفر إلى كان ليت ولاتونخدع أعيننا بالسراب وبالسحب الخلب الكاذباتوهيهات !!!”
“أترى ستجمعنا الليالى كي نعود .. ونفترق؟!أُترى تضيء لنا الشموع ومن ضياها .. نحترق؟!أخشى على الأمل الصغير بأن يموت .. ويختنق!”
“ويلوح لي وجهك فأضحك باكيةسبحان من سواك وحدكمانحي الفرح المحالومانحيالحزن الأشق”
“أجرني إذ أجيء إليك وحديوخلفي تركضُ الأيامُ ركضاأجرني إذ أصيح بمَلء روحيوباسمك أملأ الطرقات ومضاأجرني إذ غدا ذا العُمْرُ ناراًوضاقت بي الدنيا أفقاً وأرضاأجرني يا صفي الروح إنيبكل الكون دونك لست أرضى”
“يا من يشتري ضجري ويهديني الحياة وسام”
“ولقد عرفتك أذ عرفتك.. واحداًما في الجميع شبيه وجهك.. صادقاًما في القلوب شبيه صدقكشامخاً سمحاً وغفاراً إذا زل الكلام”
“يا رفاقيأنا بعضكم منذ هذا المساءتعالوا لنقتسم الجرح والملح والكبرياءتعالوا لأتقن منكم نشيد التناسيوأسمعكم لحن هذا الشتاءتعالوا لنبكي قليلا فإنيأفتش عن بعض صدقوعن بعض حبوعن بعض بعضوعن أصدقاء!”
“قولي فوحدك كنت سيدة الكلامقولي فوحدك من بنت بيتا على ظهر السحابوسافرت حد الغمام”
“ارهقتنىوتعبت مثلى فاسترحقد استعيد اذا استرحتملامح الرجل الذى أهواه فيكفيسكت الجرح الذىما نام يوما او برح”
“غريباننبحث عنا زماناوشاء اللقاء أن نفترق!!”
“سافر معيأوثُر .. ومُرني بالبقاءأحتاج أحياناًلبعضِ بداوةٍتُقصى التحدي عن دمىوتُعيدني قصراً إلى خدر النساء”
“أدري بأن الباب حين يدقُّماأنتَ الذي فيهِولكن ياسنى القلبِ العميدْمادقَّ باباً طارقٌالاَّ ودقَّ توجساً وترقّباً وتوتراًوأنا أُتَمتِمُ... ياأيها القلبُ اتَّئِدْفغداً يعودْ..”
“يترقب الناس الهلال تطلعاًوأنا_وربك_ لاأرى في الأفق بريق عيد”
“خوفي صديق العمر إن طال السفرخوفي إذا جاء المساءوماأتيت مع القمروغاب عن وجهي القمرخوفي إذا عاد الخريف ومارجعت مع المطر...خوفي إذا ماالشوق عربد داخليوبرغم إخفائي ظهرخوفي إذا مارحت أبحث عنك ولهىذات يوم ياصديقولم أجد لك من أثر”
“أترى سيأتي الصبح يوماًبعد وجهك َذا الصبيح؟”
“قل لي بربك سيديمن لي اذاجاء المطرمن لي اذا عبس الشتاءاو اكفهرمن لي اذا ماضاقت الدنيا وعاندني القدر”
“أواه منك غداً ستمضي معجلاوأظل أقتات الأسىكيف احتباس الدمع بعدكعندما يأتي المساءكيف اصطبار القلب عنك وبالحنين قد اكتسىبل كيف يبحر قاربفي اليم تاه ومارسى”
“اليوم دعنا نتفقلافرقَ عندكَ إنْ بقيتُ أو مضيتْلافرق عندك إن ضحكنا هكذا كذباًوإن وحدي بكيتْ!فأنا تركتُ أحبتي ولديكَ أحبابٌ وبيتْ..وأنا هجرتُ مدينتي , وإليكَ يابعضي أتيتْوأنا اعتزلتُ الناسَ والدنيافما أنفقتَ لي من أجل أن أبقى؟!وماذا قد جنيتْ؟؟!!..وأنا وهبتُكَ مُهجتي جهراًفهل سراً نويتْ؟؟!!”
“واليوم دعنا نتفقأنا قد تعبتْ..ولم يعد في القلب مايكفي الجراحأنفقتُ كلَّ الصبرِ عندكَ.. والتجلدَ والتجملَ والسماحْ...أنا ماتركتُ لمقبل الأيام شيئاً إذْ ظننتُكَ آخرَ التطوافِ في الدنيافسرَّحْتُ المراكبَ كلَّها..وقصَصْتُ عن قلبي الجناحْ...فـاردُدْ إليَّ بضاعتيبَغْيُ انصرافكَ لم يزلْ يدمي جبين تكبُّري زيفاًيجرعني المرارةَ والنُّواح”
“ولربما استحييت لو أدركتكم أكبو على طول الطريق إليككم ألقى من الرهق المذل من العياء..ولربما .. ولربما.. ولربماخطئي ـأناأني نسيت معالم الطريق التي لاأنتهي فيها إليك!!”
“والآن يا "كل الذين أحبهمعمداً أراكَ تقودُني في القفْرِ والطرقْ الخَوَاءوترصداً تغتالني..انظر لكفكَ ماجنتْوامسح على ثوبي الدماء..أنا كم أخافُ عليكَ من لونْ الدماءْ”
“هذا أوان البوح ياكل الجراح تبرجي؟ودعي البكاء يجيب: كيف؟ وما؟ وهل”
“ومضيتَ رغمي يافؤادي.. لم تعدْوهتفتُ أسترجيكَ عدْوهماً ظننتَ الماءَ ذيَّاكَ السرابْ”
“عنتٌ مسافاتُ الطريقِ, وزادنا دوماً قليلْ”
“عش للقصيد يزور بيتك رائعآمثل القمرْودع الترحل في دروب الشوق دربُ الشوق ياقلبي وعرْ”
“الصحبُ من حولى هنا لكنّهُ " الشوق " المصادر صاحبي قد أفرغَ الطرقات من حيواتها منع العُبور على الدروب وَصادرَ الأزهار *”
“علِّق على شكل الرصيف على البيوتِ .. على الشوارع .. قُلْ فقد أفسدتَ عندي قول كل الناس يا هذا الصديق.”
“كم كان صعبًا أن تكون مدينتي شبرًا وقد عوّدتني حلم المسير”
“زمنا تجنبت التقاءك خيفةً .. فأتيت في زمن الوجل .. خبأت نبض القلب كم قاومت كم كابرت كم قررت ثم نكصت عن عهدي .. أجل ومنعت وجهك في ربوع مدينتي .. علقتهُ وكتبت محظورا على كل المشارف / والموانئ / والمطارات البعيدة كلها لكنه رغمى أطل ..”
“خطئي أنا..أني نسيت معالم الطرق التي لا أنتهي فيها إليك !خطئي أنا.....أني لك استنفرت ما في القلب ما في الروح منذ طفولتي..وجعلتها وقفا عليك..خطئي أنا..أني على لا شئ قد وقعت لك..فكتبت..أنت طفولتي .. ومعارفي .. وقصائديوجميع أيامي لديك !!”
“لو كنت تعرف كيف ترهقني الجراحات القديمة والجديدةربما أشفقت من هذا العناء ..لو كنت تعرف أنني من اوجه الغادين والآتين استرق التبسماستعيد توازني قسرا ..أضمك حينما ألقاك في زمن البكاءلو كنت تعرف أنني احتال للأحزان …أرجئها لديكواسكت الأشجان حيث تجئ .. اخنق عبرتي بيديما كلفتني هذا الشقاء!!”
“أحتاجك الفرح الذي ..يغتال فيّ توجسي .. حزنيويمنحني بريقاً ..لونه .. لون الحياةوطعمه .. طعم النجاح”
“جئت من أين؟ لعلي لست أدري!إنما أنت جميع الناس في الدنيا وكل الأصدقاء ، جئت في وقتك جدا لو تأخرت قليلا لامتطيت قطارهم وحدي وغادرت تماما لرصيف الغرباءجئت صادقا مثل ضميري, مثل أمي طيبا جئت ومنحازا لكل الأنقياءبك امنح القلب المدىفيطير يجتاز المفاوز والقفار البيدوالأرض البتولأنا دون وجهك ياحبيب الوجهيا كل التوقع والغد الآتيويا اغنيتي الأولىوياطفلي الجميلممسوخة الأشياء مثقلة الرؤىلا استطيع مع الزمان تصالحا”
“وانا قبلت توسط الاقدار فى الدنيا وما عاتبتها الاك يا قدرى اريدك جنة بنمارق مبثوثة ما فى الصدور الا الصدور تقابلا روحى على سرر وتجرى تحتنا الانهار ولقد عرفتك اذ عرفتك واحدا ما فى الجميع شبيه وجهك صادقا مافى القلوب شبيه صدقك شامخا سمحا وغفارا اذا زل الكلام اغنيتنى شرح المتون وصحت بى هيا تبعتك كنت اعرف ان خطوك اجمل الاقدار فى الدنيا وانك مانحى سور السلام وركضت خلفك والجراح تنوشنى والناس والدنيا تخور قواى تهتف بى تجددنى فاركض اسبق الايام احب جراحك الغارت بذاكرتى نديات جميلات وصدقك سيد الاسين ”
“قد كنت اعرف ان يوماً ما سيأتي فيه تمضي للبعيد أعددت زادك بسمتي وقصائدى كيف ابتسامتي ان رحلت وبعد ظعنك ما القصيد؟ أواه من زمنٍ يعاندني ومن قلب عنيد اواه منك غداً ستمضي معجلاً واظل اقتات الآسى كيف احتباس الدمع بعدك عندما يأتي المسا كيف اصطبار القلب عنك وبالحنين قد اكتسى بل كيف يبحر قاربُُ في اليم تاه ومارسى”
“يزيد يقيني في كل يوم بأني كعود الثقاب الذي لن يضيء سوى مرةٍ واحدة فكن هذه المرة الواحدة ودعني أُضيءُ بحقلك ليلاً فوحدك تملك سر الثقاب الذي قد يضيء سنيناً طوالاً.. وعمراً طويلا”
“وحدى انا ادرى بان الشوق حين تكون سيده ووجهته.....عجيب شوق يصادر هذه الدنيا ويختصر المسافة ويشعل الانحاء بركاناً فيحترق اللهيب شوق يلح ولا يحاور يدعى الا سواه... فاستجيب”
“الله لو تدري اجتهاد تبسمي .. لعجبت مما في الخفاء !”