“إن الناس في كل مكان من هذا العالم بحاجة إلى الأمل وبحاجة إلى من يذكرها بأنها قادرة على عمل شيء بالرغم من كل المعوقات وأن أمتها لا تزال بخير ولاتزال قادرة على إنجاب أبناء لها قادرين على التغيير والنهوض بهم جميعاً”
“الخسارة ،والجرح ،والهزيمة ،والمرض والفقد،وغيرها من الجراحات والآلام التي لابد وأن يتعرض لها المرء في حياته منحة من الله عز وجل للإنسان تأتينا في ثياب المحنة لكن الواحد منا وعند وقوع المصاب في غمرةالألم لا يستطيع إدراك هذا ولا يتسنى له أن يتمالك نفسه ليتبصر جيداً في الرسالة الحقيقية لما يجري.”
“كم من مرة يتعرض الإنسان في حياته إلى الاختبارات والابتلاءات القاسية؟ وكم من مرة وجد نفسه وقد تجاوز الأمر مهما كان قاسياً بعد زمن، ليكتشف أن ذلك الاختبار وذلك الابتلاء، وكل مرارات الألم التي صاحبته وامتزجت به حملت في طياتها -وهي التي لم تكن واضحة حينها- درساً عميقاً وحكمة بالغة وخيراً كثيرا؟”
“فليتوقف كل واحد منا من اندفاعه في طاحونة هذه الحياة ولينظر إلى نفسه وحياته وليستعن بصديق عارف راجح الرأي وليتساءل :هل أنا في مشكلة؟!”
“ما أكثر من يتقنون القراءة والكتابة، والحديث بالإنجليزية، واستخدام الحاسوب وكثير من التقنيات باحتراف وتمكن متقدم ،لكنهم فاشلون ومتعثرون في حياتهم على أكثر من صعيد؛لأنهم يعانون قبل هذا كله أمية القدرة على التفكير السليم وهم لا يشعرون..!”
“على القارئ ألا يتخذ أبداً موقفاً مخالفاً من أي كتاب يقرؤه ما لم يكن متأكداً من أنه فهمه كل الفهم وأدرك مقاصد كاتبه من خلال قيامه بالقراءة التفاعلية.”
“عليك بتنويع القراءات في مصادر المعرفة المختلفة, فالإغراق في بحر واحد من المعارف يجعل القارئ محدود الثقافة وغير قادر على الإبداع لأن الإبداع لا يكون إلا بتلاقح العلوم واستشراف فلسفتها العامة التي تحيط بأجزائها المختلفة.”
“عش في عالم الكتاب مع المؤلف ومع شخصياته ومع أحداثه ومع أفكاره وانعزل عما هو حولك من مشاغل وحينها ستجد أنك أصبحت أكثر سرعة في القراءة وأكثر استيعاباً وأكثر استمتاعاً.”
“من لا يهمه أن يستعيد المكتوب بحرفيته وتماماً كما هو مكتوب فينصح بالقراءة الصامتة .. لأنها أسرع وأكثر تثبيتاً للمعاني وأفضل للفهم.”
“سيكتشف القارئ بأن القراءة وعندما يصل إلى مستوياتها المتقدمة عملية ثناية الاتجاه تجعله يعيش في علاقة حوار مع المؤلف.”
“تقول بعض الدراسات إن ما يقراب من 20% من الناس يشترون الكتب منجذبين إلى جمال أغلفتها ورونقها, ولعل هذه المعلومة هو ما جعل كثير من الناشرين والكتاب المحترفين, خصوصاً في الغرب يعتنون عناية كبيرة بشكل أغلفة كتبهم.”
“على المرء الذي يود أن يشرع في الدخول إلى هذا العالم البديع، عالم الكتب والقراءة، أن يقرأ أولا ما يحب”
“القراءة هي البذور التي سرعان ما تنمو وتستوي على سوقها لتثمر”
“إذا أردت أن تسعد إنسانا فحبب إليه القراءة.”
“فوائد مجموعة القراءة..يصبح العضو قارئا نشطا بالفعل، الالتزام بالوقت، اكتساب ملكة الحوار والنقاش، القدرة على ضبط النفس والإنصات الجيد، القراءة بطريقة خفيفة غير مجهدة”
“ساعتان من الوقت هو الحد الأقصى للفترة التي يمكن تمضيتها بتركيز واستمتاع في مثل هذا النشاط الفكري الحواري. مجموعة القراءة”