“أما الحزن الذي يتدحرج من فوق الجبل بسرعة، فاتركوهفلن يأتي طائرٌ خرافي اسمه الحب لكي يداعبهبأظافرهلن تحييه السماءُ برعدهالن تغني له البدوية العجوزولن تحكي له عن الشاطر حسنسيتركونه -الأنذال- ليتدحرج بسرعة أكبرحتى يصطدم بالأرض في انفجار لا يشبه الضحكات العاليةولا الهرج في الخارجولا انفجارات الألعاب النارية في ليلة رأس السنةتلك التي أتسمّعها وحيدًا .. في سريري”
“أريدُ أن أعودَ طفلاً مرةً أخرى،، أحبُ،، ويتحطم قلبي الغض،، أحلم بالكتابةِ والثورة،،، أعرف الفارق بين العدو والصديق،،، أتخلى عن حكمة الشيوخ،،، وأعود حيوانًا بريًا يجري سعيدًا في الغابة.لو كان الأمـر بيدي، لفعلت هذا الآن،، لأسرعت إلى دراجتي الصغيرة، لأطلقت سراحكم جميعًا، في الحقول الخضراء التي تستلقي أمامي .. بلا نهاية!”