“إنه ثبت نفسيًا أن التعصب لدين من الأديان ليس منشؤه قوة الإيمان به إنما منشؤه ضعف في النفوس، وانحياز فكري، وعدم النظر إلى الأمر من كل نواحيه، ولا شك أنه إذا دنت القلوب بعد اغترابها، ولانت بعد عصبيتها، تركت الانحياز إلى الإئتلاف، والابتعاد إلى الاقتراب، وعندئذ يدخل نور الإيمان، وتتفتح أمامه المغاليق”