“في الحب يكون الإنسان كتلة من المتناقضات . يكون أنانياً دائماً ومحباً دائماً وخائفاً على الآخر دائماً ومخطئاً دائماً , ومحقاً دائماً . و في المواقف المصيرية مع من تحب , عليك أن تكون جاداً دائماً صارماً دائماً , لا تدع للعواطف أن تطل برأسها من قلبك .”
“يمكن للأشياء السيئة أن تنمو فينا بصمتٍ غير لافت . ولأنها كذلك , يصعب التنبؤ بما يمكن أن تحدثة من جلبة عندما تقرر أن تتكلم .”
“آه لو كان بإمكاننا أن نتخلص من الأشياء بمجرد مغادرتها , لكان بالإمكان ألاّ تسكننا ذاكرة متعبة .”
“لن تنجح أعظم إمرأة في الدنيا كلها أن تعّوض رجلاً عن أمه .”
“الإنسان دوماً يشعر بالحنين إلى المكان الذي عاش فيه طفولته . يمر بقلبه شريطٌ طويلٌ من الذكريات الجميلة التي لا يمكنه إطلاقاً أن ينساها . له أن ينسى تفاصيل مراهقته وشبابه ولكنه قطعاً لن ينسى أدق تفاصيل طفولته .”
“السقوط وحده الذي يعلمك النهوض .”
“يا الله .. هل نحن بحاجة إلى صدمات لكي نصحو من رتابتنا؟؟”
“نحن نقتل الأشياء الجميلة بالخوف .”
“المرايا أكثر الأشياء التي نألف رؤيتها , غير أننا لا نملّها أبداً لأنها الانعكاس الحقيقي لما نرغب برؤيته في غيرنا .”
“صعبٌ أن يزورك النوم وكل ما فيك متعب .”
“من المدهش أن تراقب شخصاً قريباً منك يحمل لغم الموت .”
“ثمة طرق خلفية لا نراها للحزن والمعاناة والألم المتواصل .”
“نحن لا ننسى أبداً من كان سبباً في تنفسنا الحياة, كما أننا لا ننسى أبداً من قادنا بسرعة إلى الموت .”
“الأشياء الملتصقة بنا لسنا بحاجة إلى تفقدها .”
“الفرص الكبيرة حينما تأتي لن تمنحك وقتاً طويلاً للتفكير . هي لحظات قليلة فقط , إما أن تقول نعم وإما أن تقول لا .”
“نحن لسنا سوى نحنُ عندما نغفو نخلع عنا كل الوجوه التي تتلبسنا رغبة منا في إرضاء الآخرين .”
“وحدهُ الحزن الذي يعرفُ كيف يحتلُّ عمق الذاكرة .”
“كثيراً ما نتشبث بالخوف عندما نريدُ أن نحتفظ بأقصى درجات الأمان .”
“الإنسان بطبعه يبحثُ دوماً عن آخر ليشاركه تحديداً شيئين متناقضين تماماً : الفرح والحزن .”
“نحنُ نبحث عن شيء في الآخر حينما نعجز فعلياً عن إيجاده فينا .”
“الماضي بشكل عام لا يهمُ الناس كثيراً بقدر ما يهمهم ماضيهم الخاص بكل ما يحمل من تفاصيل .”
“الحب يبدأ من فكرة . وأحياناً لا يحتاج إلى الآخر لينمو . يكفي أن يجد متسعاً من الفراغ بعيداً عن تلصص الآخرين حتى يلتصق على جدار رحم القلب .”
“مؤلم جداً أن تكون الأول بين إخوتك. لن تكون سوى حقل تجارب في كل شيء وإمّا أن تكون أو لا تكون. إما أن تكون شخصية تابعةً منهارة من الداخل , أو أن تختار أن تكون أنتَ فقط , وفي الأخيرة نوعٌ من المخاطرة لا يخفى أبداً عليك .”
“على الرغم من أن القدر يتحكم في الكثير من المواقف التي نمرّ بها, إلا أننا لا نشعر به إلا حينما نكون على موعد مع المواقف غير العادية تلك التي ليس لها علاقة بالخوف من جوع محتمل الليلة , بل بالخوف من ليلة أخرى تحمل برداً أقسى من الليلة التي سبقتها .”
“بعض الأحلام كالأسرار التي لا تقبل أن تودع في قلب أحد. تسريبها قد يمنع تحقيقها.”
“أتفهم رغبة الكثير منّا في الصراخ. هي حالة تجتاحنا حين نشعر بأن ما نختزنه من ألمٍ أو ما نسمعه من أنين لم يعد بمقدورنا أن نحتمله. أن تصرخ أو تبكي في وجه من لا تعرف أقل وطأة بكثير إن فعلت ذلك بوجة من ينظر إليك على أنك صلبٌ وقوي.”
“نحن نحتاج إلى بعض الظلمة لننهض من جديد.”
“هكذا هي التقاليد السيّئة كالخرافات المخيفة. جيلاً بعد جيل يقلّ رعبها وتأثيرها, لكنّنا بحاجة إلى أن نبقيها حاضرة دائماً في الأذهان. والحكايا شاهدة على سطوة الأمس.”
“الكبار في عرفنا لا يخطئون, ولا يُناقشون. والخارجُ عن عرفهم كافرٌ ملعون.”
“المباغته توجب الإستسلام بسلاسه.”
“حين يداهمك ما لا تحب, تخبئ عن عينيه ما تحب.”
“التذاكر كثيراً ما تقودنا إلى حيث لا نشاء, مرغمين على طاعتها, رغم أن في بعض الأمتثال لأوامرها سعادة لنا, على عكس المصادفات التي تقودنا إلى حيث نريد. وقد يكون ما نريد صورة عن أحزاننا ترافقنا أينما ذهبنا.”
“الهروب لا يعني الفرار دوماً. نهرب أحياناً لا لينسانا الآخرون بل ليذكرونا بالطريقة التي نرغب فيها.”
“الأشياء التي نتألم منها ولم يكن لنا يد في صنعها, تكون أشد إيلاماً من تلك التي نصنعها بأيدينا.”
“الأبناء دائماً يدفعون ثمن ما يرتكبه الآباء.”
“وحدهم الكتاب يجيدون تعرُّف ذواتهم قبل تعرُّفهم على محيطهم. ووحدهم من يكتبون عن الآخر ويقصدون أنفسهم. تمنحهم اللغة فضاءً لا يجيد التحليق به سواهم. وكلما استكشفوه أكثر بدوا أكثر فهماً لمعنى أن تكون إنساناً, وأن يعترفوا بالكثير من الأشياء وهم يبتسمون. الكتابة تحديداً تجعلك تشعر بالألم الكبير الذي تعايشه الأم قبل وضع طفلها.. يشتركون بالألم المصاحب ويشتركون بالابتسامة بعد زواله أيضاً.”
“ألا يحق لنا أن نحلم ولو قليلاً ؟؟”
“- انا اكرهك الان- و انا احبك اكثر من اي وقتٍ مضى”
“و الحب وحده لا يكفي لأن نحتفظ بمن نحب”
“ما تتعود فعله في الظلام .. سيخاف منه الضوء”
“لا تنظر إلى وجهي المصفر فإن لي قدماً من الفولاذ”
“جداَ كلمة نستخدمها كثيرا جدا عنما نشعر بعجزنا الشديد في أن نصف أشياء بالغة الألق عميقة الأثر”
“الدنيا صغيرة بما يكفي لأن نخبأ احلامنا في حقيبة حذر”
“لو قلتُ أنني كنتُ مُنشغلاً بكِ الآن فهذهِ إهانةٌ لكِ بِكُلّ تأكيد. فنحنُ لا ننْشَغِلُ إلاّ بالأشياءِ التي نُريدُ أنْ نُنْهيها بسرعة. أما الأشياء التي تأخذُ المِساحة الكبيرة من حياتنا، فنحنُ نعيشها، لا ننشغِلُ بها. نستمتعُ بها ولا نبحثُ كيفَ نُنهيها بأسرعِ وقت. أنا أحيا بكِ ولا أُحبّكِ فقط.”
“أحترِمُ الفَنّ التّشكيليّ لأنّهُ لا يترُكُ لي مساحةً كبيرةً لِـ اكتشافه. كذلك أنت كُلما حاولتُ التّنبّؤَ بِمُعطياتك الجديدة أَفشَلُ في أنْ تكونَ توقّعاتي صحيحة، ليسَ لأنّكَ تُخفيها وليسَ لأنّي غير قادرٍ على قراءَتها، بل لأنني أجِدُكَ مُضاءً وأنتَ في عَتمةِ الغُمُوض.”
“أنا أيضاً عليّ أنْ أجِدَ طريقة أتعايشُ بها مع المَرَض، وأجْعلُهُ حقيقة يوميّة عليّ القضاءَ عليها أوِ التّخفيفَ منها أو "مُعالجيتها". لاحِظْ أنني أقولُ مُعالجتها وليسَ مُعالجتي منها.- وماذا لو انتصَرَ عليك؟- لمْ يستطيع، لسببٍ وحيد. أنا أمْلِكُ الإصْرارَ الكافي لأنْ أنتَصِرْ وهوَ يملكُ الضّعفَ الكافي لأنْ أقنعه.”
“لطالما أسْرَرْتُ إليْكِ بقلبي وأنتِ تحزمينَ بقايا اليوْم، أنْ أرجوكِ خُذيني معكِ خبّئيني في أقصى حنانكِ، في منطقةٍ ما بيْنَ قلبكِ وروحكِ فَكِلاهُما يملكانِ غريزة الأمومةِ وأنا طِفلُكِ الذي يغارُ كثيراً كثيراً حدّ التملّك.”
“كنتُ أودّ أنْ أوضّحَ لهُ كَمْ أنّ الرّجالَ مُخلصُونَ في التملّك والنّساء مُخلصات في الحُب.. فالرّجلُ حينما يقولُ أُحبكِ يَشعر بالفَرَح والمرأةُ تشعُرُ بالخوف.. لأنّهُ يُفكرُ في اللحظة ولأنّها تُفكّرُ في الغدِ وتُدْرِكُ تماماً تبعاتِ هذهِ الكلمة.”
“حينما نتوقّفُ فجْأة عنِ الكلامِ يكونُ في جُعبتنا الكثير الذي بِوُدّنا أن نقوله. نحتاجُ وقتها إلى من يُشجّعنا أو يستفزّنا لِنُكمل”
“يهتمّون إن كانوا قد تركوا وراءَهَم الأبوابَ مُغلقة. تُساوِرُهُم الشّكوك إنْ كانُوا قَدْ فَعلوا ذلك. ما يَحْدُثُ لنا عندما نُغادرُ الأمكنة هوَ تماماً ما يحدُثُ لنا عند مُغادرتنا الأشخاص، سَنُراجِعُ أنفُسنا هذهِ المرّة ونتأكّد إنْ كُنّا قدْ قُمنا بكُلّ واجباتِنا حيالَ قلوبٍ يهمّنا جداً أنْ نكونَ على يقين أننا تركناها مُغلقة.”