“فخطوتُ بعيداً لأجعل ما بيننا فسحةً للوداعوقلتُ: سلامٌ على كل ما كنتُ أحببته وأرقت عليه دموعاً سلامٌ على وردة لا تموت”
“أراني .. تعبتُ، كما يفعل الأنبياءُ إذ أمعنوا في الرحيل،أرى شجري ينحني في الضبابوقلبي يئنُّ كفاصلةِ ذبلت في بياض الكتابأرانيوأعرف ان الذي كان لا يستعاد”
“صورة أمي:تربي البنفسج فوق وسائدنا كي ننام بلا ألم، طيفها يتفتّح في طاقة الليل كي نهتدي برنين مفاتيحها..”
“أُعزي وحشتي بالصمت والنسيان”
“أن أنامَ هكذا،لا قلقاً ولا ملولاًهكذا.. مُفتَّح العينينِصاحي القلبكأني خارجٌ للتو من دفيئة الأمومة الأولى..يفيضُ قلبي غبطةًوفوق رأسي يسطع الضبابُ”
“شخصُ يشبهنيحيّاني ومضى ...فمضيت.ثم دخلت إلى ظلمة نفسيفضممتُ يديَّ على رأسيوبكيت”
“وأنــا ........،.. وأنا تعبــــــاانُ كقلبِ الأُمِّ،ضعيفُ كالنسمةِ،غضٌّ ورقيقُ كجناحِ العصفورِ....”
“فأقومُ إلى نفسيأُشغلها بكلامٍ ما، أو أخدعها بغناءٍ مُرٍّ،وأُلطّفُ حُمّاها بالطِّيبِ لكي تبرأ من وحشتها...”
“ولئلّا تظنّ أنني أكرهكسأحني لك رأسي كما يفعل الأولاد المذنبونوفي انتظار قدومكعشيّة عيد القربانسأدهن عنقي بزيت القدّاسلأسهل عليك وعلى نفسي مرور السكين”
“يا إلهيخلف جنازة منيهرول هذا الربيع كله؟أنت الذي تزعم أنك قادم لنجدتيليتك تعرف كم أنا خائف منكنتشابه في كل شيءلكن سامحنيتحت قميصي قلبوتحت قميصك مسدس”
“بإذني سيفيض الدم من حجارة البيوت وأفواه التماثيل وأقواس المعابد..., والعويل سيخرج من حنفيات الماء وأفئدة المصاحف ومسام أوراق نباتات الزينة التي تضجر في الزوايابإذني...كالقيح ستنزف الحياة من ثقوب آذانكم وكالدمامل تنفخ قلوبكم بصديد الآلاموتقولون: إرحمنا! بإذني.....”
“فكّر الألم فتكتشف اللغة الرسميةلجدّك الحزين: الله”
“كل الأدوات التي يملكها الإنسان هي حواسه، وفي لحظة المصادفة التي توضع فيها هذه الحواس قيد الامتحان، وهي تستلطف هذا وتنبذ ذاك، يتقرر مصير الإنسان”
“نريد أن نحلم. نُريد حين نلتقت، أن نرى عيون كائنات أخرى تحدق في القلب.”
“لا قلبَ لي، فأنا الآن غيري.”
“سيأتي الموت. لكن أبدا، أبدا؛ لن يأتي النسيان”
“الآن، وقد غابت شمسي، أتذكَّرُني!الآن، وقد مالتْ أغصاني وتنكَّرَ قلبي لي، أتذكَّرُني.الآن، وقد أُقفِل دوني بابُ الأبوابِ وغادَرَني أصحابيأتفقَّدُني...فأراني أعْتَمْتُ وصرتُ وحيداً.”
“ولأننا ضعفاء.. نبكي.ولأننا بسطاء.. نندفع.ولأننا قادرون..نتحايل على عقد الحياة الشائكة: أحياناً بزفرة..أحياناً بكلمة..وأحياناً بقوة الذراع!نتشابه في كل شيء.. في كل شيء..لكن سامحني : تحت قميصي قلب..وتحت قميصك.. مسدس”
“لا ينصتون. لا أحد يريد أن ينصت. لا يتعلمون. لا أحد يريد أن يتعلم. ما نشهده الآن على امتداد الخريطة العربية ليس زواجاً كاثوليكياً بين الأنظمة وشعوبها: إنه اغتصاب أبدي”
“: انحنوا... الأرضُ خزانةُ موتى:كلُّ زهرةٍ صغيرةٍ تحتَها قلبٌ نائم.: كم مليون قلبٍ تلزمُ لصناعةِ طوقِ بنفسجْ؟...: كم مليون ألفِ قلبٍ تلزمُ لصناعةِ حقلْ؟...: كم مليون مليون ألفِ قلبلزمتْ لصناعةِ كوكبْ؟!...”