“وإذا كان من إيجابية للاختلاف فهي تلك التي تجعلنا نراجع متفحصين سائر أشكال الهوية وصيغ الوحدة، فتبني الاختلاف يوفر فرصة التضامن مع المقصيين ومساندة الأصوات الخرساء الملجومة، وإيلاء الاهتمام لما ظل يمر دون أن نلمحه، وإرباك الخطابات التي توهم بالانسجام الكوني العالمي”
“الواحد لا يقابله المماثل، وإنما يقابله الآخر، والواحد إذ يقدم على التعامل مع الآخر لابد أن يضحي بانسجام مكوناته مع بعضها”
“الفن ليس غاية في حد ذاته، وليس نشاطا محايدا، بالعكس، الفن هو في خدمة الحياة، أو بتعبير أدق، هو الوسيلة أو الطريقة الحاذقة والماهرة القادرة على مد خطوط الحياة ورمسها”
“والواحد إذ يقدم على التعامل مع الآخر لا بد أن يضحي بانسجام مكوناته مع بعضها”