“يقول عزازيل ل هيبا الراهب ...يا هيبا قلت لك مرارا اننى لا أجئ ولا أذهب . أنت الذى تجئ بى , حين تشاء . فأنا ات اليك منك , وبك , وفيك . اننى انبعث حين تريدنى لأصوغ حلمك , أو أمد بساط خيالك , أو أقلب لك ما تدفنه من الذكريات . أنا حامل أوزارك وأوهامك وماسيك , انا الذى لا غنى لك عنه , ولا غنى لغيرك.”
“لا يوجد فى العالم أسمى من دفع الآلام, عن إنسان لا يستطيع التعبير عن ألمه”
“الكتابة تثير فى القلب كوامن العواصف , ومكامن الذكريات وتهيج علينا فظائع الوقائع”
“لطالما أحببت الأشياء التى تتم فقط فى داخلى . يريحنى أن انسج الوقائع من خيالى , وأحيا تفاصيلها حينا من الدهر , ثم انهيها وقتما أشاء تلك كانت طريقتى التى تعصمنى من ارتكاب الخطايا فاظل امنا”
“البداية والنهاية , انما تكونان فقط فى الخط المستقيم ولا خطوط مستقيمة الا فى اوهامنا , أو فى الوريقات التى نسطر فيها ما نتوهمه . اما فى الحياة و فى الكون كله , فكل شئ دائرى يعود الى ما منه بدأ , ويتداخل مع ما به اتصل فليس ثمة بداية ولا نهاية على الحقيقة , وما ثم الا التوالى الذى لا ينقطع , فلا ينقطع فى الكون الاتصال , ولا ينفصم التداخل . .......الامر الواحد يتوالى اتصاله فتتسع دائرته لتتداخل مع الامر الاخر وتتفرع عنهما دائرة جديدة تتداخل بدورها مع بقية الدوائر وتمتلئ الحياة بان تكتمل دائرتها فتفرغ عند انتهائنا بالموت , لنعود الى ما منه ابتدئنا .......”
“الحمار لايمكن بحال أن يكون غبياً . هو صبور بطبعه . قد يبدوا الصبر غباءً أحياناً ، وجبناً أحياناً ، يبدوا أنني قضيت عمري حماراً”
“لماذا أخاف الموت ؟؟؟ خليق بي أن أخاف من الحياة أكثر فهي الأكثر إيلاماً ، ولماذا تتفرق سحب الإيمان من سمائي كل حين ؟ إيماني مثل سحابات الصيف رقيق ولا ظل له”
“لا ينبعى أن نخجل من أمر فرض علينا .مهما كان . مادمنا لم نقترفه”
“لطالما أحببت الأشياء التي تتم فقط في داخلي ، يريحني أن أنسج الوقائع في خيالي وأحيا تفاصيلها حيناً من الدهر ثم أنهيها وقتما اشاء”
“تمنيت ساعتها لو أصير شجرة مثل هذه الشجرة للأبد ، شجرة وارفة الظلال وغير مثمرة فلا ترمى بالحجارة وإنما تهواها القلوب لظلها ، هذه البلاد قاحلة وجفافها شديد فلو صرت هذه الشجرة سأحنو على الذين يستظلون بي وسيكون ظلي رحمة لهم أمنحها بلا مقابل و سأكون مأوى للمنهكين لا مطمعاً لطالبي الثمار”
“كان يجب علىَّ أن اتكلَّم بأىَّ شئ، لكن الحروف فرَّت من طرف لسانى. كنت أقول فى نفسى، إن جمالها ظالمٌ لمن يعرفه، ظالمٌ لأنه أعمقُ من أن يُحتمل و أبعدُ من أن يُنال”
“لا ينبغي أن نخجل من أمر فرض علينا طالما لم نقترفه.”
“يريحني أن أنسج الوقائع في خيالي,وأحيا تفاصيلها حينًا من الدهر,ثم أنهيها وقتما أشاء,تلك طريقتي التي تعصمني من إرتكاب الخطايا,فأظل آمنا!”
“فالبداية والنهاية , انما تكونان فقط فى الخط المستقيم. ولا خطوط مستقيمة إلا فى اوهامنا , او فى الوريقات التى نسطر فيها ما نتوهمه . أما فى الحياه وفى الكون كله , فكل شيىء دائرى يعود إلى ما منه بدأ ويتداخل مع ما به اتصل .”
“كل ما في كوننا ينام ويصحو وينام إلا آثامنا وذكرياتنا التي لم تنم قط .. ولن تهدأ أبدا”
“نعم ياهيبا عزازيل الذي يأتيك منك وفيك .”
“لماذا انطفأ كل شيء ؟ نور الإيمان الذي كان بضيء باطني وشموع السكينة التي طالما آنست وحدني.”