علي بن إبراهيم النملة photo

علي بن إبراهيم النملة

أ.د علي بن ابراهيم الحمد النملة الرجُل الذي عُرفَ بكتاباته عن الاستشراق، و توسعه فيه: تخرجَ في مُقتبل مسيرته الأكاديمية من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تخصص لغة عربية عام 1390هـ/1970م

ثمَ درسَ الماجستير في جامعة فلوريدا تخصص المكتبات و المعلومات و تخرّجَ سنة 1399هـ/1979م

و حصلَ على دكتوراه المعلومات والمكتبات جامعة كيس وسترن رزرف، كليفلاند/ أوهايو 1404هـ/1984م

أبرز المناصب التي تولاها:

- تدرّج في العمل الأكاديمي معيداً في كلية اللغة العربية حتى أصبحَ أستاذاً مشاركاً ثمَ استاذاً في جامعة الإمام محمد بن سعود في قسم المكتبات و المعلومات.

- عضو في مجلس الشورى.

- تقلد منصب وزير العمل و الشؤون الإجتماعية، و تُذكر لهُ جولاته في الأحياء الفقيرة بمعية الملك عبد الله.

- باحث في معهد العلوم العربية والإسلامية بفرانكفورت ألمانيا

- يُحاضر حالياً لمادة الأستشراق في كلية اللغات والترجمة بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية بالرياض

يُذكر أن له ما يقارب الأربعينَ كتاباً في مبحث الاستشراق، و يتحدّث العربية و الإنجليزية و شيءٌ من الألمانية.


“ليس وجود نقاط ضعف محقّقة في واقع الدين (الاسلامي) نفسه, فليس في الدين نقاط ضعف فتكبّر هذة النقاط من قبل الاخر, و ينظر اليها الى انها اتهامات للدين نفسه أي ان نقاط التقصير في المسلمين انفسهم تؤخذ على انها نقاط تقصير في الدين الاسلامي نفسه, فتكون تلك التقصيرات حجة على الاسلام, بينما هي حجةٌ على المسلمين, فليست بالتالي مواطن اتهام لهذا الدين الحنيف”
علي بن إبراهيم النملة
Read more
“لا يظهر أنّ الاستشراق في دراسته للإسلام آيل الى الزال؛ ذلك أنّ الاسلام دين متحرك لا يقف عند زمان أو مكان, و من ثمّ فإنّه يجدّد كلما رانت على القلوب و الأرواح الغفلة.”
علي بن إبراهيم النملة
Read more
“… ظاهرة الاستغراب، التي يُرجى ألاّ تكون مجرَّد رد فعل لظاهرة الاستشراق، التي تكونت منذ أكثر من سبع مئة سنة (٧١٢هـ-١٣١٢م)، على أقل تقدير، و تعرَّضتْ لتقلباتٍ عدة، بحسب ما تعرَّضَ له المجتمع المسلم من تقلبات، بدءاً بالحروب الصليبية، ثم الاستعمار، ثم التنصير، ثم الآن، ما يُقال عن عودة الحروب الصليبية في أوروبا، بالتطهير العرقي و العقدي أوَّلاً، البوسنة و الهرسك و كوسوفا نموذجين، و الشرق العربي و الإسلامي بحجَّة مكافحة الإرهاب ثانيًا، مما يعني استمرار الاستشراق، مهما حاولَ أقطابه أن يلتفُّوا على المصطلح، و من ثمَّ يعني ذلك فهمَ الغرب و منطلقاته، في حملاته المتكرِّرة على الشرق، ليسَ على مستوى الحروب فحسب، و لكن على مستويات أخرى، ثقافية و فكرية و سياسية و اقتصادية.”
علي بن إبراهيم النملة
Read more
“منذُ انتشار الإسلام في الأندلس إلى اليوم و الاستشراق يُعد عاملاً مهماً من عوامل تحديد العلاقة و طبيعتها بين الشرق و الغرب، إذ إن أغلبَ الاستشراق، و ليسَ كُله، كانَ دافعاً، و لا يزال، في قيام فجوة بين الشرق و الغرب.”
علي بن إبراهيم النملة
Read more