درس في الجامعة الأمريكية في ( بيروت ) و جامعة القاهرة و الجامعة الأردنية , ودرّس في جامعة ( أم القرى ) في قسم ( التربية الإسلامية ) .
مهتمٌ بالتربية , والنهضة , والإصلاح
عرفناه من خلال كتاب
( هكذا عاد صلاح الدين وهكذا عادت القدس )
ولكن له - في الحقيقة - كتب أعمق و أهم منه .. وهيَ :
( 1 ) تطور مفهوم النظرية التربوية الإسلامية .
( 2 ) الفكر التربوي عند ابن تيمية ( رسالة الدكتوراه ) .
( 3 ) أهداف التربية الإسلامية .
( 4 ) مقومات الشخصية المسلمة .
( 5 ) الأمة المسلمة .
( 6 ) فلسفة التربية الإسلامية .
( 7 ) رسالة المسجد .
( 8 ) حياة الإنسان في العالم العربي .
( 9 ) التربية والمستقبل في المجتمعات الإسلامية .
( 10 ) الخطر الصهيوني على العالم الإسلامي .
( 11 ) أهداف التربية الإسلامية .
( 12 ) أصول العقل الأمريكي وتطبيقاته الاقتصادية والسياسية والعسكرية .
( 13 ) صناعة القرار الأمريكي .
“و لقد لخص بعض الباحثين التربويين آثار الوالد على الناشئة فقالوا :- الطفل الذي يعيش في أجواء النقد اللاذع -يتعلم- احتقار الناس.- الطفل الذي يعيش في أجواء الأمن -يتعلم- الثقة بالنفس.- الطفل الذي يعيش في أجواء العداء -يتعلم- المشاجرة و الخصومة.- الطفل الذي يعيش في أجواء التقبل -يتعلم- محبة الخلق.- الطفل الذي يعيش في أجواء الخوف -يتعلم- توقع الأذى و الضرر.- الطفل الذي يعيش في أجواء التفهم -يتعل...م- تطوير الأهداف.- الطفل الذي يعيش في أجواء الشفقة -يتعلم- الأسف لما يحدث معه.- الطفل الذي يعيش في أجواء الصدق -يتعلم- سلامة الصدر.- الطفل الذي يعيش في أجواء الغيرة -يتعلم- الشعور بعقدة الذنب.- الطفل الذي يعيش في أجواء اللطف -يتعلم- رؤية خير الحياة و جمالها.و يمكن أن نمضي بالمقارنة إلى بقية صفات الإنسان و ان نقول :- الطفل الذي يعيش في أجواء الغيبة -يتعلم- سوء الظن.- الطفل الذي يعيش في أجواء العصبية -يتعلم- التكبر على الناس.- الطفل الذي يعيش في أجواء الفوضى -يتعلم- الارتجال.و هـــكـــذا ...”
“من أعظم المخاطر التي تهدد الأسرة نمو الأنانية الفردية بين أعضائها. و تسهم الأسرة في بذر بذور هذه الظاهرة السلبية منذ الحياة المبكرة لأبنائها , و ذلك حين يقوم الوالدان بمقارنة سلوك الابن أو إنجازه بإنجازات أخيه و سلوكه, مقارنة قائمة على تفضيل الأول و انتقاص الثاني. و تكمل المؤسسات التعليمية بتعزيز الأنانية الفردية حين تعامل التلاميذ و تنظم نتائجهم بشكل درجات متدرجة تقارن نجاحهم أو فشلهم بزملائهم. و يزيد المجتمع المحيط الأنانية نمواً و صلابة حين تكون العلاقات فيه مشبعة بالتنافس البغيض, و مقارنة الناجح بالفاشل و الرابح بالخاسر في ميادين الحياة المختلفة”
“إن التاريخ كله -الاسلامي و غير الاسلامي- برهن على أنه حين تقوم شبكة العلاقات الاجتماعية على اساس الولاء الشامل لأفكار الرسالة التي تتبناها الامة وتعيش من أجلها, فإن كل فرد في المجتمع يصبح مصاناً و محترماً, سواء أكان حياً أو ميتاً, ومهما اختلفت آراؤه مع الأخرين, ويوجه الصراع إلى خارج المجتمع, وتتوحد الجهود و تثمر.أما عندما تتشكل شبكة العلاقات طبقاً للدوران في فلك الأشخاص والأشياء, فإن اللإنسان يصبح أرخص شيئ داخل المجتمع وخارجه, ويدور الصراع داخل المجتمع نفسه, و يمزقه إلى شيع يذيق بعضها بئس بعض, ثم يكون من نتاج ذلك أن تجذب روائح الضعف الطامعين من الخارج.”
“كل مجتمع يتكون من ثلاث مكونات هي : الأفكار و الأشخاص و الأشياء . المجتمع يكون في أوج صحته و عافيته حين يدور الأشخاص و الأشياء في فلك الأفكار الصائبة . و لكن المرض يصيب المجتمع حين تدور الأفكار و الأشياء في فلك الأشخاص ، و ينتهي المجتمع إلى حالة الوفاة حين يدور الأفكار و الأشخاص في فلك الأشياء .”