عمر البانوبي

“علمتني الحياة إن بداية النهاية للإنسان حين يفشل في تجاوز ماضيه والنظر إلى حاضره والتخطيط لمستقبله؛ فاتركوا الماضي بما كان، وانظروا إلى الحاضر كما هو كائن، وخططوا لمستقبلكم كما ينبغي أن يكون.”

“إن زمن سيادة الجهل يجعل من أرباع المتعلمين قادة رأي، ويجعل المثقفين أقلّية، فلا تغرنكم الكثرة في زمن الجهل والجهلاء.”

“الألم والأمل رفيقا دربي منذ الصغر؛ الألم يجعلني أشعر بطعم النجاح، أما الأمل فيضرب معي موعدًا كلما طال الألم.”

“إن أقسى لحظات عتاب النفس، هي تلك التي يكون فيها الكرم الإلهي زائدًا وبشدة عن طاعة العبد لربه.”

“إن التديُّن المُجرّد عُرضة للتطرُّف أكثر من التديُّن المُستنير الذي تحميه الثقافة، والله حين أنزل القرآن، أمرنا بالقراءة، لذا نجد إن الدين والثقافة مرتبطان، وإن غاب عنصر اختل الآخر.”

“خلقنا الله مُختلفين في الشكل واللغات، لكنه جعل الضحك واحد والبكاء واحد، فالإنسانية هي ألا تكون سببًا في الدموع، وأن ترسم الابتسامة على وجه الآخرين.”

“سُحقًا لِلمُجتَمع الذي جَعَلَ بَنَات جيليِ يَلهثن خَلف الإنجاب وتربية الأطفال قبل أن يُربّين عقولهن.”

“سأضحكْ .. سأضحك في وجه البُكاء ذاته، فلا أعتقد أن الدموع تقوى على منع الابتسامة، ولن أيأس، فما مشيتُ في طريقٍ لليأس إلا وانتهيت إلى ضياع بعض من وقتي الثمين في مهمتي لإسعاد من حولي مستخدمًا إنسانيتي، التي كُلما تناسيتُها، عادت لِتَتَذكّرني.”

“نعم، لي جانب مُظلم كالجميع، لكني ﻻ أخشاه وﻻ أُخفيه، ﻷني أكره أن أكون مزيفًا، وأفضِّل أن يكرهني الناس لما في شخصيتي من صفات على أن يحبونني لصفات لا أمتلكها أو أدّعيها .. نعم لي جانب مُظلم، لكني أفضل من كثيرين يُشبهون الظلام ذاته .”

“العرب يدنسون الدين ويقدسون رجال الدين.”

“فقدنا الحب .. لأننا فقدنا الحرية !”

“الحرّية تعني ألا يقضي الإنسان حياته في البحث عن المال أو السُلطة، فالحرّية تبدأ من داخل الفرد، وتنبع من حرّية أفكاره .”

“لا يعرف قيمة الصمتِ إلا من يملُك الكثير ليبوح به .”