“كيف ينتظرون منا القفز على ساقٍ ونحن بالكاد تعلمناالمشي على ساقين؟”
“وكيف عدت أدراج الرضا قانعة بقسمة الله! أنا التي أخجل من استقبال القبلة وحجابي مقلوبٌ في حضرته!”
“أصعب مافي الحياة أن تجرع السرابات من أحلامك، وتواجه خيبة ما، كنملة خذلها السرب، وجدت نفسها أمام قدمٍ عابثة، ملزمة بهول الفزع وحدها.”
“مرهق أنا من التجوال في نفسي، متعب حد أني لم أعد أسيطر على انفعالات خطواتي، أنتعل التيه لأوزع على الكلمات خُطى بحجم رعبي، تحت ملاءة صمت لم تخلق كي تزيد مأساتي وحسب، بل لتتستر على حزني أيضاً، وتضيف للنسيان نسياناً”
“أحلامنا الصغيرة ذاتها أحلامنا الكبيرة، نتشبث بها تشبث الأطفال حديثي المشي بالجدران، ونلحق بها لحاق ظامئ لقطرة مطر طائشة”
“هي المرأة التي وقفت مع اليتم ضدي وأشعرتني بقلة الحية وبأن الحياة بلا والدين ليست سوى فراغ كبير معلق في الفضاء ..”
“نكبر دفعة واحدة دون مقدمات”
“أراني أكبر بحزني أكثر و أكثر ..”
“إليها، حين تخلع الملائكة أجنحتهاوتعطيها لهاكلما نادت في الهزيع الأخير من اليأس " يالله! " ...”