محمد العدوي طبيب تخرج من جامعة المنصورة، تخصص في طب العيون ..
كانت دراسته قبل الجامعية كلها في المدينة المنورة.. لفت الانتباه بسلاسة عباراته ورشاقتها وأسلوبه السهل العميق في آن واحد
،يكتب لعدة مواقع ومجلات عربية، يعمل أيضا في مجال إنتاج الأفلام الوثائقية، كتب وأخرج فيلم "الغازي مصطفى كمال" - يعرض قريبا على الجزيرة الوثائقية
“إذا كنا نعول على بناء حياتنا بالمعرفة، وبالعلم، ثم نفرط في استعمال كليهما كأننا ما تعلمنا ولا قرأنا، فكيف نأمن على حياتنا غدا”
“الله حين يطلعك على شيء، فإنه يريد منك أن تتعلم منه أشياء. لا أن تمر عليه مغلق العين والقلب. وشكر نعمة "المعرفة" جهاد لا يعرف مشقته إلا من يدرك معناه”
“لأننا لا نتقن التصرف كالكبار .. خبأنا أخطاءنا في ضحكات الأطفال .. ومعاذير الأطفال .. وبكاء الأطفال .. ونسينا أن كل ذلك بغير براءتهم لا يساوي شيئا ولا يحمل معنى”
“لا تبحث عن خير أمّة، وكن أنت خير أمّة.”
“أيها الناس: الغبي هو الذي يدفع الناس دفعا لأن يعاملوه بالجزء الضيق من نفسوهم .. وكلنا لنا أجزاء ضيقة في نفوسنا .. فارحمونا”
“زينة العقل .. البيــان”
“أخشى أن يتحول هوس "البرلمان" إلى هوس "كليات القمة" .. فيصبح الطموح السياسي غاية لها "مبررات نظرية منطقية" وليس لها في نفس "الساعي المهووس بها" ما يؤهله لحمل تبعاتها .. فننتهي إلى التكدس الذي يشل حركة الجميع "أهلها الحقيقيين والمهوسون بها".”
“الخلافة ليست أن يملك بلاد المسلمين رجلٌ واحد! .. الخلافة هي الحكم العادل ولو في البيت الصغير”
“ويل لمن لا يتقي جحيمه بنعيمه”
“ؤبما سهل علينا تعلم أشياء كثيرة وحدنا دون مساعدة, لكن الأبجديات لا يمكننا تعلمها منفردين”
“بعض الأصوات تمر علينا كسحابة ظلٍ, لا تترك أثراً, وبعضها كأنه سحابة مطر تجئ بالبشرى وترحل بالخير, بعضها يضئ كفجر وليد, أو يضئ كشمس ساطعة, بعضها يمد يداً كأنها تدعوك لترقص أو تهدهدك فَتنَم.كأنما تصنع الأصوات حياتنا, تبني هياكلها وتشد أجزاءها بعضاً إلى بعض, وعلى قدر تجانس هذه الأصوات, يتجانس الهيكل ويتَّزن البناء.”
“حين تختبر خيالاً صنعته أنت على غير بيّنة, كأن تتخيل نفسك طائراً من نافذة, فتجرب الطيران, فتسقط, تبدو الخيالات منطقية هادئة, لكنها حين تخضع لاختبارات الحياة, تتجرّد من منطقها هذا, ليحيط بها منطق الوجود الحقيقي فتفشل أمامه.”
“قد تغيب الأشخاص عنا, لكن آثارهم باقية دوماً, تحكي حكايتهم في سلوكان, البراعة التي لنا, هي أن تتحول كل هذه الآثار إلى عمل واحد متجانس حي, كالحجارة التي تقوم عليها الجدران, منها الكبير والصغير والحاد والمكسور, ثم هي في النهاية جدار واحد قوي.”
“في النفس سراً عظيماً, هو أنها تعتاد, وأن الكلمة من نفسك حين لا تجد حقيقة تجسدها, فإنها تبحث عن هذه الحقيقة فيما تتوهمه حولها من أشياء”
“في الأيام سراً عظيماً, هو أنها تمر, ومهما كانت تحمله, فإن مرورها يجعلك تنتظر دوماً دون قنوط”
“آثارنا هي التي تنادينا حين نبتعد, هي التي تسأل عنا, لتخبرنا أن شيئاً جميلاً لنا هناك, تقول: كن خليقاً به, وعد سريعا لأجله.”
“تبدأ إدراك خطوط الرجولة المرسومة فيك, حين يبدأ إحساسك بنقصٍ في نفسك, لا يستطيع كل ما اعتدته فيما حولك أن يملأه”
“لا شئ يمنكنك فعله, لاسيما إن كنت مقيدًا بذاتك, مقيدًا بأشياء لا تراها.”
“أدعو : اللهم لا تعلق قلبي بما ليس لي، لكن لساني يسبقني: واجعل لي فيما أحب نصيب.تسألني نفسي: ولو لم يكن صالحا لك ؟!فأزيد: واجعله صالحاً يارب لي .”
“أحيانا أشعر أنه يكفي سماع الشيخ عبد الباسط عبد الصمد لاعتناق الإسلام ... حتى لو غابت عني معاني ما يقرأفي القرآن موسيقى فريدة، موسيقى خاصة جدا”
“إن حباً لا تستطيع أن تعبّر عنه الكلمات، حب خديج ناقص لا يتحمل البقاء”
“إننا قد نستطيع أن نبهر العيون و نحوز إعجاب النفوس، لكنه من العسير أن نملأ القلوب التي شُغلت بغيرنا.ـ”
“الذين نتركهم بالسفر كالذين نتركهم بالموت، يحزنون و تستمر حياتهم، يعتادون أشخاصاً آخرين ليحزنوا مجدداً حين يرحلون.ـ”
“لحظة اعترافك لنفسك بـحب, هي لحظة انهيار السد الكبير أمام نهر عظيم .. إما أن تكون قواربك قوية مستعدة , و إما تتحطم في لحظة.”
“بعض الناس لا يثيرون صخبـاً حولنـا، لكنهم ينتشرون في نفوسنـا من حيث لا ندري.ـ”
“إننا نتزوج بكلمة ، بل و نؤمن بكلمة ، و حين نُذنب ، مهما أذنبنا .. فإن الإستغفار لم يزل كلمة.ـ”
“حين تولد غريبا في بلد ,, فإن غربتك تصحبك أينما رحلت .. لا يمحوها عنك العودة حيث يدونون لك وطنا و لا البقاء حيث تُدون وهماً وطنا ليس لك.ـ”
“لم نختر نحن أي أرض ننبت فيهـا، ربما سهل على البذرة أن تنبت في مكان مـا أول مرة تأخذ شكله و تتكيف عليه .. و حين تجرب انتزاعها لتغرسها في مكان جديد,, قد تخونك و لا تثبت أو تضعف و تموت.ـ”
“رغم أن إحساس الغربة لم يفارقني طيلة وجودي هنـا ، إلا أنه تحوّل الآن إلى إحساس غريب .. إحساس بانتماءٍ مـا،انتماء إلى مكان لا يشبهني في شــيء".ـ”
“لا أعـرف أحـداً أطلب منه المساعدة , و لا تطاوعني يدي أن أطرق باب جــار لا أعرفه. وجدتُ نفسي أتذكر _ مما تعلمناه في المدرسة_ أن الدعــاء يهبنـا ما نريد , لم أكن جربت شيئا مما أدرسه قبل ذلك,, في ذلك اليوم توضأت و صليت .. تعجلتُ الوصول إلى السجــود الذي أعلم أن الدعاء يكون فيه .. و دعــوت( يـارب ماما تعبانة قوي .. و أنا مش عارف أعمل لهـا حاجة، يارب خفف عنها و اشفيها يـارب)كررت الدعـاء بذات الصيغة وحدهـا و كنتُ كلما تكرر الدعـاء أشعر به يعلو في نفسي ,, كأن قوة مختفية فيّ تطير تريد أن تطير به عالياً" .ـ”
“لا يشغل الحياة متى تعلمت المشي.. لكنها تحفظ آثار أقدامك.. لتريك حين تصل في أي طريق سـرت”
“كم تمنيناكِ.. فلما صرتِ لنا صرتِ لغيرنا. ثم أنتِ كما أنتِ لا وفاء فيك لأحد.”
“من اعتاد عيش الأٌقفاص لا يحسن الحياة حرا فى غيرها”
“هل يمكننا وضع أيدينا على الخطوط التى تفصل ألوان الشفق، أو ألوان ميلاد النهار، اننا قد نستطيع أن نصف لون كل جزء فيها، لكننا مهما حاولنا فلن نستطيع أن نقول هنا وقف الأحمر ليبدأ البرتقالى، فكما أن الضياء والظلمة فى السماء لا ينفصلان بحد واضح ندركه، فكذلك الضياء والظلمة فى نفوسنا.”
“يتغير العالم كله حين يشاركنا أحد الوقوف على ضفته، تتغير الألحان حين تعزفها يدان على لوحة واحدةلنولد منها مفردات جديدةأنس..لحن..أمان..”
“ليس في الدنيا أجمل من "كويسة" التي تجيب بها عن سؤالي : إزيك.”
“الصباح الذي يبدأ باسمها على شاشة هاتفي الصغيرة لا يشبه أي صباح عرفته قبل ذلك. لا يشبه الصباح الذي تلده الشمس كل يوم. كأنما يولد هذا الصباح من شيء ما في داخلي فينير العالم حولي ”