علي الطنطاوي photo

علي الطنطاوي

ولد علي الطنطاوي في دمشق في 23 جمادى الأولى 1327 (12 حزيران (يونيو) 1909) لأسرة عُرف أبناؤها بالعلم، فقد كان أبوه، الشيخ مصطفى الطنطاوي، من العلماء المعدودين في الشام وانتهت إليه أمانة الفتوى في دمشق. وأسرة أمه أيضاً (الخطيب) من الأسر العلمية في الشام وكثير من أفرادها من العلماء المعدودين ولهم تراجم في كتب الرجال، وخاله، أخو أمه، هو محب الدين الخطيب الذي استوطن مصر وأنشأ فيها صحيفتَي "الفتح" و"الزهراء" وكان له أثر في الدعوة فيها في مطلع القرن العشرين.

كان علي الطنطاوي من أوائل الذين جمعوا في الدراسة بين طريقي التلقي على المشايخ والدراسة في المدارس النظامية؛ فقد تعلم في هذه المدارس إلى آخر مراحلها، وحين توفي أبوه -وعمره ست عشرة سنة- صار عليه أن ينهض بأعباء أسرة فيها أمٌّ وخمسة من الإخوة والأخوات هو أكبرهم، ومن أجل ذلك فكر في ترك الدراسة واتجه إلى التجارة، ولكن الله صرفه عن هذا الطريق فعاد إلى الدراسة ليكمل طريقه فيها، ودرس الثانوية في "مكتب عنبر" الذي كان الثانوية الكاملة الوحيدة في دمشق حينذاك، ومنه نال البكالوريا (الثانوية العامة) سنة 1928.

بعد ذلك ذهب إلى مصر ودخل دار العلوم العليا، وكان أولَ طالب من الشام يؤم مصر للدراسة العالية، ولكنه لم يتم السنة الأولى وعاد إلى دمشق في السنة التالية (1929) فدرس الحقوق في جامعتها حتى نال الليسانس (البكالوريوس) سنة 1933. وقد رأى -لمّا كان في مصر في زيارته تلك لها- لجاناً للطلبة لها مشاركة في العمل الشعبي والنضالي، فلما عاد إلى الشام دعا إلى تأليف لجان على تلك الصورة، فأُلفت لجنةٌ للطلبة سُميت "اللجنة العليا لطلاب سوريا" وانتُخب رئيساً لها وقادها نحواً من ثلاث سنين. وكانت لجنة الطلبة هذه بمثابة اللجنة التنفيذية للكتلة الوطنية التي كانت تقود النضال ضد الاستعمار الفرنسي للشام، وهي (أي اللجنة العليا للطلبة) التي كانت تنظم المظاهرات والإضرابات، وهي التي تولت إبطال الانتخابات المزورة سنة 1931.

في عام 1963 سافر علي الطنطاوي إلى الرياض مدرّساً في "الكليات والمعاهد" (وكان هذا هو الاسم الذي يُطلَق على كلّيتَي الشريعة واللغة العربية، وقد صارت من بعد جامعة الإمام محمد بن سعود). وفي نهاية السنة عاد إلى دمشق لإجراء عملية جراحية بسبب حصاة في الكلية عازماً على أن لا يعود إلى المملكة في السنة التالية، إلا أن عرضاً بالانتقال إلى مكة للتدريس فيها حمله على التراجع عن ذلك القرار.

وهكذا انتقل علي الطنطاوي إلى مكة ليمضي فيها (وفي جدّة) خمساً وثلاثين سنة، فأقام في أجياد مجاوراً للحرم إحدى وعشرين سنة (من عام 1964 إلى عام 1985)، ثم انتقل إلى العزيزية (في طرف مكة من جهة منى) فسكنها سب


“ما آلمني شيء في الحياة ما آلمتني الوحدة. كنت أشعر - كلما انفردت - بفراغ هائل في نفسي ، وأحس بأنها غريبة عني ثقيلة علي لا أطيق الانفراد بها ، فإذا انفردت بها أحسست أن بيني وبين الحياة صحارى قاحلة وبيداً ما لها من آخر ، بل كنت أرى العالم في كثير من الأحيان وحشاً فاغراً فاه لابتلاعي ، فأحاول الفرار ، ولكن أين المفر من نفسي التي بين جنبي ودنياي التي أعيش فيها ؟”
علي الطنطاوي
Read more
“اللهم إن تحت كل شجرة من أشجار الغوطة جثة شهيد مات دفاعًا عن هذه الأرض الطاهرة التي سُقِيَت بالدم ، ثم إنّها لم تَخلُص لأهلها ولم تنْجُ من الغاصب الدخيل . اللهم كما جعلت دمشق درّة الكون ومنحتها ما لم تمنح بلدًا، أكملعليها نعمتك وهَب لها الحريّة والمجد”
علي الطنطاوي
Read more
“كنتُ أشعر - كلما انفردت - بفراغ هائل في نفسي ، وأحس بأنها غريبة عني، ثقيلة عليّ ، لا أطيق الانفراد بها .. فإذا انفردتُ بها أحسستُ أن بيني وبين الحياة صحاري قاحلة و بيداً ما لها من آخر .. بل كنتُ أرى العالم وَحشاً فاغِراً فاه لابتلاعي ، فأحاول الفرار . ولكن أين المفر من نفسي التي بين جنبيّ ..؟إنّ نفسي عميقة واسعة ، أو لعلّي أراها عميقة واسعة لطول ما أحدّق فيها وأتأمّل جوانبها ، فتخيفني بسعتها وعمقها ويرمضني أنه لا يملؤها شيء مهما كان كبيراً .. وهذا العالم ضيق ، أو لعلّي أراه ضيقاً لاشتغالي عنه بنفسي وشعوري بسعتها ، فأراه يخنقني بضيقه.إني أجمع العالم كله في فكرة واحدة أرميها في زاوية من زوايا نفسي ، في نقطة صغيرة من هذا الفضاء الرحيب ، ثم أعيش في وحدة مرعبة أنظر ما يملأ هذا الفضاء..”
علي الطنطاوي
Read more
“هذه نفسي أسائلها : هل تعرف النفوس الوفاء ..؟لكل حالةٍ لَبُوسها وتتّخذ لكل يوم ميزانه ، فيهون عندها اليوم ما عز بالأمس ، و يرخص ما غلا ويغلو ما رخص ، نرى الشخص فلا نباليه ، وقبلاً كان مناط حبنا ، وكنا نقنع ان كان وصله حظّنا من دنيانا ، او كان موضع إكبارنا وكان رضاه نهاية متمنانا ، ونمر بالمكان لا نلتفت إليه وفيه ذقنا حلو العيش ومُرّه ، وفيه أثر من أنفسنا ، وفيه بقايا من أعمارنا ..”
علي الطنطاوي
Read more
“استنزلوا رحمة الله بالبذل، وادفعوا عنكم المصائب بالصدقات”
علي الطنطاوي
Read more
“المستقبل في الدنيا شيء لا وجود له إنه يوم لن يأتي أبدأ لأنه إن جاء صار(حاضرا) وطفق صاحبه يفتش عن(مستقبل) آخر. يركض وراءه”
علي الطنطاوي
Read more
“سبحان من جعل الرضا بالله تاج يوضع على رؤوس المؤمنين الراضين بقضاء الله وقدره”
علي الطنطاوي
Read more
“ الفتح الاسلامي " أعظم الحوادث التاريخية كلها في أبواب العظمة كلها، لايدانية في ذلك حادث في تاريخ الشرق والغرب ، الفديم منه والحديث.”
علي الطنطاوي
Read more
“الأدب مازال يقوم على الجمال لايعرف الحقيقة، وليس عنده قوانين ثابتة كالقوانين العلمية”
علي الطنطاوي
Read more
“لانجاح لأمه لاتسخر أدبها لخدمة قضيتها. فهل يبدأ في حياتنا الأدبية "عهد الاصلاح" المنتظر ؟”
علي الطنطاوي
Read more
“الادب اذن أساسه الجمال كما أن العلم أساسه الحقيقة والاخلاق أساسها الخير”
علي الطنطاوي
Read more
“أما الاخلاق فهي سر حياة الامم”
علي الطنطاوي
Read more
“Islamic conquest " the greatest historical event in the gates of greatness. No event resembles it in the history of East and West, the old history and the new one”
علي الطنطاوي
Read more
“That literary is still based on beauty, does not know the reality and does not have fixed rules like scientific rules”
علي الطنطاوي
Read more
“ There is no success of a nation that does not devote its literature to serve its affair. Does the awaited "reformation era" will start in our literary life”
علي الطنطاوي
Read more
“So beauty is the base of literature, also truth is the base of science and goodness is the base of ethics”
علي الطنطاوي
Read more
“Ethics are the secret of nations life”
علي الطنطاوي
Read more
“-الذي نراه نحن موتاً , وخروجاً من هذه الدنيا , هو في الحقيقة ولادة , وانتقال إلى عالم أرحب , إلى عالم البرزخ , البرزخ بين الدنيا المادية الفانية , والحياة الأخرى الباقية ..”
علي الطنطاوي
Read more
“أما الاخلاق فهي سر حياة الامم""الادب اذن أساسه الجمال كما أن العلم أساسه الحقيقة والاخلاق أساسها الخير""لانجاح لأمه لاتسخر أدبها لخدمة قضيتها. فهل يبدأ في حياتنا الأدبية "عهد الاصلاح" المنتظر ؟""الأدب مازال يقوم على الجمال لايعرف الحقيقة، وليس عنده قوانين ثابتة كالقوانين العلمية"" الفتح الاسلامي " أعظم الحوادث التاريخية كلها في أبواب العظمة كلها، لايدانية في ذلك حادث في تاريخ الشرق والغرب ، الفديم منه والحديث.”
علي الطنطاوي
Read more
“قال صْلَبى: فخرجت وقد علمت أنّ جرائدكم يا أهل المدن تنشر الفجور وتهتك ستر الله عن النّاس وتفضحهم، وأنَّ شبابكم بنات، وأنّ أمراءكم سحرة يسحرون أعين النّاس حتى يروهم ما لايُرى.. ثمّ إنّكم لا تغارون على أعراضكم ولا تبالون كشف عورات أبنائكم وبناتكم.. لا والله ما أحبكم..”
علي الطنطاوي
Read more
“إن البشر يكدّون ويسعون، ويسيرون في صحراء الحياة، وقيد نواظرهم كواكب ثلاث، هي هدفهم وإليها المسير، ومنها الهدي وهي السراج المنير، وهي الحقيقة والخير والجمال، وإن كوكب الجمال أزهاها وأبهاها، إن خفي صاحباه عن بعض الناس فما يخفى على أحد، وإن قصرت عن دركهما عيون فهو ملء كل عين، والجمال بعد أُسّ الحقائق وأصل الفضائل، فلولا جمال الخير ما دعا إليه المصلحون. وهل ينازع في تفضيل الجمال إنسان؟ هل في الدنيا من يؤثر الدمنة المقفرة على الجنة المزهرة؟ والعجوز الشوهاء على الصبية الحسناء؟ والأسمال البالية على الحلل الغالية؟فكيف يكون فيها من يكره الشعر، وهو جمال القول، وفتنة الكلام؟ وهو لغة القلب فمن لم يفهمه لم يكن من ذوي القلوب. وهو صورة النفس، فمن لم يجد فيه صورته لم يكن إلا جمادًا. وهو حديث الذكريات والآمال، فمن لم يذكر ماضيًا، ولم يرج مستقبلًا، ولم يعرف من نفسه لذة ولا ألمًا، فليس بإنسان.”
علي الطنطاوي
Read more
“من الذي يصف لذائذك النفسية وآلامك، وبؤسك ونعماءك؟ لن يصورها اللغويون ولا الفقهاء ولا المحدثون، ولا الأطباء ولا المهندسون. كل أولئك يعيشون مع الجسد والعقل، محبوسين في معقلهما، لا يسرحون في فضاء الأحلام، ولا يوغلون في أودية القلب، ولا يلجّون عالم النفس... فمن هم أهل القلوب؟إنهم الشعراء يا سيدي، وهذا هو الشعر!”
علي الطنطاوي
Read more
“وأرى أن الذي يمدحني بمقالاتي يحقرني لأنه لا يعلم أنها درهم من خزائن نفسي المفعمة بالذهب، فهو يقول لي: إن الدرهم كبير منك لأنك فقير، ولكن الذي ينقد مقالاتي وينتقصها يقول لي: إنك غني فالدرهم قليل منك، إن هذه المقالة حقيرة لأنك عظيم... لقد تعلمت هذه المسألة من عهد قريب، فصرت أحب النقد، وكنت أجهلها من قبل فأميل إلى الثناء والتقريظ. ب”
علي الطنطاوي
Read more
“كلمة حق أقول لكم. والحق يقال ويسمع ولو كان مرّا. نحن يا أولادي لم يبق فينا أمل، نحن الشيوخ (أعني بالسنّ) نحن جيل الضياع، جيل الهزيمة نحن أضعنا فلسطين ونحن تسعمئة مليون. فصارت الأمانة في أعناقكم أنتم، والحمل على عواتقكم فلا تكونو مثلنا.”
علي الطنطاوي
Read more
“كيف نفهم المرأة عندنا هذه الحقيقة؟ كيف نقنعها بأن الإسلام أعطاها من الحق. وأولادها من التكرمة، ما لم تنل مثله المرأة الأوربيه أو الأمريكية، وأنه صانها عن الابتذال، ولم يكلفها العمل والكسب؟كيف؟ أنا أقول لكم: كيف! بالفعل لا بالقول، بأن نعاملها المعاملة التي يرتضيها لنا ديننا، بأن نعتبر الخيّر فينا، من كان يعامل امرأته وبناته بالخير، أن تكون المرأة المسلمة اليوم. كما كانت في صدر الإسلام؛ اقرؤوا إذا كنتم لا تعرفون، تروا أنها لم تكن تعامل كما يعامل كثير منا نساءهم.”
علي الطنطاوي
Read more
“ومن الناس من يسأل دائماً عن حكمة الشرع في كل أمر ونهي , كأنهم لايطيعون إلا إذا عرفوا الحكمة , وللشرع حكمة لاشك فيها , ولكنها قد تبدو لنا , بالنص أو بالاستنباط , وقد تخفى علينا , أفنعصي ربنا إذا لم تظهر حكمة شرعه لنا؟”
علي الطنطاوي
Read more
“إن للتوبة روحاً وجسداً , فروحها استشعار قبح المعصية , وجسدها الامتناع عنها”
علي الطنطاوي
Read more
“العقل يا سادتي فيلسوف أعمى، حكيم مقعد، ينادي بصوت خافت ضعيف... أما العاطفة فهي القوة، هي النشاط، هي الحياة.”
علي الطنطاوي
Read more
“وماذا في لغة الحب، غير (أحبُكِ) و(أحبُكَ)؟ رددوها مئة مرة فإنكم تنامون.”
علي الطنطاوي
Read more
“يا أيها الأغنياء المترفون، اذكروا أن في الاأرض من إخوانكم، من أبناء أبيكم آددم، وأمكم حواء، من لا يجد في هذا البرد الذي يجمد النفوس دثاراً من الصوف يتدثر به، وغرفة محكمة يأوي إليها، وناراً موقودة يتدفأ بها، ومن لا يعرف من أين يأتي بالمال الذي يشتري به الخبز يسد به جوعه، والدواء يدفع به مرضه ...”
علي الطنطاوي
Read more
“فإني قرأت كتاباً في تعريف الجمال كثيرة، فلم اجد احد من تعريف طاغور: "إن الجمال هو الاخلاص”
علي الطنطاوي
Read more
“فكم في ظلام النسيان من عظماء حقًا، وكم في ضياء الشهرة من أصنام قائمة نظنها ناسًا وهي مبنية من جامد الصخر أو بارد النحاس!”
علي الطنطاوي
Read more
“إن أول ما ينبغي للمؤمن حين يقرأ قوله تعالى: (وفي السماء رزقكم وما توعدون) أن يكون مصدقا بذلك، موقنا به، وألا يخاف إن أقام الحق، أن يبقى هو وأولاده بلا طعام، فإن لم يفعل كان كاذبا.”
علي الطنطاوي
Read more
“إن ما كان لك سوف يأتيك على ضعفك، وما كان لغيرك لن تناله بقوتك”
علي الطنطاوي
Read more
“لقد كان أجدادنا أبعد عن حضارة أوربا، ولكنهم كانوا أرضى لله منا وأقرب إليه، وكانوا أقوم أخلاقًا، وأطهر قلوبًا وأصفى سرائر، وأصدق معاملة، وكانوا أسعد منا في الحياة..”
علي الطنطاوي
Read more
“إن الوطن الإسلامي ليس كما يفهم الناس. إن وطن المسلم ليس بلده الذي ولد فيه، وعاش في رحابه، والذي تظلله رايته، كلا، وما في الإسلام إلا راية واحدة يستظل بها كل مسلم هي راية القرآن، ووطن واحد هو كل أرض يعمل فيها بأحكام الإسلام، وتقام فيها حدود الله، وينادى فيها (لا إله إلا الله، محمد رسول الله)”
علي الطنطاوي
Read more
“هذه هي الدنيا، ولكننا نرى ولا نبصر، ونسمع ولا نتعظ”
علي الطنطاوي
Read more
“لماذا تعاقب المدرسة الكاذبين السارقين من الأولاد؟ويعاقب المجتمع المجرمين الجانين من الناس؟إذا كنا لا نربي الأطفال إلا على الكذب والسرقة والعدوان؟”
علي الطنطاوي
Read more
“ليس في الدنيا خير مطلق، وليس فيها شر مطلق”
علي الطنطاوي
Read more
“أقلوا الكلام، وأكثروا الفعال، وأتحدوا واستعدوا، إن يوم المعركة قريب- Talk less,but work more, be united and ready, the was is close”
علي الطنطاوي
Read more
“عشت في بدآية عمري مع والدي ،وكنت اظن انني لا أستطيع مفارقته ولا العيش من دونه .. فتوفى والدي ..وعشت مع أخوتي .. وظننت أنني لا أستطيع مفارقتهم .. فتزوجوا وعاش كل منهم مع أسرته وأنا كذلك تزوجت وانجبت البنات والأبناء وظننت أنني لا أستطيع مفارقتهم فتزوجوا و كل منهم كوّن أسرة و ذهب في سبيله فعلمت أنه لا يبقى مع الإنسان الا ربهفكل الصّلات قد تنقطع إلا صِلَتك برب العالمين”
علي الطنطاوي
Read more
“الأماكن أوعية الحوادث وظروف التاريخ, وماالتاريخ إلا زمان ومكان ورجال, وقد مرّ الزمان فلا يعُود, وذهب الرجال ولا يرجعون ولم يبق إلا المكان, فهو جسم التاريخ، وإذا نحن رأينا ( وأرينا تلاميذنا ) الساحة التي جرت فيها المعركة والدار التي عاش فيها العظيم , والقلعة التي افتتحها القائد فقد رجعنا الى التاريخ وعشنا فيه, وإذا لم نستطع زيارة المكان فلا أقلّ من أن تكون له اليوم صورة فنرى الصورة، وأن يكون له وصف فنقرأ الوصف.”
علي الطنطاوي
Read more
“اقرأ ما تقرأ وعقلك في رأسك وإيمانك في صدرك ، لا تأخذ كل ما يقولون قضية مسلّمة وحقيقة مقرّرة ،فالحق هو الذي لا يكون باطلاً ، وليس الحق ما كان قائلة أوربيّاً ، فانظر أبداً إلى ما قيل ودع من قال !”
علي الطنطاوي
Read more
“نحن لا ينقصنا العلم، بل ينقصنا الشروع في العمل بما نعلم. لا، لا ينقصنا العلم، إن كل واحد منا يعلم أن الكذب شر والصدق خير، وكل واحد منا يعلم أن للوالدين حقوقًا وأن صلة الرحم من الواجبات وأن الغش والظلم والعدوان من أسباب غضب الله، ولكنا لا نعمل بهذا الذي نعلمه.”
علي الطنطاوي
Read more
“إن الذي يسعى بعمله للمدحوتوجيه الأنظار إليه ،هو كتمثال من الثلج ،تمثال جميل ولكنه لا يعيش ..ريثما تطلع الشمس وتحمى ،فإذا هو يسيل ماءً يختلط بتراب الأرضفيصير وحلاً ! ..”
علي الطنطاوي
Read more
“من كتاب قصص من التاريخ للشيخ الأديب علي الطنطاوي رحمه الله ، وأصلها التاريخي في الصفحة 411 من فتوح البلدان للبلاذري ، طبعة مصر سنة 1932 م . في عهد الخليفة الصالح "عمر بن عبد العزيز" ، أرسل أهل سمرقند رسولهم إليه بعد دخول الجيش الإسلامي لأراضيهم دون إنذار أو دعوة ، فكتب مع رسولهم للقاضي أن احكم بينهم ، فكانت هذه القصة التي تعتبر من الأساطير. وعند حضور اطراف الدعوى لدى القاضى ، كانت هذه الصورة للمحكمة: صاح الغلام : يا قتيبة بلا لقب فجاء قتيبة ، وجلس هو وكبير الكهنة السمرقندي أمام القاضي جميعا ثم قال القاضي : ما دعواك يا سمرقندي ؟ قال السمرقندي: اجتاحنا قتيبة بجيشه ، ولم يدعُـنا إلى الإسلام ويمهلنا حتى ننظر في أمرنا .. التفت القاضي إلى قتيبة وقال : وما تقول في هذا يا قتيبة ؟ قال قتيبة : الحرب خدعة ، وهذا بلد عظيم ، وكل البلدان من حوله كانوا يقاومون ولم يدخلوا الإسلام ، ولم يقبلوا بالجزية .. قال القاضي : يا قتيبة ، هل دعوتهم للإسلام أو الجزية أو الحرب ؟ قال قتيبة : لا ، إنما باغتناهم لما ذكرت لك .. قال القاضي : أراك قد أقررت ، وإذا أقر المدعي عليه انتهت المحاكمة ؛ يا قتيبة ما نـَصَرَ الله هذه الأمة إلا بالدين واجتناب الغدر وإقامة العدل. ثم قال القاضي : قضينا بإخراج جميع المسلمين من أرض سمرقند من حكام وجيوش ورجال وأطفال ونساء ، وأن تترك الدكاكين والدور ، وأنْ لا يبقى في سمرقند أحد ، على أنْ ينذرهم المسلمون بعد ذلك لم يصدق الكهنة ما شاهدوه وسمعوه ، فلا شهود ولا أدلة ، ولم تدم المحاكمة إلا دقائقَ معدودة ، ولم يشعروا إلا والقاضي والغلام وقتيبة ينصرفون أمامهم. وبعد ساعات قليلة ، سمع أهل سمرقند بجلبة تعلو ، وأصوات ترتفع ، وغبار يعم الجنبات ، ورايات تلوح خلال الغبار ، فسألوا ، فقيل لهم : إنَّ الحكم قد نُفِذَ وأنَّ الجيش قد انسحب ، في مشهدٍ تقشعر منه جلود الذين شاهدوه أو سمعوا به. وما إنْ غرُبت شمس ذلك اليوم ، إلا والكلاب تتجول بطرق سمرقند الخالية ، وصوت بكاءٍ يُسمع في كل بيتٍ على خروج تلك الأمة العادلة الرحيمة من بلدهم ، ولم يتمالك الكهنة وأهل سمرقند أنفسهم لساعات أكثر ، حتى خرجوا أفواجاً وكبير الكهنة أمامهم باتجاه معسكر المسلمين وهم يرددون شهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله. فيا الله ما أعظمها من قصة ، وما أنصعها من صفحة من صفحات تاريخنا المشرق ، أرأيتم جيشاً يفتح مدينة ، ثم يشتكي أهل المدينة للدولة المنتصرة ، فيحكم قضاؤها على الجيش الظافر بالخروج ؟ والله لا نعلم شبها لهذا الموقف لأمة من الأمم .”
علي الطنطاوي
Read more
“قلب المرأة والشاعر لا يفارقهما الشباب أبدًا”
علي الطنطاوي
Read more
“نحن المسلمين ! ديننا الفضيلة الظاهرة ، الحق الأبلج. لا حجب ولا أستار ولا خفايا ولا أسرار. هو واضح وضوح المئذنة . أفليس فيها ذلك المعنى ؟ هل في الدنيا جماعه او نحلة تكرر مبادئها وتذاع عشر مرات في اليومكما تذاع مبادئ ديننا نحن المسلمون ،على ألسنة المؤذنين : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله”
علي الطنطاوي
Read more
“وإن المؤمن ما ثارت في نفسه شهوة إلا أطفأها بأنهار الجنة أو أحرقها بنار جهنم فاستراح منها”
علي الطنطاوي
Read more
“فلسفة الرزق أدقّ من أن تدرك ، وأبعد من أن تنال”
علي الطنطاوي
Read more