الأستاذ الدكتور عبد المعطي شعراوي
Dr.Abdelmoatyولد الأستاذ الدكتور عبد المعطي شعراوي في الحادي عشر من شهر نوفمبر عام 1932 ؛ وحصل على درجة الليسانس في الآداب من قسم الدراسات اليونانية واللاتينية بكلية الآداب - جامعة القاهرة عام 1956 بتقدير عام جيد جداً، كما حصل على درجة الماجستير في الآداب من قسم الدراسات اليونانية واللاتينية بكلية الآداب - جامعة القاهرة عام 1962 بتقدير عام ممتاز، ودرس في جامعة أثينا باليونان في الفترة من 1961 إلى 1964 ، ثم سافر إلى بريطانيا حيث استكمل دراسته وحصل على درجة الدكتوراه في الفلسفة من جامعة بريستول بانجلترا عام 1967.
تقلد الأستاذ الدكتور عبد المعطي شعراوي العديد من المناصب منها رئاسة مجلس قسم الدراسات اليونانية واللاتينية ، كما رأس وشارك في عضوية العديد من المجالس والهيئات ، وكذلك فقد عمل الأستاذ الدكتور عبد المعطي شعراوي وكيلاً لوزارة الثقافة ورئيساً لقطاع الثقافة الجماهيرية فى الفترة من يونيو 1985 حتى أكتوبر 1987.
عمل الأستاذ الدكتور عبد المعطي شعراوي أستاذاً زائرا في قسم الآثار والدراسات اليونانية – جامعة قاريونس – بنغازى – الجماهيرية العربية الليبية فى الفترة من عام 1976 حتى عام 1978 ؛ وأستاذا زائرا فى معهد الدراسات الكلاسيكية – جامعة لندن فى العام الدراسى 1980 - 1981 ؛ وأستاذا زائرا فى كلية الآداب – جامعة القاهرة فرع الخرطوم فى العام الجامعى 1982 – 1983 ، وأستاذا زائرا بالمعهد العالى للفنون المسرحية بالكويت فى الفترة من سبتمبر 1988 حتى يونيو 1990.
وللأستاذ الدكتور عبد المعطي شعراوي العديد من الترجمات من اللغتين اليونانية واللاتينية منها : ملحمة الإنيادة لفيرجيليوس بالاشتراك مع آخرين ، ومسرحيات عابدات باخوس – إيون- هيبوليتوس ليوريبيديس ، الفرس لأيسخولوس ؛ سنيكا – ميديا , فايدرا , أجاممنون (ترجمة ودراسة وتقديم)؛ كمـا قدم العديد من المؤلفات الأدبية منها " حسن الزير" ، " شمهورش الكدّاب "، وهما من النصوص المسرحية المعاصرة.
ومن مؤلفاته العلمية : المأساة اليونانية ؛ ترجمة كتاب " يوريبيديس وعصره " تأليف جلبرت مورى؛ هوميروس – شاعر الإلياذة والأويسيا ؛ أساطير إغريقية (ثلاثة أجزاء) ؛ المسرح المصرى المعاصر – أصله وبداياته ؛ النقد الأدبى عند الإغريق والرومان.
وفي عام 1973 حصل الأستاذ الدكتور عبد المعطي شعراوي على جائزة الدولة التشجيعية فى الترجمة؛ كما حصل على جائزة كفافيس في الترجمة ، عام 2003.
أمد الله لنا في عمر أستاذنا الجليل وأفادنا بوافر علمه وأدبه.
“إن من يتمتع بقوة فائقة يرغب في الحصول على ماهو فوق طاقته.”
“أيمكن أن يستقر مثل هذا الغضب الأحمق في صدور أرباب السماء؟”
“حقاً إنني أعتبر ذلك قمة أعظم الكوارث إذا كان القدر يجعل ما نكرهه هو ما نرغبه.”
“لقد وددت أن يموت المذنب، وإذ أفقده الآن أبكيه.”
“إن الفرع يرتد إلى أصوله، والدماء الحقيرة تعكس أصلها الأولى.”
“أفضل الموت أن يكون المرء مبكياً عليه.”
“فالعقل هو الذي يصنع الجريمة وليست الظروف.”
“الجريمة يجب إخفاؤها بجريمة مثلها. من الأسلم عندما تشعر بالخوف أن تدير دفة الهجوم.”
“المتاعب البسيطة تتكلم أماالمتاعب الكبيرة فتصمت.”
“من يطلب في خوف يدع إلى الرفض.”
“إستمتع بشبابك، إنه يفر بسرعة هائلة.قلبك الآن مشرق، والحب الآن مسرة للشباب.”
“تذكر أجمل سنوات عمرك وحرر عقلك.”
“إن من يقدم نفسه وبرغبته إلى البؤس ويعذب نفسه بنفسه فإنه يستحق أن يفقد السعادة التي لا يعرف كيف يستخدمها.”
“إن من يخشى الحكام عليه ان يطرح رؤية الحق جانباً، وأن يطرد من قلبه كل إحساس بالخجل، إن العار خادم شرير للسلطة الحاكمة.”
“إن من يتصدى للحب ويرفضه منذ بدايته يصبح منتصرا سالما. ومن يغذي الشر اللذيذ بالتدليل يرفض بعد فوات الأوان أن يرزح تحت النير الذي خضع له.”
“قد تخرج امرأة بجريمتها سالمة، لكنها لن تفلت من تأنيب الضمير.”
“الرغبة في الشفاء هي نصف الشفاء.”
“الحزن الخفيف هو الذي يستمع إلى النصيحة ويخفى نفسه . لكن الكوارث الضخمة لا تختفي . المواجهة تبعث على الرضا .”