د.راقية جلال الدويك
دكتورة في علم النفس ومترجمة في العلوم الإنسانية والأدب.
حصلت على ماجستير الآداب في علم النفس الكلينيكي والقياس النفس 2007 بتقدير ممتاز
ثم دكتوراه الآداب في علم النفس الارتقائي الكلينيكي / كلية الآداب جامعة القاهرة تقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى 2013
حاصلت على الجائزة الكبرى في الترجمة من مؤسسة أخبار الأدب عن ترجمتها لرواية "رحلة الخروج" الصادرة عن هيئة الكتاب في سلسلة الجوائز عام ٢٠١٨
“بَيْـــــنَ أثْــــوابِ المَحَبَّــــة ثَوْْبُنَـــــا نَسْـــــجٌ عَفِـــــيٌّ”
“أذُنَكَ المُصْغيَةَ هيَ وجْهُ قلْبِكَ العَارِفِ”
“مُواءمَــةٌ مِــنْْ سَيْــرِ الهُوينَــى حتــى تكسُّــرِ الضُّلــوعِ”
“ولَطالَما قَضَّ صَدِيحُ الذكْرياتِ في قَلْبي مَضَاجِعَ رُوحي وإنْ بَدَّلْتُهَا”
“يتجسَّدُ ألمُ الرضَا في التفاوتِ بيْنَ كمِّ الممْنوحِ من العطيَّة الإلهيَّة وكمِّ المرْجُوّ منها”
“لا تَنْهَزِمْ وَحْدَك .. انتَصِرْ بِي”
“اليَقيــن .. لا يحتــاج دليــلاً مَلْمــوساً”
“Even if you are sinking,, look at the hand extended to rescue you,, if you have to accept it any way,, don't -at least- promise it you will stay together forever,, that after you regain your safety on the shore, you will be obliged to keep your stupid promise.”
“القَلْــبُ بَابُــكَ .. فأنَّــى لِــي بِمُــوارِبَــةٍ”
“ثم ستعلم .. أن الناعمَ لا يميزُ عن الخشنِ شيئا .. وإنما يختلف..وأنه لا يكون من اللازم للصعودِ كونُه ارتقاء. فربما استقر النور تحت قدميك فباعدتَه حالَ صعودك درجةً وراء درجة.. ثم يُنعم عليك صاحبُك فيُعْلِمُكَ من ذا تستبقيه ومن تستبدله ..ومن ذا تَغنَى عنه ومن لا تَغنَى إلا به.. ثم إن بقى لك منك شيئا فأدركه بالسؤالِ الهادئ والسمعِ الشغوف.. ذلك أن أذنك المصغية هي وجهُ قلبِك العارف”
“وستصعدُ على أكتاف القلبِ آلامٌ كالسحابات الثِّقال.. لا تحاربْها بأقراص السعادة. ولا تناهضْها بإحكام الابتسام .. فهذه الظوالم لا تقبل الهزيمة أبدا.. فاقبلها وتحسَّسْها بانهزام من يعرفُها-ولعلَّك حقا تعرفُها-ثُم.. ولِّ حربَك معها قِبلةَ الله..”
“استغفارٌ عن موعدةٍ: لسانٌ ينطقُ على مهلٍ .. وقلبٌ يلهجُ .. ثُمَّ... يستكين.”
“فكرت ياما في المحبة ما فهمت ايه هيحاولت وياها قسوة وجرَّبتلها حنيةبصت لي من طرف عينها وبنص تبسيمةقالتلي دي تقسيمة رباني لا فيها سعي ولا نية”
“ثُمَّ انْثُر رُوحَكَ شَذْراً فِي سَمَاوَاتِ الجَميعِ وإنْ سَكَنَتْ رِياحُ الأُمْنِياتِ .. فَفِي الأُفْقِ دَوْماً مَوقِعٌ لِحَبيبٍ خَافِتِ الضَوْءِ”
“وفراشاتي مازلن يغازلن الضياء بأجنحة استحالت رمادا إثر شغف الحريق.”
“مَهْمَا اعتَزَلتَ بِروحِكَ ... لَابُدَّ مِن تَجْرِبةٍ .. لابُدَّ مِن أَلَمٍ.”
“المَحَبةُ مفرٌ آمنٌ ومستقرٌ أمين .. لا خابَ من أَمَّهَ ولا غابَ من والاه.. المحبةُ سمرُ المستوحدِ بعد غيابِ من غاب .. وسُمْرةُ اليدِ إثْرَ شمسِ البحثِ عن مسارِ الأحباب .. وسماحةُ عضلاتِ القلبِ فيما كلَّ منها دَقَّاً وصِدْقاً وارتياب.. المحبةُ عرفانٌ بجميلِ اللهِ على منحةِ الروحِ العفيةِ ... ونظرةٌ قويةٌ هنيَّة.. وابتسامةٌ واحدةٌ ترفعُ ستائرَ الخوفِ الكابيةِ وتسدِلُ على الروح كِسْوةَ البردِ الرقيقِ وَسْطَ حَرِّ الزِّحام.”
“عفريت بيتنطط وفاكر الدنيا ليهعفريت وعقله صغير وشره مين يتقيهعفريت عبيط مش فاهم الدنيا مش تنطيطو الفرح لو كان فيها .. مش بالأكيد يبقى ليه”
“أحياناً تبدو كلٌ تعيسةٍ مِنا مجردَ ضحيةٍ لحالةٍ من الكذبِ كان من السهلِ فضحُ ركاكَتها إلا أن حاجةً في نفسِ كلِ حمقاءَ فينا قد تغاضتْ عن كلِّ هذا الوضوحِ.”
“وكيفَ تُسَمِّيهِ الحبيب إن لمْ يُغِثْكَ مِن عَثْرَةِ الطَّريقِ ويلَمْلِمُ في مَفَارِقِ الشَّتاتِ روحَكَ الرَّانيَة.”
“ولعلَّ عَثْرةَ طريقٍ تكونُ علامةً دالةً علَى حُصُولِ الوصولِ..”
“الصَّبرُ عَزيمَةُ القَلْبِ ذِي اليَقِين..”
“وكانَ أنْ هَــــدَأتْ ثورَتُـــــهُ بِقَلْبــــي حَتَّــــى أوْشَــــكَ أنْ يَهْتِــــفَ "أيْــــنَ أمانَتــــي عِنــــدِك".”
“الغياب .. لم يكن يوماً قراراً مطلقَ الحرية”
“ولمَّا ترتوي المحبةُ .. أستقيمُ شمعةً بليلِ قلبِكَ .. لا تذبلُ بالنارِ ولا تهْلكُ بطولِ الاشتعالِ.”
“وليس العزمُ أن تسكُنَ انتظارا له يأتي أو يتمهَّل .. إنما العزمُ أن تبحثَ عنهُ حتى تعثرَ عليه .. وأن تتحمل عزمَه عنك التمهلَ .. وأن ترى في مجيئه بوابات الجنة .. وفي تمهُّله محبَّة تتخفى في دِثَارِ الأمان.. العزمُ أن تعرفَهُ لكَ فلا تدعْهُ إلا وهو فيك.. وأن تعرفَهُ فيكَ فلا تتباهَ به على من حرموا كونَه فيهم.. ثم يكون الحمد بابَ بقائِه النعمةَ .. فاحمَد واعزِم وابقَ على العهد.. ولمَّا تفعل .. يكون العهد من يديك.. والعهد في يديك.”
“أنتَ حِكَايَـةُ كُــلِّ عـَـامٍ .. أَبْـدَأُ فِيــكَ الحَــكْيُ بِالشِّتــاءِ .. ويَجْــري الشِّتــاءُ وراءَ الشِّتــاءِ .. وأنــا لَازِلْــتُ أَحْبُــو فِيــكَ بَيْنَ الأَلِــفِ والْبَــاءِ.”
“لَمَّا تَخَاذَلَ عَن قَلْبِي الشَّغَفُ عَلِمْتُ بِجَسَارةِ الهُمُوم..”
“يَسْتَأنِسُ الغَريبُ حتَّى بلافتاتِ الطَّريق.”
“ومن تمام العطية أن تؤتى بميقاتها”
“في المحبة أنت دوما الفائز.. إن فزتَ فأنت الفائز.. وإن انهزمتَ فأنت فائز .. وإن استسلمتَ فأنت فائز.. لا خسارة في المحبة إلا بتركِك المحبة .. ذلك أن جائزة المحبة هي المحبةُ ذاتُها.. وما جولاتُها ونتائجُ جولاتِها إلا نتويعاتٍ على لحنِ الانتصارِ الكبير.”
“مَنْ قالَ أنَّني أهواكَ على نَفْسِ الوَتيرَةِ في كُلِّ حينٍ ؟؟ الحقُّ أنَّ هواكَ هُو خَطُّ الأسَاسِ لقَلْبيَ المجبورِ فيكَ .. والحقُّ أنِّي لا أستقرُّ فيكَ على حالٍ .. والحقُ .. أنكَ مسْتَقَرِّيَ الأثير.”
“واشد فيك يا حبل ليلي تفوتوامد فيك يا حبل حيلي اتمدالقلب فايت عالحبيب مبسوطوالقلب راجع وحده مالهوش حد”
“ومن شُهبِ النهاياتِ ألَّا تنتظر أحدا .. فلا يعنيك من الفراقِ الفراقُ .. ولا يثنيك عن زهدِكَ في الحبيب وصالُه ولا يهينُ تنائيهِ عنكَ فؤادَك .. أنتَ أنتَ وإن تكالبت على قلبِك محنةُ المحبَّة وتراوحتْ على عينيك أضواءُ الظلمِ المبين .. أنتَ أنتَ وإن بدَا في وجهِ عدوِّك الخيْرُ وبدَتْ في وجهِ صديقك بشائرُ الشرِّ الكبير .. أنتَ أنتَ .. فاكتَفِ بكَ عمَّن سِواك .. حتى إذا غادروكَ وجدْتَ مكانكَ فيك .. وإن غدروكَ وجدْتَ أمانَك فيك.”
“أنتَ أنتَ وإن تكالبت على قلبِك محنةُ المحبَّة وتراوحتْ على عينيك أضواءُ الظلمِ المبين .. أنتَ أنتَ وإن بدَا في وجهِ عدوِّك الخيْرُ وبدَتْ في وجهِ صديقك بشائرُ الشرِّ الكبير .. أنتَ أنتَ .. فاكتَفِ بكَ عمَّن سِواك .. حتى إذا غادروكَ وجدْتَ مكانكَ فيك .. وإن غدروكَ وجدْتَ أمانَك فيك”
“كن على العهد وإن تناثر المتعاهدون على حواف الطرقاتففي عهدك ثباتك وسلامكوفي العهد اطمئنان الروح”
“وشَطْرُ المحبة: نورٌ على البُعدِ .. واكتفاءٌ بدواخلِ الروحِ تصلُ دون حرفٍ .. ويقينٌ بالوصولِ.”
“وليْسَ كُلُّ الحَجِّ أسْفارٌ وَمَجْهَدَةٌ فالحَجُّ أصلُ الحَجِّ أنْ تلقاهُ يَلْقاكَ”
“وبعضُ مَنْ خلق اللهُ يتصلون ببعضهم اتصالا تاما أبديا كأعضاءٍ حيَّةٍ تتصلُ بذاتِ الجسدِ الواحد.. هكذا أحبُّ أن أكونَ معك.. فلا يعني سكونُكَ صمتَك ولا يعني تنائيَّ عنكَ ابتعادي.”