سعيد عبد اللطيف فودة photo

سعيد عبد اللطيف فودة

عالم متخصص في علم الكلام والفلسفة والمنطق وأصول الفقه.

ولد عام 1967 في مدينة الكرامة وانتقلت عائلته إلى مدينة عمان فترة من الزمن، ثم رحلت إلى مدينة الرصيفة واستقرّت فيها، وفيها تلقى دراسته الابتدائية والثانوية.

بدأ بطلب العلم الشرعي وهو لم يتجاوز الحادية عشر، فقرأ على الشيخ حسين الزهيري متونًا في الفقه الشافعي، وقرأ عليه أيضا القرآن، وتعلم منه العديد من مسائل اللغة العربية والعلوم الأخرى، ثم طلب منه الشيخ حسين الزهيري أن يكمل دراسته على الشيخ العالم المقرئ سعيد العنبتاوي في مدينة الرصيفة أيضًا، وهو لم يتجاوز من العمر 15 سنة. درس عنده بعض القراءات القرآنية كحفص وورش، وحفظ عنده الجوهرة والخريدة البهية، وهما من متون علم التوحيد عند أهل السنة. وقد خصه الشيخ العنتباوي بذلك، فلم يعرف عنه أنه درَّس أحدا غيره، وكان يتعاهده بالنصح والتوجيه.

درس على الشيخ أحمد الجمال وقرأ عليه ثلاثة أرباع كتاب الاختيار للموصلي في الفقه الحنفي. كما اتصل بالمفتي العام في المملكة الأردنية الهاشمية الدكتور نوح القضاة وحضر عنده بعض الشروح على "كتاب المنهاج" للإمام النووي.

ومن العلماء الآخرين الذين درس عليهم العلوم الإسلامية الشيخ إبراهيم خليفة، الذي أجازه في العديد من هذه العلوم، كالتفسير والحديث وعلم التوحيد وعلم الأصول والمنطق والبلاغة.

التحق فودة بجامعة العلوم والتكنولوجيا لدراسة الهندسة الكهربائية حيث تخصص في مجال الاتصالات والإلكترونيات في مدينة إربد، وعمل في إحدى الشركات في عمان حتى استقل بعملٍ خاص، ثم حصل بعد ذلك على شهادة البكالوريوس والماجستير في العقيدة من الجامعة الأردنية.

شرع في التدريس وهو في سن السابعة عشر في المساجد والمجامع، وقام بالتأليف والتحقيق. وألقى المحاضرات المختلفة في الأردن وخارجها كماليزيا ومصر وسوريا وهولندا، وله صلة جيدة مع العديد من العلماء والدعاة في مختلف الأقطار الإسلامية.

له نشاط علمي على شبكة الإنترنت من خلال منتدى الأصلين الذي يشرف عليه، وهو منتدى متخصص في الدراسات العقائدية والفقهية. وله موقعه الخاص على الشبكة يعرف بموقع "الإمام الرازي" يحتوي على مكتبة كبيرة للعلوم الإسلامية. وقد أثريت هذه المكتبة بالمخطوطات النفيسة والكتب القيّمة والمقالات والبحوث العلمية التي ساهمت في نشر تراث أهل السنة والجماعة.

قام بإلقاء بعض المحاضرات والاشتراك في المؤتمرات والندوات في بعض البلدان كـمصر وسوريا وماليزيا وهولندا ، فضلا عن الأردن

التحق بكلية الشريعة في الجامعة الأردنية وأنهى درجة البكالوريوس في الشريعة، ثم نال درجة الماجستير، منها أيضاً وكانت رسالته قيمة جداً تتحدث عن أثر ابن رشد في الفلسفة الغربية والمفكرين الحداثيين.

له العديد من المؤلفات في علم الكلام والمنطق والفلسفات القديمة والمعاصرة، منها:

- موقف ابن رشد الفلسفي من علم الكلام وأثره في الاتجاهات الفكرية الحديثة

- موقف الإمام الغزالي من علم الكلام ومعه تأملات كلامية في المنقذ من الضلال

- أصحاب النار ومصيرهم وآراء الفرق الإسلامية

- مستقبل العلاقة مع الشيعة

- تهذيب شرح عيون الحكمة

- الرد على مناهج الأدلة

- تدعيم المنطق

- مقالات في الحداثة

- الأدلة الكلامية في القرآن الكريم

- تفنيد الأسس النظرية والعملية للإلحاد

- المحصل في نظرية المعرفة عند الغربيين

- نظرية المعرفة عند الإسلاميين

- حاشية على شرح الورقات في أصول الفقه

- شرح رسالة الشريف الجرجاني في وحدة الوجود

- روح الأصول

- تعليقات على بداية الحكمة للطباطبائي

- خلاصة "تهافت الفلاسفة" للإمام الغزالي

- الكاشف الصغير عن عقائد ابن تيمية

- التحبير في تفسير ثلاث آيات من القرآن الكريم

- مقالات نقدية في الحداثة والعلمانية

- شرح الاقتصاد في الاعتقاد للإمام الغزالي

- كشف الاشتباه عن كلية لفظ الإله

- نقد قول عدنان إبراهيم بفناء النار

- الشرح الكبير على العقيدة الطحاوية

- تكميل رسالة القياس للكلنبوي

- مختصر كتاب "موقف العقل" لشيخ الإسلام مصطفى صبري

- الميسر في شرح السلم

- نقض الرسالة التدمرية

- تعليقات على المحاكمات المسماة بـ"الدرة الفاخرة" لملا جامي

- شرح عقيدة الإمام ابن الحاجب

- البداية في الأصول

- شرح الأربعين النووية

- كفاية الساعي في فهم مقولات السجاعي

- شرح مسائل الاختلاف بين الأشاعرة والماتريدية

- نقد كتاب "التفكير في زمن التكفير" لنصر حامد أبو زيد

- ردود على أبي يعرب المرزوقي

- أصول الحداثة

- بحوث في الأديان السماوية

- بحوث قي الأديان غير السماوية

- تهذيب شرح السنوسية

- حاشية على شرح الخريد البهية

- حاشية على شرح صغرى الصغرى

- بحوث في علم الكلام

- ملاحظات نقدية في تفسير المنار

- نظرات نقدية في كتاب العمل الديني وتجديد العقل

وغير


“والعاقل من الناس لا يمكن أن يصرح بأنه يتبع الهوى،إلا من سفه نفسه، بل لا بد له من التنظير حتى لاتباعه هواه، وتقعيده لموقفه لا بناء على نفس الهوى”
سعيد عبد اللطيف فودة
Read more
“وهم يختبؤون خلف ما يسمونه بفلسفة السؤال للآخر بصيغة يطلقون عليها فلسفة التساؤل محاولين إظهار أنفسهم بمجرد باحثين يحاولون الوصول إلى حل بعض الإشكالات التي تعترض التقدم أو تعيق الفكر، فهم يختفون وراء هذا المظهر، مظهر التساؤل وينسون أن كل متسائلٍ فهو معترض في الحقيقة وهما سواء أكان اعتراضه صريحا أو ضمنياً. فلا يخلو التساؤل من اعتراض ومخالفة، هذا في مجرد التساؤل، أما إن جعل هذا التساؤل منهجاً وآلة وأطلق عليها اسم ((فلسفة التساؤل)) فهو حينئذ يتحول إلى آلة تتخذ كمعول يهدم ما يتم التساؤل عنه.”
سعيد عبد اللطيف فودة
Read more