روجيه جارودي photo

روجيه جارودي

Roger Garaudy

فيلسوف و كاتب فرنسي.اعتنق الإسلام عام 1982م و أتخذ اسم رجاء جارودي. في عام 1998 حكمت محكمة فرنسية على جارودي بتهمة التشكيك في محرقة اليهود في كتابه الأساطير المؤسسة لدولة إسرائيل, حيث شكك في الأرقام الشائعة حول إبادة يهود أوروبا في غرف الغاز على أيدي النازيين. وقد نال جارودي جائزة الملك فيصل العالمية سنة 1985 عن خدمة الإسلام وذلك عن كتابيه (ما يعد به الإسلام) و (الإسلام يسكن مستقبلنا) و لدفاعه عن القضية الفلسطينية.


“وقد برزت ملامح يقظة الغرب الأولى في إسبانيا الإسلامية قبل أربعة قرون من يقظته في إيطاليا. وكان في وسعها أن تكون يقظة عالمية. (ولكن) برفض الغرب للتركة (العربية الإسلامية) التي كان يمكنها توحيد الشرق والغرب، وبانفصال (الغرب) الذي حرمه لمدة قرون عن إسهام جميع الثقافات الأخرى (التي خصبهتا الثقافة الإسلامية)، راحت المغامرة القاتلة (للغرب) للهيمنة تقوده وتقود العالم الذي يسيطر عليه معه، نحو نموذج انتحاري من النمو والحضارة. إن (الغرب) الذي صار اسطورة التقدم وعقيدته قاد إلى أكثر تقهقرات التاريخ لا إنسانية.”
روجيه جارودي
Read more
“لقد رفض الغرب منذ ثلاثة عشر قرنا التراث العربي الإسلامي الذي كان يمكنه، وما زال في وسعه، ليس فحسب أن يصالحه مع تراثات العالم الأخرى، ولكن أن يساعده على الوعي بأبعاد الإنسانية والإلهية التي بُتِر (الغرب) عنها بتطويره من جانب واحد لإرادة القوة فيه على الطبيعة والبشر.ذلك أن الإسلام لم يُكمِل ويخصًّب وينشر فحسب أقدم وأسمى الثقافات: ثقافة الصين والهند، ثقافة الفرس واليونان، والإسكندرية وبيزنظة، وإنما نفخ في أمبراطوريات مفككة وحضارات مشرفة على الموت، روح حياة جماعية جديدة وأعاد إلى البشر وإلى مجتمعاتهم أبعادها الإنسانية والإلهية بنوع خاص من التسامي والتوحيد، كما أعاد انطلاقا من ذلك الإيمان البسيط والقوى الحميدة لإحياء العلوم والفنون، الحكمة الإشراقية، والقوانين. وقد برزت ملامح يقظة الغرب الأولى في إسبانيا الإسلامية قبل أربعة قرون من يقظته في إيطاليا...”
روجيه جارودي
Read more
“فعلى الدوام, تولد الأصولية الدينية والسياسية من إحباط أمام عزلة عالم بلا هدف وبلا معنى.وإن البشر اليائسين, بلا مستقبل, هم طرائد لكل "العدميات" أمام "قيم" مزعومة لم تعد تمد الحياة بالثبات والدلالة, كمان أنهم طرائد للحركات المهدوية, للمهديين الدجالين, الذين يعدون بملكوت إله, أي إله كان.”
روجيه جارودي
Read more
“فيا أيها الآلات الموجهة من بعيد انفصلي, اقطعي أجهزة تبديلك ! إخرجي من سجونك, طالما أنه لا يزال يوجد بشر في الخارج, بشر حقيقيون, يتكلمون بلغة الإنسان ! طالما لا يزال هناك أشياء لها عطوراتها في هواء الزيوت, ولها حبها في ظل الجنس, ولها موسيقاها رغم الهستيريا, وشاعرها المتيم أو الصوفي رغم "الإنسان الآلي".عندئذ لن نعاني مرارة الحاجة إلى أية أصولية, لكي نجد من القطيع بديلا عن المجتمع, وفي التعصب بديلا عن الإلهي.إن كل تربية وكل فن وكل سياسة لا تساعد على هذا الإدراك لما هو إنساني حقا في الإنسان, إنما تقودنا إلى إنتحار كوني شامل.”
روجيه جارودي
Read more
“على هذا النحو فقط يمكن أن نحارب الأصولية دون تقديم تنازل, وذلك بتبيان أن حرفيتها, شكليتها, إدعائها بأنها "المالكة" الحصرية للإسلام, تشكل خيانة للإسلام الحي, وأن هذا النوع من المواقف كان سبب كل الإنحطاطات.”
روجيه جارودي
Read more
“وإن الأصولية, إذ تدعي أنها مالكة الإسلام, إنما تحصر في العلماء والفقهاء, تفسير القرآن والسنة, وتنزع إلى إقامة نظام إكليركي, أو ثيوقراطية مفوضة ومرتهنة ترفض حق الشعوب في أية مشاركة حقيقية لبناء المستقبل.ليس الإسلام خزانا لحلول جاهزة. إذ في إمكان مبادئه أن توجه تفكيرا وبحثا دؤوبين, طالما دعا القرآن إليهما, وفي إمكانها أيضا أن تشق دروبا جديدة للخروج من الاتحطاطات المفروضة.لقد كسب إسلام العصر الأول, العالم من الأطلسي إلى بحر الصين, اكتسبه من جهة بثورة اجتماعية قطعت مع التصور الروماتي للملكية بوصفها "حق استعمال وإفراط", وحالت دون تكديس الثروة في قطب من المجتمع وتكديس الفقر في قطبه الآخر, واكتسبه من جهة ثانية بوحي إلهي كنس المذاهب المغلقة وامتيازات إمبراطوريتي فارس وبيزنطة المتحجرتين. لم يكن ذلك فتحا عسكريا, بل كان انفتاحا واستقبالا لكل الثقافات الكبرى, واعترافا بكل الأنبياء السابقين وبكل الروحانيات السالفة.”
روجيه جارودي
Read more
“إن الأصولية ترتكز دائما على الخلط بين حرية الإنسان المسؤولة وضرورة النظام العام للعالم الذي شاءه الله, والخلط بين الشريعة, قانون الله الأخلاقي, وبين الفقه, تشريع الأحكام, والخلط الدائم بين الكلام الإلهي والكلام البشري.”
روجيه جارودي
Read more
“إن الأصوليين يقدمون عن الإسلام الصورة التي يريد ألد أعدائه أن يعطوه إياها. وما أكثر الأمثلة: عندما احتفل نميري, دكتاتور السدوان, سنة 1983 بذكرى تطبيقه الدموي "للشريعة", كان رجال الدين يتوافدون على الخرطوم لتمجيد الطاغية و "تطبيقه الصحيح للشريعة". وما كاد نميري يسقط, ويُعلّق "تطبيق الشريعة" حتى ران الصمت على علماء الشريعة.إن واحدا من أنفد المنظرين للإسلاموية الأصولية هو المودودي الباكستاني, الذي يحدد السياسة "الإسلامية" بأربعة مبادئ: سلطة قوية في أيدي علماء الشرع, انصياع الشعب لهذه السلطة, نظام فكري أخلاقي تفرضه هذه السلطة, مكافأة وثواب لأولائك الذين يطبقون أحكامها.لا يمكن تحديد الأصولية على نحو أفضل.إن كتب المودودي ينشرها حكام العربية السعودية على نحو واسع جدا في العالم بأسره. ولنذكر أن المودودي منح ضياء الحق, دكتاتور الباكستان, تأييده وثقته”
روجيه جارودي
Read more
“إن هذا التزوير التقليدي لتعاليم القرآن يرجع إلى جذور الملكية الوراثية بالذات, التي ينفيها القرآن. لقد سبق للأموي الأول, معاوية , أن قال: "الأرض لله, وأنا وكيله". وبعد قرن, قام العباس الثاني, أبو جعفر المنصور بتكرار اللازمة ذاتها: "أيها الناس ! صرنا رؤساءكم بحق أعطانا الله إياه ... أنا وكيل الله على الأرض".هوذا التضليل الأساسي: الخليفة يعتبر نفسه كأنه "وكيل الله", بينما كان "خليفة" النبي, لا أكثر. فعندما خاطب الله محمدا في القرآن :"إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله .." , كان الله يخاطب النبي, والنبي وحده. أما القراءة الأميرية فتشكل في آن اغتصابا لصفة النبي ولحقوقه الإلهية.”
روجيه جارودي
Read more
“إن حركات كهذه تكون طريدة سهلة لقوى أجنبية, جاهزة دائما لتموليلها بسخاء, لأنها تعزز كل السلطات. الأمر الذي يسمح لهذه القوى, بتوطيد وصايتها الإيديولجية من خلال تبعية اقتصادية.”
روجيه جارودي
Read more
“إن برنامج القادة الإسلاميين يتحول إلى تكرار, ذي طموح تهذيبي وأخلاقي, لصيغ تجريدية من القرآن والسنة منذ ألف سنة, منفصلة عن سياقها في القرآن وفي التاريخ.وهم بذلك لا يدعون إلى إعمال الفكر ومبدأ المشاركة, بل يدعون إلى الإنقياد السلبي للزعماء الدينيين, محترفي الدين, الذين يجعلون أنفسهم يمثابة موظفين لدى المطلق, خلافا للأحكام القرآنية.”
روجيه جارودي
Read more
“في الواقع, إن العودة إلى الأصول, هي "عودة إلى الأشكال". والحال, فإن الألف سنة التي توقظ الأمل لدى الجماهير الشعبية بعصر ذهبي, إنما توجه هذا الأمل شطر تعابير رمزية عن هذا الرجوع: محرمات كسائية أو عبادية تحول شرطا جميلا وصحيا من شرائط الطهارة إلى طهرانية شكلية.من هنا, كان عجز الأصوليين عن تكوين مشروع مجتمعي, تكوين فقه القرن العشرين.”
روجيه جارودي
Read more
“إن المصدر الأساسي لكل أصولية اليوم, هو قمع واضطهاد هوية مُتحدها, ثقافتها أو دينها.”
روجيه جارودي
Read more
“هنا نستكشف الطابع الأساسي لكل أصولية: خفض منهجية, خفض إيمان, خفض سياسة إلى الشكل الذي أمكنها ارتداءه في حقبة سابقة من التاريخ, والنتيجة الحتمية لهذه الدوغمائية (المذهبية المتجرة): التفتيش. لأنني إذا كنت واثقا من حيازة الحقيقة المطلقة, فإن من يرفضها يكون إما مريضا ينبغي وضعه في مصحة نفسية, وإما مرتدا واعيا يستحق السجن أو الموت نظرا لرفضه الإرادي للحقيقة.هذا هو المنطق المتظرف لكل أصولية منتصرة.”
روجيه جارودي
Read more
“إن الهاجس السوفياتي بـ "اللحاق" بالغرب, ويجعل الاتحاد السوفياتي قوة صناعية وعسكرية عظمى, جعل الغاية الإنسانية للاشتراكية تتبخر: فصار النماء أولوية الأولويات وغاية في حد ذاته. والمخطط الذي كان يهدف, عند ماركس, إلى انتزاع اقتصاد من غابة المنافسات والمجابهات, وإلى تكييفه وفقا للأهداف الإنسانية, صار من ستالين إلى خروتشيف وبريجنيف, إدارة ممركزة وبيرقراطية, تخنق مبادرات القاعدة, لكي تحافظ على كل قرارات القمة, وتفرض خضوعا أعمى على كل المراتب وأحيانا تفرض عليها طاعة دموية.”
روجيه جارودي
Read more
“إن المذاهب تتغذى من بعضها, فينجم عن ذلك إنجراف في المفاهيم ذاتها: فالدفاع عن امتيازات الكنيسة ارتدى طابع الدفاع عن العقيدة, والدفاع عن العلمنة في الدولة وفي المدرسة تحول إلى استبعاد وضعي للعقيدة, وتجذّر في الإلحاد بكل طيبة خاطر.”
روجيه جارودي
Read more
“من هذه التعريفات تُستخلص المكونات الأساسية للأصولية: أولا, الجمودية, "رفض التكيُف","جمود معارض لكل نمو, لكل تطور", ثانيا, العودة إلى الماضي, ("الإنتساب إلى التراث", "المحافظة") وثالثا, عدم التسامح, الإنغلاق, التحجر المذهبي: "تصلب", "كفاح", "عناد".حرفيا, يمكن للأصولية على هذا النحو أن تضع نفسها كجمودية في مواجهة التطور, كتراث في مواجهة الحداثة, كمتحجر مذهبي في مواجهة الحياد. بكلمة, يمكن للأصولية أن تكون نقيض العلمانية.”
روجيه جارودي
Read more
“للخلاص من الأصولية, لا يحتاج العالم إلى قيصر أو نابليون, بل يحتاج إلى نهوض ملايين الرجال والنساء لنداء لوثريّين جدد, غانديّين جدد.”
روجيه جارودي
Read more
“إن كل تعليم وكل فن وكل سياسة لا تساعد على هذا الإدراك والوعي بما هو إنساني أساسا وأصلا في الإنسان, سيفضي بنا إلى إنتحار جماعي كامل.”
روجيه جارودي
Read more
“إن التعصب السلفي الديني والسياسي يتولد من شعور بالإحباط في مواجهة الشعور بالوحدة وبالعبث في عالم لا غاية له.رجال يائسون دون مستقبل , بائسون فريسة لكل "العدميات" أمام "قيم" مزعوجة لا تعطي الحياة قواما ولا مغزى, فريسة أيضا للتبشير والمبشرين الدجالين الذي يعدون بمملكة إله, أي إله !”
روجيه جارودي
Read more
“وهنا نرى الخط الفاصل بين إيران والسعودية, والذي يفصل الصراخ الإعلامي والصمت المحترم, فهو الخط الذي يُرسَم ليفصل بين هؤلاء الذين يدينون تحلل الغرب وهؤلاء الذين ينضمون إليه.”
روجيه جارودي
Read more
“ولكن لو كان لطاقة معنوية أخلاقية أن تسمح بتدمير نظام ووضع الغايات الإنسانية والإلهية لمشروع المجتمع في سياسته واقتصاده, ولكنها لا تقدم لا الوسائل ولا التقنيات المطلوبة لتحقيق هذا الهدف, فكيف إذن تمكنت هذه التوجيهات المعنوية من توليد التعصب السلفي في إيران ؟لعب في هذا الإطار عاملان تاريخيان دورا هاما: "الإمامة الشيعية" والتي أضفت على السلطة طابعا شخصيا, وحرب العراق وإيران, والتي تحالف فيها العالم أجمع ضد إيران, بما جعل هذا النظام يتطرف ويصبح راديكاليا.فمن أهم خصائص الإسلام الشيعي "الإمامة", ووجود "إمام مختف منتظر", ولقد اعتُبر الخوميني "ممثله" المرئي, والذي تحيط به مجموعة حقيقية من رجال الدين في تدرج زعامي ديني: آيات الله, حجات الإسلام, الملالي. فلقد أضفى عليهم نضالهم ضد استبداد الشاه, وغزو الغرب الأخلاقي, وعدد الشهداء من بينهم, أضفى عليهم كل هذا هالة من الهيبة العظيمة. وهكذا تكوّن نوع من أنواع حكم رجال الدين. ممهدا لظهور "الإمام المختفي".وأعلن الخوميني: "من وجهة النظر الدينية, أنا مؤهل لأفعل ما أقوم به" فهذا التفويض الإلهي, والذي دعمه موافقه أغلبية الشعب الكبرى, منحه كل السلطة وكذلك منحها للزعماء الدينيين.”
روجيه جارودي
Read more
“وهكذا تطور لدى الشعوب المسلمة شعور بالقلق بأنه هناك مؤامرة عالمية وحصار عليهم وذلك بسبب الموافقة التي منحتها الولايات المتحدة لكل تعديات دولة إسرائيل, وبسبب موقف الإعلام العالمي الدائم والذي مثل روح حرب صليبية ضد الإسلام.ومن الواضح أن هذا المناح مواتٍ (في كل البلدان ذات الغالبية المسلمة) لظهور الديماجوجيات وظهور الطائفات التعصبية السلفية, والتي تعتبر نفسها المدافع الخالص والعتيد عن التقاليد الإسلامية في مواجهة الغرب وطلائع حملاته الصليبية الجديدة المتمثلة في التعصب السلفي الإسرائيلي.”
روجيه جارودي
Read more
“ولا يمكن لمكافحة التعصب السلفي أن ننطلق من تعصبنا نحن السلفي, أي من هذا "الشعور بالأهمية والكفاية" ولا هذا الإنغلاق على النفس وهذا الاطمئنان بتفوق ثقافة بزعم أنها فريدة وذات قيمة عالمية, وعليه فإنه انطلاقا منها يتم قياس كل الثقافات الأخرى.فلا يمكن أن يوصف المرء بمتعصب سلفي بذريعة أنه لا يشاركني ثقافتي ولا ديني ولا عدم إيماني. فتعصبة السلفي لا يمكن أن يتم تعريفه إلا إنطلاقا من إحداثيات إيمانه هو: فهل هو كافر أو جزئي بالنسبة لـ "سلامة وكمال" الرسالة التي يتنسب إليها ؟”
روجيه جارودي
Read more
“وهكذا خُلق دين جديد صانعا من العلم عقيدة جازمة, ليصبح العلم هو المقدس.”
روجيه جارودي
Read more
“التعصب السلفي يتمثل في تعريف عقيدة دينية أو سياسية أو غير ذلك في الشكل والإطار الثقافني أو الذاتي الذي كان لها في فترة زمنية سابقة من تاريخها, وربطها بهذه الفترة الزمنية, أي هو الاعتقاد بحقيقة مطلقة ثم فرضها.”
روجيه جارودي
Read more
“إنه لصراع مزيف ذلك الذي يدور حول مفهوم المواطنة، التي تُمنح على أساس حق الأرض وحقّ الدم كما لو كان الانتماء إلى جماعة ما يرتبط بعوامل تعود عن الإنسان ومشاعره. أن تولد في مكان ما بعينه أمر لا يعتمد على رغبة الفرد على الإطلاق، ومن ثم فهو ليس مدعاة للفخر أو للخجل.”
روجيه جارودي
Read more
“تحكم هذه "الليبرالية" الدول النامية بشكل أفضل من الاحتلال العسكري أو الديكتاتوريات العسكرية”
روجيه جارودي
Read more
“كيف أصبح الدفاع عن "الحق الدولي" مسئولية هؤلاء الذين لم يتوقفوا عن انتهاكه , مثل الولايات المتحدة في بنما أو في جرينادا -حتي لا نتكلم عن السنوات الأخيرة- أو هؤلاء الذين لم يتوقفوا عن تركه ينتهك من قبل دول أخري , مثل إسرائيل التي ضمت القدس أو التي تحتل و تضرب غزة و الضفة الغربية”
روجيه جارودي
Read more