جمانة حداد photo

جمانة حداد

(English: Joumana Haddad)

شاعرة ومترجمة وصحافية لبنانية. محررة القسم الثقافي في جريدة النهار اللبنانية، ومديرةً إداريةً لجائزة البوكر العربية. ورئيسة تحرير مجلة "جسد" المتخصصة في آداب الجسد وفنونه. منذ العام 1995 أصدرت تسع مجموعات شعرية،

ولها في الترجمة: لمسات الظل، 2002، شعر، ايمانويل ميناردو، عن الايطالية، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت. بيروت عندما كانت مجنونة، 2003، رواية، انطونيو فيراري، عن الايطالية، دار النهار للنشر، بيروت. هناك حيث يشتعل النهر، انطولوجيا الشعر اللبناني الحديث بالاسبانية - سيجيء الموت وستكون له عيناك: مئة وخمسون شاعراً انتحروا في القرن العشرين، 2007، دار النهار للنشر والدار العربية للعلوم، بيروت. نالت جائزة الصحافة العربية في دبي عام 2006


“Only silence heals, silence hardens, untouchably chaste and guiltlessly true.”
جمانة حداد
Read more
“أوليست الكتابة موتاً قبل الموت ؟أوليست ،قبل الإنتحار، إنتحار ؟”
جمانة حداد
Read more
“يقال أن الحرب شأن الرجال ,أفترض اذا أن فقدان الأحبة شأن النساء”
جمانة حداد
Read more
“أقرأ لأناجي روحي,لأسدد اليها صفعة”
جمانة حداد
Read more
“الشاعر المنتحر شاعر، و الشاعر المنتحر منتحر، لكنه، كذلك، مجرم من الدرجة الأولى. مجرمٌ من الطراز الرفيع، لا بل أراه مبدع الجريمة الكاملة، لأنه يفلت بفعلته بلا عقاب! مجرمً هو، قاتل نفسه وسفاكها، قاتلها وقتيلها، تارةً عن رد فعل آني وغريزي وابن ساعته (ف"يقع" في الموت كمن يعلق في فخ)، وطوراً عن سابق تصور وتصميم و تخطيط (فيمشي إليه الهوينا و "يتخلص من ذاته").”
جمانة حداد
Read more
“نابشة القبور أنا، قبور الشعراء المنتحرين.مئةً وخمسين نعشاً فتحت، نعم،وإلى مئةٍ وخمسين جهنماً نزلتُ.مئةً وخمسين جثةً أنعشت بماء الزهر،ومئة وخمسين شيطاناً روضتمئةً وخمسين دمعة رشفتوبمئة وخمسين ناراً احترقتمئة وخمسين حكايةً حكيتومئة وخمسين مرةً سألتُ، بحسرةٍ سألتُ، وقهراً، وعارفةً سألتُ:لماذا ينتحر من ينتحر”
جمانة حداد
Read more
“في صوفيا عشتُ وفي واشنطن، في فيينا وفي بوينس ايريس، في موسكو وأثينا ومكسيكو وهافانا، في بيروت وعمان والقاهرة والجزائر، في ريو دي جانيرو عشت وفي ليما، في بروكسيل وفي برلين، وفي بكين عشتُ وفي بودابست.....ومتُّ: بالرصاص متُّ بالحبل متُّ بالسكين متُّ بالحبوب متُّ بالمياه غرقاً متُّ تحت العجلاتِ دهساً متُّ بالارتماء في الفراغ متُّ بالسم متُّ وبالكهرباء وبالغاز وبالمخدرات متُّ وباللهيب المفترس متُّ.”
جمانة حداد
Read more
“ماذا أسميك أيها الموت، يا أيها الموت العزيز؟لك ألف اسمٍ و اسم، من الزمان الغابر إلى زماننا الحاضر،لكني سأسميك السفر.الموتى إذا يسافرون، ينتقلون، بكل بساطة، من مكان إلى آخر. مكان أفضل، مكان أسوأ: لا فرق. ينتقلون. هم يتحولون أيضاً.و تالياً من ينتحر يريد، فقط، أن يسافر أسرع، أن ينتقل أسرع، أن يتحول أسرع.عجولٌ هو المنتحر. عيناه في الأفق تتلهفان إلى مغيبٍ آخر، و لاتستطيعان الانتظار أكثر. هل الموت الطبيعي سوى " ذروة تمرين على الانتظار"؟ وهل الحياة سوى احتضار خبيث، سوى دحرجة متكررة لصخرة سيزيف اللعينة؟”
جمانة حداد
Read more
“ماذا تعني الترجمة؟الإجابة الأولى التي تتبادر إلى الذهن هي : أن نقول الشيء نفسه بلغة أخرى، لكن، هل يمكن أن نحصر الترجمة، وخصوصاً الأدبية و الشعرية منها، في هذا المعنى الضيق؟ ألا توازي الترجمة على الأرجح إعادة الخلق أو الاختراع؟ أليست عملية استنباط خلاقة للغة جديدة داخل اللغة وتشييداً لجسر رابط بين اللغات المختلفة؟ بلى. فالنص المترجم شبيه بجنين يولد مرتين، ولكل ولادة بروقها وصعقاتها. إنهما هويتان للوطن ذاته، بل أكاد أقول: شقيقان توأمان من أم واحدة، مخيلة الكاتب وتجربته وأفكاره، ولكن من رحمين - لغتين مختلفتين، وكانتا لتكونا منفصلتين تماماً لولا حبل السرة- نار المعنى الرابطة بينهما.”
جمانة حداد
Read more
“ انهضي" هتقوا معاً بصوتٍ مكهرب، فنهضت وطاردتهم، وحداً واحداً، وواحدةً واحدةً، طاردت قصائدهم طفولتهم أرضهم ابتساماتهم أوجاعهم استيهاماتهم هواجسهم عذاباتهم جهنماتهم جروحهم المفتوحة وغرفهم المغلقة. طاردتهم وعشتُهم، عشتُهم ومتُّهم، مئةً وخمسين مرة ًعشتُ، ومئةً وخمسين مرةً متُّ، ومراراً وكم شعرت بأني أنبش قبورهم بيدي. لا تصدِّقون؟ تعالوا وانظروا: لمُّا يزل بعض ذاك التراب المطيب عالقاً تحت أظافري......”
جمانة حداد
Read more
“هذه الشكوك أكثر من طبيعية، وهي غالباً ما تحيط بغالبية الانتحارات، لأسباب شتى (معظمها كتمان عائلي، وبعضها غموض والتباس ظرفيان)، ولا سبيل إلى دحضها أو إثباتها، بما أن صاحب العلاقة غير قادر على التعبير!فكل مرة ينتحر إنسان، يولد سرٌّ: سرٌّ منيع لا يستطيع أحد كشفه يوماً.”
جمانة حداد
Read more
“لكنهم جميعاً، جميعاً بلا استثناء، خانوا الحياة في المرتبة الأولى:"مَن لا يعرف ما هي الحياة، أنَّى له أن يعرف الموت؟" يسأل كونفوشيوس. أتراهم خانوا الحياة، وخانوا أنفسهم، كي "يعرفوا"؟”
جمانة حداد
Read more
“فالمنتحر ليس ميتاً. ليس ميتاً عادياً،أعني. هو "شيء" أكثر، "شيء" آخر. لا ميتٌ و لا حي. بين بين، والاثنان معاً. وثالث. ضيف مرتبك وصل متأخراً إلى الحياة ،ومبكراً إلى الموت. ملاكً يحمل بين أصابعه المغنطيسية النوم وهبة الأحلام المنتشية.يتيمُ نفسه هو الملاك المنتحر، فكيف إذا كان شاعراً؟ كيف إذا كان من أرض تسرح فيها الرغبة والعتمة، اللعنة والنشوة، سواء ًبسواء؟”
جمانة حداد
Read more
“براءتي فوق الشبهاتهبني ذنوبا تليق بها”
جمانة حداد
Read more
“أسرق نفسيويزداد ثرائي فحشا!”
جمانة حداد
Read more
“لا تريدهم أبطالا تريدهم رجالاكي تربح !”
جمانة حداد
Read more
“كان يكفيه فقط أن ينتبه إلي حفيف غيابها كي يعثر علي حبها في أعماق عينيه”
جمانة حداد
Read more
“أقسم لك يا امرأة أن المنطق وهم والقوة وهم وكل حقيقة معلنة وهم .أقسم لك أن السعادة ثقيلة ، عميقة ، بشعة . تتألمين ؟ ما أجملك ! جميلة كمجنونة مكبلة. كحَمَل يشعر أن الوداعة تهمة باطلة ألصقت به ويغار من شراسة الذئب بدل أن يهابها ! تصنعين الأحلام ثم تصدقينها. وحين تخجل من إيمانك بها وتتحقق، تسخرين منها .. شريرة أنتِ من غير قصد .. وهل أشرّ من ذلك؟ تومئين للغد بيد الخطيئة. لكن رائحتك أبدا عذراء. دائما تأتين بلا انقطاع. رذاذ المطر في دنياك يثير لعاب القمر. الشعر الذي تتنشقين بشفتيك لن يشيب يوما، هيكلك يعبق بظلالي . الرجال يتسابقون لإرضائِك. حمقى يتسابقون. لا يعلمون أنك لن تحبي إلا من سوف يعذبك. وهل من يعلم؟ قولي !”
جمانة حداد
Read more
“لن يعلق في شعرك عصفور إن لم تحلّقي”
جمانة حداد
Read more
“يرجمون قلبك ؟ كل واحد منهم يظن أنه بلا خطيئة . وأنتِ ..أنتِ ما زلت تبحثين عن الشهريار الذي يذبح ليلة بعد ليلة مئات الأجساد لإمرأة واحدة. امرأة لا تبدأ ولا تنتهي .. هي أنتِ”
جمانة حداد
Read more
“يدك الممدودة ينبوع لليأس ، اكسريها إن تسولت وعلميها أن تأخذ”
جمانة حداد
Read more
“دقي أجراس التمرّد إذن: إما الجفاف أو الطوفان !”
جمانة حداد
Read more
“الكون واسع ، وقبضة يدك ضيقة وقميص نومك بلا جيوب تعلمي الرحيل إذن ، انسي الوصول قد تصبحين حرّة”
جمانة حداد
Read more
“كم من الوقت انتظرتك كم منا لبحار أهملت لأغيب فيكِ أسرعي .. لن ننظر للوراءلنرحل الآن ولنا ذهب كل العصور المقبلة”
جمانة حداد
Read more
“سأرقص فوق الماء وأعبر إلي الضفة الأخريحرّة عبدة ما همّ !سأعبر ..”
جمانة حداد
Read more
“كم كان سيزخر لقاؤنابالعشق والدهشة والظمأ العنيدبالحب والروعة كم لقاؤنا سوفلن يحدثيوماُ !”
جمانة حداد
Read more
“قولي كيف يؤتمن خيالك علي الجوهر كيف تلتئم رغباتك عند الفجر وتلهب توقك إلي التعرّي كيف يكون لكل شروق سكّينة أيتها الغريبة كيف تستطيعين !”
جمانة حداد
Read more
“من تكونين أيتها الغريبة .. يا نفسييحسبونك المتمردةوما أنت إلا شبق يخترق ذاتهوذلك الذي يحسبونه رفضا ما هو إلا دوّار التيه ومن فرط الأقنعة .. يمحي وجهك !”
جمانة حداد
Read more
“من انعتاق أطير لا من خوف وأعود من شوق لا من خيبة”
جمانة حداد
Read more
“لي جسدُ لك كم لي معك غدٌ وأبدغدٌ تصل منه إليّوأبدٌتفتح فيه المحارة ببطءبكل البطء الذي أشتهيوتستطيع ..!”
جمانة حداد
Read more
“في مسيرتي مطبات ووهاد . كلما صفعتني واحدة فتحت ستائر مكنوناتي فتأتي سحابة الضوء تسحب المسافة من تحت قدمي وأعود إلي العذرية”
جمانة حداد
Read more
“الظل أيضا رجل ، يكبر ويتقلّص علي هوى شمسي . عناقه مضيق ، انقضاضه عليّ منارة ، واحتضاره فيّ أمواج من الشوق ، فتلاطم خيبات ، فزبدٌ من النسيان”
جمانة حداد
Read more
“علمتني أن أضيع .أن أضيع كثيرا .أن أضيع كي أكون .عُدت لا أعبأ بالمصير . أضحك ، أقع ،لكل زلّة دوارها .. والدوار رجل”
جمانة حداد
Read more