أندره كونت سوبنفيل photo

أندره كونت سوبنفيل


“إنني لا أعرف سوى ثلاثة أشياء : الحب والوضوح والجرأة. لاضمانة مؤكدة بأنها قد تكون كافية ، لذلك فإن كل كفافٍ خادع”
أندره كونت سوبنفيل
Read more
“نحن نخلط بين الأخلاق والسياسة.الأخلاق شخصية ، وكل سياسة هي جمعية.الأخلاق، في المبدأ ،منزهة من الأغراض ، وما من سياسة منزهة عن الأغراض. الأخلاق جامعة أو تنزع لآن تكون كذلك، وكل سياسة هي فريدة أو خاصة.الأخلاق تعين الغايات، أما السياسة فتعنى بالوسائل .لذلك نحتاج إلى الأثنين معا، وإلى الفرق بينهما. لنخذ الملائكية الوعظية:فعندما يقتصر كلامنا على الأخلاق فيما يدور كلام الآخرين عن المصالح،ندخل في لعبة البرابرة!”
أندره كونت سوبنفيل
Read more
“إن السياسة الاقتصادية المتبعة معظم الأحيان في أنظمة الحكم اليمينية المتطرفة، تستلهم المبادئ الليبرالية علانية، لا بل مبادئ الليبرالية المغالية: خصخصة ، إلغاء مراقبة الأسعار ،انفتاح على المنافسة الدولية....بالاختصار ، تنزعون القدر الأكبر الممكن من السلطة من أيدي الدولة والنقابات وتمنحون القدر الأكبر الممكن منها للسوق و للمستثمرين ...فما هي المحصلة ؟ محصلة مذهلة: إذا تتوفر لكم،خلال خمس عشرة سنة، أعلى معدلات النمو في أمريكا اللاتنية بأسرها.قد يسأل أحدكم "إذاً أين المشكلة ؟" مامن مشكلا ،إلا واحدة ، وأترك لكم أن تحكموا إذا كانت مشكلة مهمة أم لا : وهي أن التشيلي في عهد بينوشِه لم تكن ديمقراطية”
أندره كونت سوبنفيل
Read more
“القانون لا يقرر الخير والشر : بل يقرر ما هو مباح وماهو محظور من قبل الدولة.وهما أمران غير متماثلين!”
أندره كونت سوبنفيل
Read more
“الأخلاق ؟هي أيضاً ليست للبيع.غير أنها منوطة بالأفراد لا الدولة”
أندره كونت سوبنفيل
Read more
“فإذا كان كل مفيد سياسياً مبرراً أخلاقياً،لاتعود الأخلاق سوى تبرير تلقائي للسياسة ، سوى عكاز لوجدانها ولراحة ضميرها”
أندره كونت سوبنفيل
Read more
“لقد سبق لآدم سميث ،أن أدلى منذ زمن بعيد بمقولة جوهرية بهذا الشأن"نحن لانتوقع أن نحظى بطعام عشائنا جراء بادرة سخية من قبل القصاب أو بائع الجعة أو الخباز،بل جراء حرصهم على مصالحهم.فنحن بذلك لانتوجه إلى ماهو إنساني فيهم،بل إلى أنانيتهم،ولا نخاطبهم بمالدينا من حاجات بل دائماً بماينظرهم من الغُنْم”
أندره كونت سوبنفيل
Read more
“اذا كان الله غير موجود،تقول أحدي شخصيات دوستويفكي، فكل شيء مباح".أما أنا فأرى العكس تماماً،اذا كان الله موجوداً يستطيع المرء تجاوزا ،أن يبيح لنفسه كل شيء، أي أن يدع لعناية الله المشكلة (بما أنها وجدت،في الحقيقة،حلها)ويلبث منتظراً بدعة نهاية الأزمانعمل الخير؟ ماجدوى ذلك ، بماأن عمل الخير ممكن موجود سلفاً (في الله)؟ عمل الشر؟ أن تعصي؟ لما لا ؟ ماكان لشيء مما أسلفنا أن يتم،إذا كان الله موجوداً،من غير جرأة ،أما اذا كان غير موجود؟ فأين تكمن الجرأة في أن يكون المرء جباناً،أو ضعيفاً أو أنانياً أو لئيماً؟ إذا كان غير موجود ،لايعود ممكناً أهمال أي شيء أو انتظار أي شيئ : ويغدو من الملحّ أن نسأل أنفسنا عما نبيحه لأنفسنا ومالا نبيحهبعبارة أخرى ، الدين يشتمل على الأخلاق يجعلها ثانوية.فأذا كان الدين إلى أفول احتلت المسألة الأخلاقية الصدارة مجدداً”
أندره كونت سوبنفيل
Read more
“إن انتصار "النزعة الفردية" هذا لا يضع مجتمعنا موضع الشك ،بوصفه نظاماً اقتصاديا. وبديهي أن تكون متماشية مع الرأسمالية.لابل ربما تكون تعبيرا عنها.ذلك أن النزعة الفردية أو" التشرنق" تولد مستهلكين من أحسن طراز.،مادام رخاء العيش مطلوبا فإن ولادة المستهلكين الجيدين تستلزم منتجين من ذوي الكفاية على الأقل.لذلك نقول إن مجتمعنا ليس مهدداً بماهو نظام اقتصادي، من هذا الجانب فهو قادر على البقاء لبعض الوقت على الأقل. لكن من شأنه أن يخفق في اكتساب معنى،كمايقال اليوم ،قد يسع مجتمعنا البقاء،لكن من شأن حضارتنا أن تزول .ولنذكر للمناسبة بأنه لم يشهد يوماً قيام مجتمع من دون حضارة.كما نادراً ماشهد مجتمع أفلح في البقاء طويلاً بعد أفول الحضارة التي كانت له.”
أندره كونت سوبنفيل
Read more
“لا أخلاق في الحساب ،لا أخلاق في الفيزياء، لا أخلاق في الأحوال الجوية.....فلم الأصرار على الأخلاق في الأقتصاد؟”
أندره كونت سوبنفيل
Read more
“إن السعي لجعل الرأسمالية أخلاقاً، هو أشبه بالسعي لجعل السوق ديانة،والمنشأة وثناً.هذا بالضبط ماينبغى الحيلولة دونه.فلو غدت السوق ديناً لكانت أسوأ الأديان قاطبة،لكانت ديانة العجل المذهب.ولعل أتفه أشكال الطغيان لهو طغيان الثورة.”
أندره كونت سوبنفيل
Read more
“إذا ياصديقي العزيز ، الشعب لايفقه من الأمر شيئاً....بحيث تكون من الأجدى لنا ما أن نواجه بسؤال مهم أو معقد، لا أن نجرى استفتاء شعبياً أو دورة نقاش في البرلمان ( لأن النواب كما تعمون وأعلم ، ليسوا أكثر كفاية بكثير)أن نعين لجنة خبراء .ولكن ثمة مشكلة واحدة:هي أننا إذا اعتمدنا هذا المنطق إلى النهاية ،لايعود الشعب هو سيد نفسه، بل يكون الخبراء هم أسياد أنفسهم ، ولا نعود في ظل الديمقراطية بمعنى الكلمة،لقد أعطيت السلطة لمن يعرفون، أي اننا انتزعناها من الآخرين جميعاً،الذين يشكلون الأغلبية.فماالذي يبقى من الديمقوراطية؟ أخشى ألا يبقى سوى شبه ظاهري بها .بربرية تكنوقراطية:طغيان الخبراء”
أندره كونت سوبنفيل
Read more
“إذا عن السؤال: "ماذا ينبغى على أن أفعل؟" ماعاد الله يجيب، أو غدت إجابته أفل فأقل نفاذاً للسمع اجتماعياً. غير أن السؤال كسؤال يبقى إلى اليوم مطروحاً...بوصفه السؤال الشخصي الأكثر حميمية ، الذي لايستطيع أحد (لا الله ولا الكاهن ولا الأمين العام ...) أن يجيب عنه بالنيابه،مايكسبه إذا ذاك المزيد والمزيد من الأهمية. سذج هم أولئك الذين يعتقدون أن الألحاد يلغي مسألة الأخلاق بل العكس هو الصحيح : ذلك أن حاجتنا إلى الأخلاق تزداد كلما قل تمسكنا بالدين-إذ تقع على عاتقنا الإجابة عن السؤال "ماذا ينبغى على أن أفعل ؟" عندما يكف الله عن الإجابه عنه .”
أندره كونت سوبنفيل
Read more
“ما وجه الصلة بين موت الآلهة وعودة الأخلاق؟تبدو لي الصلة كالآتي.لنقل بشئ من التبسيط والإجمال إنه منذ قرناً من الزمن، هي زمن الغرب المسيحي، كانت الإجابة عن السؤال "ماذا ينبغي لي أن أفعل؟" (وهو السؤال الأخلاقي) تصدر في الحقيقةعن الله-عبر وصاياه ورهبانه وعبر كنيسته-،بحيث إن السؤال لا يشكل هاجساً مادامت الإجابة بديهية إلى هذا الحد، ونابعة من حضارة هي، في المقام الأول دينية. لقد تلقى المرء مايشبهه الهدية المعلبة، منذ ولادته أو خلال السنوات الأولى من حياته، وكانت في جوهرها، هدية دينية وتشمل بالطبع على أخلاق ما . بحيث أن الأخلاق لم تكن آنذاك مشكلة بقدر ما كانت حلاً.”
أندره كونت سوبنفيل
Read more
“موت الآلهه"التفسير الثالث الذي أود أن أقترحه لشرح عودة الأخلاق هذه ، يتعلق بما قد يسمية المؤرخ "الآجل البعيد". والحقيقة أن في ذهني مساراً امتد عبر بضعة قرون من الزمن.بداء بعصر النهضة ، وتسارع خلال القرن الثامن عشر نحو ماسمي بعصر الأنوار، ثم تواصل طوال القرنين التاسع عشر والعشرين.ونشهد اليوم خصوصاً في فرنسا، مرحلة اكتماله شبه الناجز. هذا المسار ،هو أساساً،ماكان شخصه نيتشه، في أواخر القرن التاسع عشر،بكلامه ذلك الحين على موت الآلهة."مات الله !ونحن الذين قتلناه". كما آنه المسار نفسه الذي يتناوله عالم الاجتماعيات ماكس فايبر بالتحليل، مطلع القرن العشرين،بكلامه -عبارة أخرى ذاع صيتها، استعادها مؤخراً مارسيل غوشه-على"زوال سحـــــر العالـــــــم”
أندره كونت سوبنفيل
Read more
“ماهي المسآلة الروحية؟لو توخينا المبالغة في التبسيط لقلنا ان المسألة السياسة هي مسألة ماهو صائب وماهو غير صائب. والمسألة الأخلاقية هي مسألة الخير والشر، ومسألة الإنساني وغير الإنسانى. أما المسألة الروحية فهي مسآلة المعنى، كما يقال اليوم ،أي أنها أيضاً مسألة اللامعنى.”
أندره كونت سوبنفيل
Read more
“لا يجري اقتراع على الخير والشر ..)، لقد استخدمت هذه الصيغة،قبل عدة سنوات خلال ندوة حوار تلفزيونية ، وقد( اعترض عالم الاجتماعيات،الأن تورين، على هذه الصيغه بقوله: بلى ! يجري الاقتراع على الخير والشر : وهذا مايسمى القانون!، فاجبته ببساطة : أخلاق عالم اجتماعيات ، ولكن اذا اخذنا الاخلاق المذكوره على محمل الجد لاتضح انها لا أخلاقية، فلنفترض ان اقتراعا اكثريا جرى في احدى الديموقراطيات لصالح اعتبار التميز العنصرى أمراً مقبولاً، فما التغير الذى قد يحدثه مثل هذا الاقتراع في البداهة الأخلاقية(لدى جميع المناهضين للتميز العنصرى ) للاعتقاد المناقض؟الاقتراع على الصواب والخطآ؟ لا يعود الأمر متعلقا بالديموقراطية بل بالسفسطة.الاقتراع على الخير والشر ؟ لا يعود الأمر متعلقا بالديموقراطية، بل بالنزعة العدميةغير أن مايلبث مشوشا في الاذهان ويرى واضح هو أن الأمرين "السفسطة و النزعة العدمية" ، تهددان ديموقراطيتنا . وثمة على الأقل ثلاثة اسباب لمقاومتهما: حبا بالحقيقة وبالحرية وبالانسانية.عقلانية علمانية، انسانية .اليست هذه مانسميه "الأنوار"؟”
أندره كونت سوبنفيل
Read more