ساميه محمد الفاضل الجلابي
كاتبة , مدونة سودانية
مكان الإقامة / السودان /الخرطوم
من مواليد المملكة العربية السعودية
أكتب أرسم , أمارس كل الأشياء
اتسلل نافِذةَ التِحنانِ إليكَ أطِلُ عليك :)
كلية الآداب جامعة الخرطوم - لغة انجليزية - لغة صينية
وكالة السودان للأنباء
ترجمة صحفية - تحرير صحفي
https://www.facebook.com/Smo.Gallabi
reemox999@yahoo.com
“أنت الحضورَ منَحتَهُ لونَ الغِيابْ .”
“كُلُ شيءٍ قَيدَ قَدرٍ مافَيومٌ ما لأجلِ مبدأ ما أو لأجلِ قضيةٍ ما !لأجلِ وطنٍ ما أو لأجلِ رجلٍ ما !لابد أن أحيا وأموت لأجلِ شيءٍ ما”
“كلما مرَ بنا العُمرْ رأينا ما مضى بلونٍ باهتٍ وغامِض يَميلُ إلى الوضوح!أتعبَثُ ذاكرتنا بنا فَتُغير الألوان وَتُحيلها هكذا ؟أم أننا لانرى ألوان الأشياءِ وحقيقتها إلا بعد أن نتقدمها بِحيواتٍ كاملة”
“من قال أن مصاصوا الدماء أسطورة أو خرافةيُجسِّدها لنا منجتوا أفلام الرعب الهوليوودية ؟إنها مسلسلٌ يومِيٌّ نراهٌ بصورةٍ حية نحنُ أبطالهُ خونتَهُ وضحاياهْ ,ولأجل تخفيف الرعب على أنفسنا ,كان لابد من أن نُطلِق عليهم مسمىً آخر غير مصاصوا الدماءمسمىً أقرب إلى الكوميديا من الرعبوان كان لفظ مصاصوا الأرواح أكثر فتكاً بالروحمن سابِقه !”
“حريــتي صوتٌ يجلجِّلُ في زوايا الصمتِ يمنحهُ الصَدَّى”
“أنا الغدحينَ شروق الشمسوحين الغروب .أنا بعدُ الغدِحيثُ للضوء روحٌتُنير القلبْبعد عتمةِ الأمس .أنا الشمسُ البارِدةُالأشواك المُزهِرةالتيجانُ المُرصَّعةِ بالعدلالموتُ الذي لايأخذ الأطفال .أنا الأوطانبلا حدٍ ولا حدودأنا المنافِّي التي لايَسكنها أحدوالأضرحة الفارِغة من الموتى .أنا اليقينُحين يتخلل الشكمسام الروحوأنا الشكُ حينَ يأخذ اليقينُشكل البلاهة والسذاجة .الشك حين يكون اليقينُ بشيءٍ ماصعب التحقق أو محال .”
“أنتَ الغموض !لونُ الليلالمُلبد بالضبابشكل الغفرالطلاسم والرموز !إمتدادُ الليلفي وضحِ النهار .أنتَ التواطؤ ضِدَأزمنةٍ وأمكنةٍتُسمى بالوضوح .أنتَ طيفٌيجئُ بِـمواسمٍيغلِف وجهها الضباب.تتسللُ كضوءتتراقَص كبحرٍتغمرني كفرحٍبعد قرونٍ من الحزنِلاتنقَشِّعْ !”
“روحي .. مجموعةُ توابيتٍ موصدة ! لاتفتح إلا في مراسم تأبين موتى الذاكرةِ المنسييِن !”
“أنا الصبر المفتعل لتحمُّلِ قسوتهم !أنا الفرح المُصطنع لِمُداراةِ اليُتم والحنيــن !”
“وَحدَهَا الشُطآن تَعرِف صَلابة العَوَاصِف والصَقِيع ! وَحدي أنا أعرِفُ إحساس تَلاطُمِ أموَاج الحَنِين , حين يأخذني حبي إليك في لحظات الغيابِ مدٌ وجزر !”
“أنا شمسٌ مؤقتةتسطع بكل المواسمثم تأفل في غيابك للأبد !”
“تنظُرنِي .. تتأملنُني !أنا سقفٌ باليٍ تسندهُ أعمِدةُ من أملٍ يتهاوي , جُدرانٌ من صبرٍ يتآكِل!أتشابَّى لكْ يا بر أمان السقف المتهاوي أنتْ .”
“في بُعدكَيشطرني الشوقُ إلى نصفين !نصفٌ يترقب أن تأتيوالآخر يجلسُ متكئاً مابين الذاكرةِ وبين البَيـنْ .”
“كل ما قل الإهتمام بين المُحبين .. تضاءل الإحساس بالحب”
“كحلاوة قطن وردية يعجبنا لونها وبقضمةٍ واحدة تذوب وتتلاشى.. هم كذلك .”
“الواقع بكلِ مساحتِه هو أسوأ مكانٌ للعيشْ !فقط مترٌ واحد من الخيالْ أستطيع أن أقبعَ فيه كُل العُمرْ !وأمارِس فيه كل مالا يتسع له الواقعْ .”
“غُرفَةٌ خالية الأثاثْمُوصَدة الأبوابِ والنوافِذِعتمةٌ وصوتُ أنفاسٍ تتصاعد وتهبط ببطءتحاوِلَ الصعودَ مجدداً , فتُقطعُ في المُنتَصَفْ !تماماً بِمركز الخوف والأنينْ .للِصمتِ صوتٌ يُراكِم الحُزنْ والمخاوِفْ ..للوحدةِ المُمتزِجةِ بالأوهامِ وأصداءَ العتمةِ معنىً كما الموتْ غرقاً ببركةٍ حمراءَ .صَرخاتٌ تتعالَى دونَ صوتْ ..حنجرةٌ مشلولة يتردد صدى إرتعاشاتها في الأعماقْوأنا بين قوسين أو أدنىأتأرجحُ ما بينَ يَقظةِ لاتكونْوبينَ كابوسٍ قد يُطِيل إمتداد الليلحتى وإن استيقظتُ على سريرٍبمنزلِيبغرفتِي الدافئةوبين أحضان من أهوى ..ومثلما تمتدُ ليالِي الرُعبقد يمتد الخيال إلى أبعدِ منافي الخوفْوإن طوعناهُ صحيحاً قد يمتَدُ إلى أجمَلِ مواطِن الدهشةِ والجمال.”
“قل لنفسك ذات يأس أنا التوهُج حينَ تنطفئ الشموسْ وأنا صدى الأمل المُجلجِل في زوايا الروحِ أعتزِّم الخلودْ .”
“بينَ الأنا والأنا .. ذاتٌ لا يَعرِف حل طلاسِمها إلا أنا !”
“دع الشمس تُشرقْ من أعماق قلبِكوابعث بضوئها ليخترِقَ غياهِب السماءَ !لِتكُن شمسُ قلبِك يا صديقي نبضُ الحياة”
“قُل كيفَ أفسِّرُ إحساس العِشقِ لِذاتِي حِينَ تُغَادِرنِي كَي تّسكُنَ كَونكَ أنتَ فَتسكُنَنِي .”
“أيُها الوجَعْ المُمْتد فيِنا أما آن لكَ أن تستكِين , ألا ترى أن مآقينَا تكدست وجعاً رجاءً إغِفو عنا بُرهةَ وقتٍ حتى ينسابْ الدمعُ المالِحُ منها بِمجارِي الجُرح النازِف فينا فَيُغرِقنا أو قد يُحيِنا !”
“إن بعض الشوقِ إثمٌ”
“كُل من يندرِّجُ تحتَ مُسمَّى الإنسانيةِ وَيُمارِسها , فَلهُ جُلَّ إحترامِي بِغضِ النظر عن من يَكونْ , ما هويته , ما لونه , وما ديانته وإلى أي عِرقٍ ينتَمِي .”
“الحلمُ بِذاتِه بِكُل حقيقةِ إمكاناتِه أنتْ .”
“بينما نحنُ نُطيل النظَر إلى أبواب السعادةِ المُغلقة تِلكْ , يحدثْ أن تُفتحُ أبوابٌ أخرى لكِنا بكُل ما أُوتينا من غَباءَ لن نتنبه لِصرِيرِها ولا للضوء المُنبعِثِ من خلالها ! إذ أنا نَظلُ مَشدوهِين بِمرارةِ الإنغلاق الأول .. ومعلقونَ أكثر بخيباتنا الأولى التي دعوناها يوماً سعادةً لا مثيلَ لها .”
“من الذِي قالَ أن مِصر تُوفِيَّتْ ؟ لِمَّ الكُل يَضع صُورةَ الحدادِ شِعاراً لَهُ ؟ قُل لَهُمْ يا حُزنْ أن مِصر لنْ تموتْ أخبِرهم بِأنكَ راحِلٌ سَتنقَشِّعْ وأنْ مِنكَ فرحٌ عظيمٌ سَينجَلِّي .”
“إذا كانَ القَلبُ فارِغَاً فما فَائِدة العقْل .”
“نُقارن أخطاءنا بِأخطاءَ الآخرينَ التي نراها أكبر من أخطاءَنَا وهَذا حتى نجد لنا مُبْـرِرَاً لِلتمادِي فِي إرْتِكَابْ آثَامٍ نعتبِرها صغيرةً مقارَنةً مع مانَراه .”
“لا التَمنِي لا التبنِي يُجدِيانْ !كُن حَقِيقي يا صَدِيقِي .”
“أصدقاءٌ يُضيئُونْ وآخرونَ يَقتلهم الضوء”
“وأتوقُ الي صمتٍ يملؤُني يأخذني لبلادِ الضجرِ الصاخبةِلبـحارٍ تحتـضنُ علي الأمواجْ أوطـانَ الصمتِ الثرثاره "!”