“جدائلها موشحات النسيم في قلبها أندلسُ المنفيّينغريبة في الشارع الغريب”
“جسمي سكّةُ انتظاركِ أيضاًأشتاقكِ كصحراء تترقّبُ غيثَ السماءكقبيلةٍ أضناها العطشمياهي لا تعرّي ضوءكِلكنّ الغيابَ ينشّف دمي مثلما يفعل الصيفُ بملابس الفقراء..”
“كأني ألدك من فرط إشتياقي أليك !”
“ليسَ الحزنُ ما يجعلكَ استثنائيًابل دفاعكَ الرائع عن معنى الحياة”
“لا تنسَ أنهم جاؤوا من بعيد من شتات ذاكرة باطلة من كتاب وصايا قاتلة من خطأ فادحٍ ألقته السماء على الارض من خللٍ فاضحٍ في طبيعة الاشياء دخلوا بيتك عنوةً قتلوا اهلك فضحوا عورة التراب زعموا أن لهم بلداً في بلدك جسداً في جسدك أرضاً في أرضك حرثاً في ضرعك جسراً في ضلعك تذكرّ كم مرة قطعوا صلاتك سدوا طريق الشمس كي لا يطلع نهارك لا تنس ابداً انهم غرباء مهما تمادوا”
“رغباتُ مُنتصَْف الحُبّحين تركت ضحتك وردةً على الطاولة وغادرتِ مُسرعةًظلّ العطر يبوح بنواياكتسريحة شعرك تفوق احتمال الصداقةثوبك ملتصق بجلدك كطفل رَوَعَهُ الهلعللخوف رؤوس مُسنّنةللرِغباتِ وخزُ أبر صينيّةما تبقّى من همسك جمرةً سائلة في شوكة الظهر والأنفاس.الآن تحتفلُ بك العصافير والشجرالمتخمُ بالأسرارحماستُكِ ثرثرةُ يديكِ، الليلُ المُتكاسلُ ليطيل مكوثه في ضفائركِوغير ذلك، غير ذلك.....”
“حبيبتي صغيرةأكبرها بعشرين حباًوتصغرني بمليون حديقةأكبرها بعشرين حُباًوبإنحناءةٍ خفيفةٍ في الظهر والأحلام.”
“صمتي بداية خريف ، وفي صوتك صبيحةٌ ماطرة ..”
“لأني عرفتك..لا أنا ميت ولا أنا حيألامسك..يحيا ماهو ميت ويموت ماهو حيكأني أتعاقب فيكِ،كأن أسلافي يتكاثرون فيّلحظة عناقكيشبّهونك بالسيفوأشبّهك بالضوء جارح العتمةبالمشكاة المشعة في الأعالي..حين يراودني طيفككيف لا أنهض وأغتسلكيف لا أشق قلبي وأتضرعأدور حولك، أدور حوليأنجدل فيكأتكثف بخارا تشربه قامتك المأهولة بالملائكة..ومن فرط ما أشتهيكأكاد أصيركِ،أكاد أضاهيكِ أنوثة ..”
“صوتي يقلص المسافة إليك..صوتي يحلو بين يديك ،أصير طلقة ضوء ، في ظلمة الليالي الحزينة ..أصير شهقة نور في عتمة الآهات الدفينة ..صوتي يحررك يحررني .. يطهرك ، يطهرني ..ومن أنت ؟ أنت صوتيحياتي بعد موتي ..العصمة في يدي...وفي صوتي السماءأنهمر مطراً حين أشاءأتلبد رعداًغيماً .. برقاًحين أشاء .أصحو أصحوأنبت قمحاًأرشح ملحاًأمشي على العطرأمشي على الماءأراقص الوردأراقص السماءصوتي السماء ..”
“لم يدمني الشوك .. ادمتني رقه الكلمات”
“لا أريد الخروج هذا النهار لا أريد الخروج غداً أو بعده لا شيء في الخارج يفرحني”
“أرى : شعوباً مغلوبة وحمّالين أنهكتهم أحلام اليقظة.”
“في غيابك أرتدي عطرك ألوّن الوقت وأغني : غيابُك أبدي فجوة في الدهر لا يردمها شعر ولا غناء.”
“يغريني تأملُ وجهكِ كلما ضاقت بي الدنيا”
“وجهكِ ممحاة الضجر وجهكِ مرسى النذور الطيبة وفي قلبك الطاهر المغسول بالأسى أغنية تُضيء ليل المنفيين.”
“لا للحروب لا للطغاة لا لباعة الأحلام في سوق النخاسة.”
“لا تغمضي عينيكِ كي لا أفقد الأمل وتنتحر الفراشات.”
“إلهي لأنَك تُحاصرني بالنور في العتمة أراك أكثر وضوحاً.”
“هل لي غيرُ قلبك حين الأرضُ مُوحشة والعالم رازح بثقله على الفقراء؟”
“أراك أدرك نعمة البصر.”
“أيهما أكثر قِدماً الينابيع والأنهار أم دموع الناس؟”
“أي جسد لكمن فرط رقّتهتكاد روحه تفيض؟أي جسد لا يتّسع لأنوثتك المتمادية؟أي قربان يمنع فيضانك المؤكد؟مفرد أنا ونهداك مُثنّىفكيف أُسرج لك الينابيعوأشد لجام الماء.وحدي على ضفتيكعارياً إلا من سماء دامعةأسمع جياد الشهوة في ركبتيككأني ذاك الصبي عند حافة البئرمستحماً بصابون المخيّلةكأني ما خسرت رهان النزواتوما عبرت الثلاثينكأن جسدي غابة بكروصوتي ناصع كمحرابكأن امرأة لم تشقّ قميصيوما من ريح بعثرتني في الجهاتكأنها المرة الأولىألقاك مرتعشاًفي مهبّ التجربةتدور الأرض بيتغمرني مياهك المستحبّةتنظّفني من عفونة الأيام”
“كلما ضاقت الدُنيا اتسع قلبُك أكثر”
“إلهي ،لأنّك تُحاصرني بالنور في العتمة أراكَ أكثر وضُوحًا”
“أعتذر من " أم كلثوم " لأن آهاتها لا تكفيني !”
“أعلى من الغيم إشراقاً وبي أملُيأتي ويذهب، لكن لن أودعه”
“أفي وسع ذاكرة أن تعيد إلى جسدٍ شحنة الكهرباء؟”
“أدرِّب قلبي على الحب كي يسع الورد والشوك”
“لا شيء يرشدني غلى نفسي سوى حدسي”
“قلبي يقينيوكل ما عداه قابلٌ للتأويل”
“يا الله، كيف تصلح الوردة ذاتها للحب و الجنائز، للحياة والردى ...لميلاد الجلادين وأضرحة الشهداء”