كاتب ، وممثل ، ومخرج مصري . من مواليد الدقهلية 1989 . تخرج في كلية الآداب (قسم اللغة الإنجليزية) – جامعة المنصورة عام 2011 .
ثم تخرج في أكاديمية الفنون - المعهد العالي للفنون المسرحية - قسم التمثيل والإخراج 2017
* نشرَ كتابه القصصي الأول (نادماً خرج القط) عام 2007 من تقديم الكاتب الكبير د. أحمد خالد توفيق ، ثم أتبعه بكتاب (حياتك الباقية) عام 2011 ، وصدر له إلكترونياً كتاب (مثلاً) 2010 ، وكتاب (الشعب يريد) 2012 ، كما كتب في العديد من الدوريات ومواقع الإنترنت .
* كتب العديد من النصوص المسرحية مثل : (حتى تثبت إدانته) ، و(حياة) (عن قصة من تأليفه) ، و(حياتك الباقية) (عن قصة من تأليفه) ، و(نقطة ومن أول الثورة) ، و(أيام الحب والغضب) ، و(عزازيل) ، و(جحيم د. رفعت) .. كما شارك في الإعداد المسرحي لمسرحية (هاملت) لشكسبير ، ورواية (أولاد حارتنا) لنجيب محفوظ .
جدير بالذكر أن نص (حياتك الباقية) قد قدّمته فرقة مسرحية في العراق ـ وتم تجسيده هناك .
* صاحب فكرة شبكة ضاد الإعلامية ، والتي تم تأسيسها إلكترونياً عام 2009
ضـاد مشروع تطوعي يسعى لنشر الفكر والفن والثقافة العربية .. بشكل توعوي عن طريق نشر الإبداعات في مختلف مجالاتها ، والترويج لأبرز أسماء الثقافة العربية والفن والعلوم العربية .
قام بتمثيل ما يقرب من 50 دورًا مختلفًا في المسرح والسينما والتليفزيون، وقام ببطولة فيلم الدرويش الذي تم عرضه في ركن الأفلام القصيرة في مهرجان "كان" بفرنسا.
حاصل على لقب أفضل مخرج لعام 2012 من بين 254 مخرج عن مسرحيته: "عزازيل، في مهرجان آفاق مسرحية". شارك في أكثر من ورشة تمثيل عربيًا وعالميًا كممثل ومخرج، ونال العديد من الجوائز والتكريمات عن مساهماته في الكتابة والتمثيل والإخراج.
* أسس فريق (ميلوفرينيا) للمسرح الحر في عام 2009 ، والذي بدأ يأخذ شكله الرسمي في عام 2012 ليكون بهذا أول مؤشر حقيقي ملموس يدل على نجاح ثورة مصر في يناير . فـ هو كـ شاب مصري شارك في الثورة ، وبُح صوته في الميادين لأوقات طويلة حتى أغسطس 2011 .. حينها قرر أن يسحب نفسه ببطء من المشهد الثوري .. ليحقق ثورته الخاصة في مجاله الذي يعيه جيداً ويدرك سلبياته ومشاكله .. مجال المسرح .. قام بالثورة كما فهمها في محيطه المسرحي ، ومضى يقدّم مسرحياته - البعيدة عن الثورة - بروح ثورية وفكر جديد ورؤية مغايرة للنظام (المسرحي) القديم .
* تمت دعوته من قبل مؤتمرات عدة ليتحدث عن تجربته في الكتابة والمسرح .. لعل أهمها : مؤتمر تيديكس للشباب في المنصورة 2012 ، مؤتمر مبتكرون 2012 ، مؤتمر تيديكس المحلة الكبرى 2013.
* تم تكريمه لمشاركته كعضو لجنة التحكيم في مسابقة (You Got Talent) للمواهب في جامعة المنصورة 2013 .
* تمت دعوته كضيف شرف لمهرجان ختام الأنشطة في جامعة المنوفية 2013 ، وتكريمه عن إسهاماته الفنية .
“لما مررتُ عليه في الشارع رفعتُ يدي محيياً إياه.. لكنه - الوغد - لم يعرني اهتماماً؛ فأكملت يدي طريقها نحو رأسي بنجاح كي أتظاهر بهرش رأسي !”
“عذراً أيها الاكتئاب ؛ فلست رائق البال لك الآن .”
“في لجنة امتحان الثانوية العامة، تصبب العرق على جبين الطالب المتفوق بعدما صدمته ورقة الأسئلة؛ ففكر لبعض الوقت وتلفت حوله.. بعد ذلك أخرج من جيبه مصباحاً قديم المظهر.. وبدأ يحك !”
“نشأتي إخوانية ، وأُشبه الليبراليين ، ولغتي صوفية .. ولستُ أياً من هذا كله ..إنني (أنا) ببساطة .. أنتمي لدماغي في المقام الأول ، ولا أتبع إلا صوت ضميري !”
“لا شيء يوطّد علاقتي باللغة مثل قراءة القرآن !”
“يجب أن نشعر بالامتنان لـ لحظات ما بعد الـ (الاستحمام ، الحلاقة ، قص الأظافر ، غسيل الأسنان) .. فهي تمنحنا - بشكل دوري - الأمل في أنه بمقدورنا أن نصبح أفضل إن شئنا !”
“الوضوء والصلاة يرتبان ما تراكم بداخلي من فوضى نفسية !”
“قَلّل من كتابة خواطره الإيمانية لكي لا يبدو (إخوانجياً) بين أصدقائه الليبراليين .. ثم تناول دواء التخلف العقلي ، ونام على الفور !”
“حين وَلَّت لم أكن مُستعداً ،فرجوتُ قلبي ألا يصبح لي نِداً ..ولأني لم أقذفها بالبغضِ الشديد ،عَرفتُ أنّي لم أُحبِبها جداً !”
“التليفزيون : جهاز مربع الشكل يُستعمل لجمع القمامة .”
“صحيانك من النوم بدري : هو اتفاق ضمني بينك وبين الكون إنك مش هتعاكسه ، وإنكو هتبدأوا سوا !”
“مهما يكن من أمر جلوسك على الإنترنت .. فإن منظرك وأنت تنفق انفعالاتك البشرية أمام شاشة ، لا شك ، منظرٌ يثير الرثاء !”
“شعور رائع أن تعرف أنك ملك لشخص آخر .. وتتزين له ”
“هل أنا شخص جيد ؟ أتشعون بذلك فعلاً ؟ يا للعجب .. أقسم أني بمجرد كتابتي للسؤال ، تسلل شيءٌ ما ليدغدغ جفني ، ويمهد لقدوم دموع تستأذن بدق باب عينيّ ..!”
“ليس أصعب على المرء من أن يكون عدوه غبيًا ساذجًا أبلهًا أجوفًا أخرق ، فهذا يحرمهُ لذة النصر عليه”
“قرر أن يصبح أديباً .. لذا ، وضَعَ قلبه وعقله في جوالٍ من لُغته حَمَله على ظهره ، ليمضي في رحلةٍ مدتها الزمان ووسعها الكون !”
“إذا رصدنا التعاملات الإنسانية .. سنجد أن هناك نوعين من الناس :فمنهم الذين أقابلهم بابتسامة بلاستيكية ..ومنهم مَن أتمخط أمامهم على راحتي ..أرجوكم لا تكونوا من النوع الأول”
“جسدُ المرأة ليس شكلاً ، لكنه فكرة .. لا يهم كيف يبدو ، وإنما كيف يُصَاغ !”
“لا تداعبوا الجمالَ بداخكلم ثم تقبّلونه ، وتضعونه على الرف ، وتمضون ..عيشوا به .. هذا خيارٌ واردٌ ، وعقيدةٌ نادرة !”
“الآن تعرف أن كل ما تكتبه بعد عناء يستحق أن يستحيل عقيدةً لك ..وأن نظرياتك الحياتية التي كونتها من الملاحظة والتجارب وحِدَّة المواقف .. هي هدايا القدر لك ..أنت وحدك تعرف سر نفسك ، وليس في الوجود سواك يعرف ..”
“لن تُشبع شهوتك إذا كنت في موضعٍ عال ، فمفاتن النساء لا تظهر بوضوح من هناك ..ولهذا فإن الطيور هي أكثر المخلوقات حرية !”
“أطلقنا اسم "الأرض" على كوكبنا تجملاً ، لكننا لو فحصنا أوراق الكوكب الرسمية لوجدنا أن اسمه : عبث”
“من الأسئلة ما يُشبع !”
“رقَّ لها قلبه لما ابتسمَت ، فأنجبا قُبلة !”
“تريد أن تعرف الفرق بين الكتاب والتليفزيون والإنترنت ؟أنت في الأول تقرأ عن تاريخ وإنجازات العالمة الشابة الجليلة ..وفي الثاني تجد كاميرا تعرض سيقانها .. ومذيع يصفها بالعالمة الجميلة ..أما في الثالث فأنت تقضي وقتك في (نكزها) ، وتدفعك إمكانية الاتصال بها لأن تتصورها : زوجتك العزيزة !”
“الوحدة :هي أن تكون بين أفراد عائلتك الودودين ، بينما ذهنك مشغولٌ بمحادثة إلكترونية مع شخص قد لا يعبأ في الحقيقة بخبر موتك !”
“في عصر السرعة والإلكترونيات ، يصبح وقتك في وسائل المواصلات فرصتك الوحيدة للانفراد برأسك ، ومجالسة نفسك ، والتفكير في تقرير مصيرك ..وحتى هذا مرهونٌ بمدى رقي وتحضر وخصب خيال من يركبون معك !”
“دعني يا بني أوجز لك مثلاً يجعلك تدرك عبثية أن تكتب التاريخ :إن أبي هو الأصل في كل شيء .. منه تكويني ، وما أنا إلا امتداد لحركاته وملامحه وطريقة كلامه .. لكن أبي في تاريخ الإنسانية المكتوب : مجرد مقدمة لي !أي هراء !”
“وكأني أسمع من داخل القبور أصواتاً حزينة تقول :إذا كانت السلبية أفعى ، فالتسويف ثُعبانها !”
“أصدقاؤك الذين يحبون السير تحت المطر .. لا تفرَط فيهم !”
“البراءة :أن تدخل السينما لمشاهدة فيلماً خليعاً وتخرج وذهنك لا زال منشغلاً بالمسألة الرياضية المعقدة التي طالعتها أمس !”
“الطبيعة : مجرد وسيلة رمزية بسيطة أهدانا الله إياها .. فقط كي نأخذ من خلالها فكرة عن الجنة !”
“الاطمئنان : هو آخر شعور قد يساورك وأنت تشاهد قناة الجزيرة .. وهو أول شعور يساور مدرس اللغة العربية عندما يشاهد الجزيرة فيشعر أن الدنيا لا زالت بخير وهو يرى كل هذا الكم من الأشخاص – ضيوفاً ومذيعين – يجيدون تماماً التحدث بالفصحى !”
“النحس : هو أن تقابل - بالصدفة - صديقك الملتحي على بعد خطوات من مباحث أمن الدولة فيصافحك معانقاً ويمضي .. فتحاول أن تبعد هذه التهمة التي التصقت بك بأن تتغزل بوقاحة في البنت الجميلة التي – بالصدفة - عبرت أمامك ، والتي يتضح أنها - بالصدفة - ابنة رجل يحمل رتبة كبيرة كان واقفاً - بالصدفة - في شرفة المبنى ليرى ما فعلتُه !”
“الأحياء الآن : مجموعة من البشر كُتب عليهم الشقاء طيلة حياتهم .. فحتى لو تحققت المعجزة وساد السلام الأرض ، وتوقفت الحروب ؛ سيلاحقهم الشقاء أيضاً عندما يقلبون في سجلات الماضي القريب ويُذهلون : كيف أقيمت المذابح ، وقُتل كل هؤلاء الأطفال ، وعمَّ كل هذا الدمار بينما هم موجودون في هذا العالم يأكلون ، ويشربون ، ويضحكون ، ويمارسون الجنس ؟!لا فائدة .. نحن بشرٌ أشقياء .. سواءٌ بالهزيمة أو بزوالها !”
“النضج : هو أن تكون في مرحلة تسمح للأطفال أن يراقبوك ويتعجبوا منك ويسخرون كذلك .. وربما يؤمنون في قرارة أنفسهم أنك سيء.. أطفال حمقى !”
“الطفولة :أن تكون في مرحلة تسمح لك بمراقبة أفاعيل الكبار الناضجين والتعجب منهم والسخرية كذلك .. وأن تكون مؤمناً أنهم جميعاً مجموعة من الحمقى !”
“الديموقراطية اليوم : هي أن تقول " لقد قررتُ " ثم تجد في نفسك بعد ذلك الصفاقة الكافية كي تقول " فلآخذ رأيكم " !”
“التاريخ هو أضخم إشاعة في الكون !”
“عازف الدرامز : هو شخص وجد في نفسه شحنة الكراهية التي تكفي كي تجعله يُشبع آلته - الدرامز - ضرباً وركلاً .. مفرغاً بذلك طاقاته الغاضبة المُستفزَّة !”
“مذكراتك اليومية : اختراع لا بأس به لتحنيط شخصيتك !”
“الخواء : هو الشيء الذي نلجأ إليه في أوقات فراغنا عندما يودّعنا الحزن وتهرب منا السعادة !”
“المثقف : شخصٌ يدري أشياء أكثر بعض الشيء تجعله ينظر للحياة بشكلٍ أكثر تعقيداً !”
“الشخص الاجتماعي : هو شخص يشغل حيزاً من النميمة !”
“عبقرية النفاق في مصر كانت وصلت لدرجة شككتني إننا في يوم من الأيام هنقرا مانشيت زي ده :الرئيس مبارك يؤدي صلاة العيد ، والملائكة تستقبله بحفاوة !”
“هذا الرجل ينظر إليّ دوماً بحكمة فياضة .. ونظرة عيني هذه المرأة تمثل نموذجاً مجسداً للحسد .. ثمة أنماط من البشر يجعلونك تتساءل عندما تقابلهم : هل هم بشر حقاً أم معاني مجردة ؟”
“انبهار الجمهور بالأداء التمثيلي للممثل على المسرح يُشعرهُ أنه سيد الانفعالات البشرية .. ولهذا فإن تصفيقهم له وقت تحيته على المسرح اعترافٌ منهم بإنسانيته !”
“التمثيل في المسرح هو نوع من الاحتلال المشروع .. احتلالٌ يجعلك سيد خشبة المسرح والصالة لوقتٍ من الزمن تغزو فيه مشاعر وعقول المتفرجين .. أما هم فيسلمونك مفاتيح أرواحهم شريطة - وياللعجب - أن تكون أسلحة غزوك قوية”
“الذكريات : هي التلفاز الوحيد الذي عليك لكي تشاهده جيداً أن تُغمض عينيك !”
“بالنسبة لمواقع التعارف والزواج الإلكترونية فأنا ضد الفكرة أصلاً ، واعتقادي أن روّاد مثل هذه المواقع إما أنهم على قدر من السذاجة ، أو أنهم يشغلون وقتهم على سبيل التسلية ..قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :تُنْكحُ الْمَرْأَةُ لأرْبَعٍ: لمالها ولِحَسَبها ولِجَمَالها وَلدينها: فَاظْفَرْ بذاتِ الدِّينِ تَربَتْ يَدَاكَفكيف لي أن أتأكد من أي من صفاتها أصلاً عن طريق موقع إلكتروني للتعارف والزواج .. لم أقابل بعد من يرتاد هذه المواقع ليقول أنه شخص فظ أو عصبي المزاج .. كلهم حساسون مرهفون يقدّرون الجمال ويقدسون الحياة الزوجية .. لهذا أعتبرها لعبة ادّعاء وتصنّع وتمثيل لا شك فيها !”