أحمد خيري العمري باحث وكاتب وروائي مهتم بفكر التجديد والتنوير مع الحفاظ على الثوابت، ولد في بغداد عام 1970 لأسرة موصلية الجذور تخرَّج من كلية طب الأسنان جامعة بغداد عام 1993 متزوِّج وله من الأولاد "زين العابدين"، "آمنة"، "أروى" و"لميس" أصدر كتابه الأول البوصلة القرآنية في عام 2003 له الآن عشرين عنوانًا مطبوعًا غير المقالات المنشورة.
أشهر مؤلفاته: اليوصلة القرآنية، شيفرة بلال، ليطمئن عقلي، كريسماس في مكة، استرداد عمر، وسلسلة كيمياء الصلاة
صفحته على الفيس بوك:
www.facebook.com/Ahmed.Khairi.Alomari
كما قدم عدة برامج مرئية مثل " لا نأسف على الإزعاج" و" سبع دقائق لتغيير العالم" و" أنتي إلحاد".
أعماله حسب التسلسل الزمني للصدور :
1.البوصلة القرآنية 2003 (عشر طبعات)
2. ليلة سقوط بغداد 2003 ( 5 طبعات).
3.سلسلة ضوء في المجرة (2005) (خمس طبعات) بستة عناوين
4.الفردوس المستعار والفردوس المستعاد 2006 (4 طبعات)
5.أبي اسمه إبراهيم (رواية) 2007 (3 طبعات)
6.سلسلة كيمياء الصلاة 2008 بستة عناوين (20 طبعة)
7. ألواح ودسر : رواية فانتازية ( خمس طبعات )
8.استرداد عمر من السيرة إلى المسيرة 2013 (18 طبعة)
9. سيرة خليفة قادم (قراءة عقائدية في بيان الولادة) 2013 5 طبعات
10.طوفان محمد صلى الله عليه وسلم (حزيران 2014) 3 طبعات.
11- القرآن لفجر آخر مارس 2015 (4 طبعات).
12. لا نأسف على الإزعاج 2015 4 طبعات
13. رواية (شيفرة بلال) ديمسبر 2016 40 طبعة
14 السيرة مستمرة 2018
15. ليطمئن عقلي ( الإيمان من جديد بمواجهة إلحاد جديد) 2019
16. كريسماس في مكة ( رواية) 2019
17- القرآن نسخة شخصية 2020
18- بيت خالتي ( رواية ) 2020
19- الخطة السرية لإنقاذ البشرية 2021. ( رواية).
20- لا شيء بالصدفة : العلاقة الممكنة بين الإيمان ونظرية التطور 2021.
21- نقش الحجر: قراءة شخصية في جزء عمّ 2023.
“المهم في رمضان ليس رمضان نفسه . بل ما بعده بالتأكيد فالمسألة المهمة هي هل سيترك رمضان اثراً عليك هل تذوقت وعرفت لتغرف. أم إنك ستعود كما كنت لحياتك السابقة ؟”
“لقد نظر الله الى قلوبهم فعلم ما في داخلها وأيقظهم.. هو الذي أيقظهم.. فهبوا ولبوا وهرولوا”
“أحيانا ..يكون قلبك مثل قنفذ صغير يدافع عن نفسه بأشواكه الحادة.....أو قطة صغيرة وحيدة ومبتلة في يوم عاصف..أو قربة مقطوعة عليك أن تستمر بالنفخ فيها..كي تواصل الحياة..”
“الوعي والرؤية النظرية المجردة لا يكفيان وحدهما المهم هو الإيمان الداخلي بإمكانية التغيير الإيمان بجدوى العمل المهم هو جذوة الأمل المشتعلة في الأعماق حتى لو ببصيص شمعة في البداية .”
“ليس الجلاد ظالما فحسب ، الضحية ظالمة أيضا ، ظالمة باستسلامها للجلاد ، ظالمة لنفسها ولقوافل الضحايا السابقين واللاحقين ليست القرعة وأسلوبها ظالمين ، الظلم أيضا في استسلام المقترعين لواقع الخرافة المصادفة المتحكمة ليست القيم الجاهلية ظالمة وحدها ؛ الظلم هو في استمرارها دون تغيير ، دون تمرد ، دون ثورة . الظلم هو اليأس ، الإحباط ، الهروب ، الظلم هو السلبية التي تشل الإرادة وتعطل الأعصاب ، الظلم هو أسئلة كهذه : ماذا بوسع رجل واحد أن يفعل ؟”
“الأساس القرآني للمعجزة يرتبط بالنظام السببي المتوازن إنه يرى المعجزة اختراقا لهذا النظام و تحديًا له .”
“عملية الإقلاع و الامتناع و التغيير , تطلَّبُ آليَّات معقَّدة , أكثر بكثير من مُجرّد المعرفة و العلم , أكثر من مجرّد الوعْي !”
“أؤمن بشكلٍ مطلق بـ " ثبات الشكل و تمدد المعاني "و التمدد هو إقلاعٌ لأفقٍ أعلى , لا يُلغي الآفاق الأخرى , بل يزيدُها سطُوعًا وَ وضوحًا !”
“هناك كتاب ، في الكتاب آية ، في الآية مثل وأمر وحكمة .”
“الفشل ؟ ربما يكون أحياناً صديقي وصديقك وصديق الجميع يا صديق .لكن المهم ألا يكون صديقك الوحيد”
“لكن مع الرؤية السائدة، وبسبب الموقف الغامض من القدر لم يعد الصبر تلك الوسيلة الفعالة للتغيير، على العكس لقد صار أداة لإبقاء الوضع على ما هو عليه، صار مجرد وسيلة للتحمل، أداة تسكين وتخفيف للألم مع أقل قدر ممكن من التشكي والتضجر.إنه صبر المفعول بهم لا صبر الفاعلين الذين غيروا العالم، إنه الصبر الذي يشبه نبتة أخرى، ليسة نبتة الصبار بل الأفيون، الصبر المخدر الذي يعلقه الناس ليجتروا حياتهم بكل آلامها ومعاناتها، ومظاهر سلبياتها، يحتاجه الناس لكي يتعايشوا مع واقعهم المرير - الذي لا يملكون تغييره - ولا حتى يفكرون بتغييره.إنه ليس الصبر على التغيير والتحدي، بل الصبر عن التغيير وعن التحدي وعن المواجهة، إنه الصبر المرادف للإنتظار المجرد، الإنتظار الفارغ من أي أمل أو أي رغبة في كسر هذا الفراغ، انتظار الأشرعة المكسورة لكل ما قد تأتي به السفن، الإنتظار الذي قد يكون مفتاحاً للفرج!إنه الصبر الذي صار جزءاً من عاداتنا وتقاليدنا وسلوكياتنا .. من أمثالنا وأعرافنا، صار لصيقاً بنا في كل مفردات حياتنا: حتى في الأغاني! لو فتحنا أي مذياع على أي محطة إذاعية وأستمعنا للبث المباشر وطلبات الأغاني لوجدنا مفردة الصبر تتكرر بنسبة مذهلة: إنه صبر العاشقين الذي لا يعني أكثر من كونهم محرومين وينتظرون! ليس أكثر من حبة مسكنة للألم أو فاليوم مهدئ وربما أحياناً تصل الجرعة منه إلى الأفيون.ذلك هو الحاصل النهائي لمفهوم الصبر بعد أن تم الترسيم والتنظير الإيديولوجي لتخلية الإنسان من مسؤولية أفعاله وإرادته.”
“الزمن يفقد هيبته مثل متسول يدور على الأبواب ، وكان في أيامه عزيز قومه !”
“ستذوب الـ ( أنا ) في الـ ( نحن ) .. ستأخذ الـ ( أنا ) من الـ ( نحن ) قوتها وتماسكها وبنيانها المرصوص ، فتصير سداً منيعاً لا من بيديه ولا من خلفه و ستأخذ الـ ( نحن ) من الـ ( أنا ) تنوعاتها و تمايزتها و إبداعاتها وخصوصياتها فتصب فيه كما يصب النهر في المحيط . ”
“كل نقطة في النهر تمضي إلى غير رجعه ، مثل الزمن يتفلّت من بين أصابعك ، ولا يعود أبداً.. أبداً.. !”
“• في قلبك قفل ، وعلى القفل متراس ومزلاج ،، وعليه أيضاً بيت عنكبوت ، وعش حمامة ، لم يقترب من القفل أحد ..! مد يدك نحو القفل وإفتحه ، أفتح لــ رمضان قلبك”
“الكلمة الأولى : اِقرأ في العمق جدًا مثل حقنة في العضلةللعقل الإنساني ، للوعي الإنساني ، بل للنوع الإنساني كله.”
“اقرأ ليست بدأية تاريخية لنزول الوحي إنها البداية والنهايةو ما بينهما [ إنها جوهر الحكاية التي لم تنتهي ]”
“لا نحتاج إلى أرقام و إحصائيات لنعرف أننا متخلفونلعل نظرة واحدة حولنا تكفينا لاستيعاب ذلك .!”
“وإذا لم يسطع ربيعه على قلبك، فمن تراه في النهاية ينور قبرك؟”
“والقرآن..أقول لك منذ الآن، لا تتعامل معه كالمرابي اليهودي، لا تقف منذ أول يوم في رمضان وتقول: جزء كل يوم والختمة المعتادة نهاية الشهر.لو كان ذلك ينفع.. لنفع!.أقول لك: لا تضع حدوداً ولا عوائق ولا حواجز أمامك..إنما وضعت التقسيمات -إلى أجزاء وإلى أحزاب- لتسهيل الإنطلاق في الحفظ لا لتعيقه..فانطلق إذن كالمهر الطليق في براري الضياء.. لا حواجز ولا عوائق..انطلق بلا حدود أيها الفارس العتيق، واستغل أن الخيول تجهل قوانين المرور..”
“مكان أجرد غير ذي زرع (مكة)، لن يصلح حتى ليكون تجمعاً لسكان، فكيف يصلح أن يكون بذرة لحضارة جديدة (إبراهيم عليه السلام)؟نعم، هذا ما سيبدو للوهلة الأولى، وفق مقاييس كل المدنيات الأخرى وقيمها..ولكنه لن يكون المقياس نفسه هذه المرة مع الحضارة الجديدة، ومع الفردوس المستعاد، بل سيكون هناك ميزان جديد لكل الأمور ..”
“عندما تخرج من (الآن وهنا)، ستكف التفاصيل عن إلحاحها، وتعود إلى حجمها الطبيعي -وكانت تبدو كبيرة جداً عندما كانت داخل قفص (الآن وهنا)- سترى الصورة، عندما استطعت أن تلحظها من بعيد، خارج القفص، صارت أكثر وضوحاً، وقد كنت ترى الأمور مشوشة بسبب قربك الزائد..عندما تتسلل من رؤيتك الحبيسة داخل الزمن العابر، سترى بوضوح أكبر كيف يسير الأمر حقاً، سترى الدول التي كنت تراها عظمى داخل قفك، ستراها وهي تحبو وقد نشأت للتو، وسترى دولاً أخرى، لا تكاد تراها مهمة اليوم، وهي (عظمى) و(امبراطوريات) تتصارع فيما بينها على القارات ومقدرات الشعوب.... سترى دولاً تنشأ، وتزدهر، ثم تذبل، وتنهار، وتحل محلها دول أخرى تمر بالدورة نفسها، نشوءاً وازدهاراً، ذبولاً، وانهياراً..(...)سوف تنمو لديك (حاسة تاريخية) تخرج بها من قفص زمانك العابر والقصير، وتمدك عبر الزمان والمكان، لتجعلك ترى بشكل أوضح، وتمنحك رؤية أكثر شولية. سترى كيف أن ما يبدو أنه فردي، وعابر، يمكن أن يؤثر في الجميع فيما بعد، سوف ترى كيف أن الانهيار، يكون مسبوقاً بأفراد يقدمون شهواتهم أو حرياتهم الشخصية أو فرديتهم أو أياً من الشعارات الآنية العابرة على حقوق أممهم، ومجتمعاتهم.. سوف تجعلك حاستك التاريخية لا تنبهر بالزهو والازدهار والبريق الذي يخطف العيون، فأنت تعرف أن كل ذلك آني وعابر، وأنه تكرر عبر التاريخ كله..”
“تجعلك (حاستك التاريخية) فوق تفاصيل الانتصار الآني، والازدهار العابر.. تجعلك كائناً تاريخياً، غير قابل لانقراض، لأن حاستك التاريخية هذه ستمنحه المناعة والحصانة تجاه هذا الشعور العابر (بالمكوث)..”
“الإسلام كما يقال، أو بالأحرى كما لا يقال!، هو مجموعة من التوازنات بين الروح والمادة، الرحمة والقوة، وبين الفرد والجماعة”
“يذكر النهر بالصبر، إنه يظل صبوراً هادئاً. يمضي في طريقه، أحياناً كسيراً حزيناً، وأحياناً قوياً متيناً، لكنه يمضي على كل حال؛ مثل الحياة.”
“رمضان ليس من أجل رمضان، رمضان من أجل بقية السنة.”
“عندما تصير (اللذة) مبدءاً أساسياً في الحياة، وعندما تفسر كل الدوافع، وكل الحوافز، وكل الأفعال، بناء على اللذة والمتعة الحسية بالتحديد.. فالأمر يخرج عن الطبيعي.. إلى ما هو (غير طبيعي)..وعندما يتحول الأمر من الأفراد (المتفلتين) من عقال سيطرتهم على شهواتهم، ليصير سلوكاً اجتماعياً محبباً ونمطاً من الحياة يلاقي الترويج والتشجيع، فإن الأمر مختلف.. كل الحضارات، على اختلاف هوياتها ومنظومات قيمها، تواجه انهياراً أخلاقياً في أواخر أيامها، تعاني من التفسخ والفساد والترف كونه جزءاً من دورة حياتها الحضارية (...) لكن الفرق بين ما نراه اليوم في الفردوس المستعار، وما كان ظاهرة عامة هو أن التحلل الأخلاقي كان مصاحباً لانهيار الحضارات، أي أنه كان عرضاً متأخراً لسرطان مدمر في مراحله المتقدمة.أما في حضارة الفردوس المستعار، فالتحلل لا علاقة له بانهيار الحضارة، إنه جزء من الحضارة نفسها بالمفهوم الأمريكي، إنه نوع من نمط الحياة. (...)هذه المرة، هذا التحلل هو هدف مستقل بحد ذاته، إنه ليس ناتجاً ثانوياً، بل هو شعار الحياة نفسها: المتعة واللذة، والاستمتاع بالحواس وإرضاؤها إلى أقصى حد متخيل .. الآن وهنا ..”
“بسم الله الرحمان الرحيم إذن ، ليست أحرفا طلسمية ، و طلبا -لا عقلانيا- للبركة و الحفظ ، ليس مجرّد استهلال قد يكون غير مترابط مع ما يليه .. بل " بسم الله الرحمان الرحيم " ، ارتباط مباشر بحقيقة من أهم الحقائق في حياة كل منا .. حقيقة تكليفنا في هذه الأرض .. تكليفنا بالخلافة ، خلافته هو عزّ وجلّ ..”
“بين الفاتحة للحياة ، و الفاتحة للموت ، مسافة شاسعة ، هي بعينها المسافة بين ما يجب ان نكون ، و بين ما نحن عليه فعلا ..”
“أن تتحول الفاتحة من شاهد على الحياة، الى مجرد أحرف مكتوبة على شواهد القبور .. لا ريب بعدها ، و لا استغراب ، من أننا تخلّفنا عن صنع الحياة ..”
“و لأنّها "المدخل" في الكتاب الذي هو آخر ما أنزل الله عز و جلّ ، الكتاب الذي هو الفرصة الأخيرة للبشر لكي يقرؤوا ..”
“قال لنا إن الألم لابد منه، لكن علينا أن نغير من أحرفه قليلاً بعد ذلك.. لكي يصير: (أمل)”
“كان الصبر هو صبر المواجهة ، صبر التحدي ، صبر التغيير ، صبر أولي العزم من الرسل الذين غيروا وكافحوا وجاهدوا وتركوا بصمات بل آثارا لا تنسى على وجه الحضارة الإنسانية..إنه صبر الفعل والمفاعلة والتفعيل.. الصبر على ذلك كله وفي أثناء ذلك كله..إنه الصبر البناء.. الذي يبني الفرد والأمة.”
“الدعاء، في جوهره، هو أكبر وأعمق من مجرد أن يكون عندك طلبٌ ما، منه عز وجل..الدعاء في جوهره، هو أن عندك قضية. لديك دعوة ما. لديك هدف. لديك ما يملأ عليك حياتك لدرجة أنك تطلب منه عز وجل أن يعينك فيها..وهي ليست أي قضية.. إنها ليست قضية فحسب..بل هي قضية خير حصراً..إنها الانحياز إلى جانب محدد في الصراع الدائر في هذا العالم.. بل إن الأمر حتى أكبر من ذلك..إنه أن تكون أنت حامل هذه الدعوة، حامل هذه القضية، أنت المنادي بها..وهي قضية خير دايم، لا انفكاك عن الخير فيها..تعبر عنها من خلال "الصلاة"..لعله من نافلة القول هنا، أن إقامة الصلاة، بهذا المعنى، ستعني إقامة الخير، إنجازه وتحقيقه على هذه الأرض..والإقامة هنا، تعني تحقيق تلك الدعوة، تحويلها من "دعاء" إلى واقع..”
“في المجتمعات ذات المساجد العامرة بالمصلين: هناك التأخر في كل شيء, من قمامة الشوراع, إلى وضع عام هو كالقمامة في حقيقته.. هناك كل ماهو مرفوض في ديننا, بل كل مايراه ديننا كبيرة من الكبائر.. مجتمعاتنا تزخر بكل الآثام والفواحش; ما ظهر منها وما بطن.. بالإضافة إلى عدد كبير من المصلين”
“في كل لحظة في هذا العالم هناك فجر" ما " يولد .. وفي كل لحظة تستطيع أن تبتكر " فجرك " ، أن تولد من جديد من رحم نومك”
“الاشياء في هذا العالم هي كما هي ، لكن اختلاف العدسات يولد اختلاف الرؤى ، و اختلاف النظريات و اختلاف الآراء و الأحكام ..”
“عندما تكون السلعة لخدمتك, فإن إقتناءها لا يكون عبادة لها.. أما عندما تكون أنت لخدمتها, فأنت عبد لها”
“إن عبادة الأوثان لا تقتصر على الصلاة لها أو السجود لها, بل تكون أحياناً بشكل آخر من أشكال التعلق.. ليس بالضرورة أن تسجد لها حرفياً, أحياناً يمكن أن يكون كل قلبك مشدوداً لها لكنك تسجد لوثن آخر”
“الله لا يزيف لنا الواقع كي يجعلنا نرضى به .. بل إنه يجعل من إعادة بنائه هي المهمة التي كلفنا بها”
“القتال , يمكن أن يكون في سبيل الله بالنسبة الى من يقاتل , ولكنه يمكن أيضا ألا يكون أكثر من ردود أفعال مجردة عن المشروع الحضاري , مجرد رغبة في الثأر لكرامة مجروحة أو الانتقام لقتلى سقطوا ظلما وعدوانا , لكن قتالا آخر , ربما بالاسلحة نفسها , يمكن أن يكون مختلفا جدا , اذا ارتبط بالمشروع , بالدفاع عن نمط حياة قادمة و اذا كان ضمن ضوابط قرآنية ثابتة لاتتغير”
“ليس الحمد ثناء على واقع سيء بل هو الثناء على الله عز وجل لانه منحك الوعي الذي يجعلك تفهم كيف يسير العالم والارادة من اجل جعله مكانا افضل انه الثناء على الله لانه خلق لنا عالما واستخلفنا فيه , عالما يمكن تغييره واعادة بنائه وجعله كما اراد الحق عز وجل”
“اي عمل تقوم به وتقول انه باسم الله ولايمكن ان يصنف ضمن "رحمة الله" فهو ليس باسم الله حقا”
“قال لهم نوح إن أخبث و أسوأ أنواع القيود و الأغلال هي التي لا ترى, لأن العبد الذ يقيده سيده بالأغلال يعلم أنه عبد, لكن عندما تكون القيود غير مرئية, فإنه لا يعلم انه عبد, سيظل يتصور نفسه حرا, بينما عقله وإرادته, مقيدة, ويجره بها سيده كما يجر الكلب.. بتلك الأغلال التي لا ترى.”
“قال لهم نوح: إن هذة الروح هي اثمن ما لديهم لأنها نفخة من روح الله نفخها فيهم كي يكون لهم مايميزهم عن الحيوانات, ك يكون لديهم تلك الصلة به..ضجوا بالضحك مجددا, قالوا له هازئين; إنهم لا يرون إلهه هذا, فكيف يرون ما نفخه فيهم..قال لهم إن بعض اهم الأشياء فالحياة لا ترى ولا يمكن ان تقاس او توزن.. لكن هذا لا يقلل من اهمتها, سألهم إن كانوا يرون الهواء الذي يتنفسونه.. أو, إن كان يمكن لهم ان يضعوه في الميزان, أو يصرفوه في المول, لكن هل يمكن لهم أن يتخلوا عنه.. هل يمكن لهم ألا يتنفسوا؟!”
“قال لهم: إن العالم كله, بل الكون كله مترابط, قال لهم إنهم إذا انشغلوا بتفاصيل صغيرة لن يدركوا ذلك, لكنهم كلما حاولوا ان ينظروا إلى الصورة من بعيد, فهموا ذلك الترابط.. قال لهم إن انغماسهعم بالتفاصيل الصغيرة.. بالسلع.. وبالمزيد من السلع, يعطل عندهم ذلك ويمنعهم من رؤية ان للإنسان مهمة خلق من أجلها.. كما خلق الماء من أجل مهمة.. وكما خلق القمر والشمس من أجل مهمة.”
“قال لهم الإنسان مثل النبتة, ليس فقط لأنه يحتاج إلى الماء لينمو, لكنه أيضا يجب أن يكون مثمرا كما النبتة.. الإنسان الذي لا يثمر مثل نبتة عقيمة, لا أهمية لوجودها, ولن تحدث فرقا.. وثمرة الإنسان هي ان يساهم في جعل العالم, أكثر عدالة وأكثر توازنا.. جعل العالم عالما أفضل.. لا أن يكون كل هدفه هو إنفاق ما صنع من الطبيعة.”
“أحيانا إذا كان الهدف خاطئا, فهو ليس أفضل فعلى الإطلاق من اللاهدف.”
“إقامة الصلاة، بهذا المعني، هي إقامة دورة تدريبية تستغرق عمرك بأكمله، منذ أن تبلغ الحُلُم. إنها دورة تدريبية تلتزم بحضورها خمس مرات كل يوم، تقصيرك في الحضور سيؤثر حتماً في أدائك خارجها، حضورك فقط لمجرد الحضور، ليشطب اسمك من سجلات الغائبين سيؤثر أيضاً في أدائك خارجها، حضورك دونما تركيز، دونما إهتمام لقيمة التدريب، أو لأهميته فيما تفعله بعدها، سيؤثر حتماً في أدائك وعلي دورك.”
“الاهتداء تفاعل إنساني مع معطيات الهداية”