جابر عصفور photo

جابر عصفور

د. جابر عصفور

الدرجات العلمية: - حصل على الليسانس من قسم اللغة العربية بكلية الآداب - جامعة القاهرة، بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف، يونيو 1965م . - حصل على درجة الماجستير من قسم اللغة العربية بكلية الآداب - جامعة القاهرة، بتقدير ممتاز فى يوليو1969، عن رسالة بعنوان «الصورة الفنية عند شعراء الإحياء فى مصر» - حصل على درجة الدكتوراة من قسم اللغة العربية بكلية الآداب - جامعة القاهرة، بمرتبة الشرف الأولى، عام1973، عن رسالة بعنوان «الصورة الفنية فى التراث النقدى والبلاغى» . التدرج الوظيفى: - شغل وظيفة معيد، قسم اللغة العربية بكلية الآداب - جامعة القاهرة، اعتبارا من 19/3/1966 م . - شغل وظيفة مدرس مساعد، قسم اللغة العربية بكلية الآداب - جامعة القاهرة اعتبارا من29/11/1969م . - شغل وظيفة مدرس، بنفس القسم، اعتبارا من18/7/1973م - عمل استاذا مساعدا (زائرا) للأدب العربى، جامعة وسكونسن - ماديسون - الولايات المتحدة الأمريكية، أغسطس1977، إلى أغسطس1978م - شغل وظيفة أستاذ مساعد، قسم اللغة العربية، بكلية الآداب - جامعة القاهرة، اعتبارا من11/10/1978م - عمل أستاذا (زائرا) للنقد العربى بكلية الآداب - جامعة صنعاء، ابريل1980م . - عمل أستاذا (زائرا) للنقد العربى، جامعة استكوهلم - السويد، سبتمبر1981 إلى يونيو1982 . - يشغل وظيفة أستاذ النقد الأدبى، قسم اللغة العربية، كلية الآداب جامعة القاهرة، اعتبارا من11/10/1983م - عمل أستاذا (معارا) للنقد الأدبى بكلية الآداب، جامعة الكويت من30/9/1983 إلى 31/8/1988 . - العميد المساعد بكلية الآداب، جامعة الكويت، من 30/4/1986 إلى 31/8/1988 . - أستاذ النقد الأدبى، كلية الآداب، جامعة القاهرة حتى1/9/1988 - رئيس قسم اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة القاهرة من19/3/1990 إلى فبراير 1993 . - أمين عام المجلس الأعلى للثقافة من 24/1/1993 . - أستاذ (زائر) للنقد العربى، جامعة هارفارد - الولايات المتحدة ( فبراير - مايو 1995 ) - القيام بأعمال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية من 7/7/1997 وحتى 4/3/1998 . - عضو المجلس القومى للمرأة ومقرر لجنة الثقافة والإعلام وعضو المكتب التنفيذى بالمجلس القومى للمرأة منذ تأسيسه إلى اليوم - أستاذ (زائر) للأدب العربى الحديث، جامعة هارفارد، الولايات المتحدة ( فبراير - مايو 2001 ) - عضو لجنة الآداب والدراسات اللغوية بمكتبة الأسكندرية منذ تشكيلها مارس 2003 . - مدير المركز القومى للترجمة من28/3/2007م . تدريس اللغة العربية للأجانب: - الاشراف على تدريس العربية للطلاب الأجانب، كلية الآداب، جامعة القاهرة 1973 إلى 1976 . - مركز تعليم الدبلوماسيين الأجانب - وزارة الثقافة المصرية، القاهرة 1978 - 1979 . - الاشراف على حلق


“إن كل خطاب دينى صورة لعصره مرآة لزمنه، يتخلف فى أحوال الهزائم والانكسار والتراجع، فضلاً عن انتشار الفساد الذى يقترن بالدولة التسلطية، ويتقدم فى الأحوال المناقضة، حين تعمل الأمم من أجل مستقبل واعد، فى أفق مفتوح من الشفافية ونزاهة الحكم الحريص على التعددية والتنوع، المفتوح على كل تجارب العالم المتقدم التى يأخذ منها بقدر ما يضيف إليها فى مدى التنوع البشرى الخلاق.”
جابر عصفور
Read more
“تراتب البنية الاجتماعية السياسية المعرفية أشبه بتراتب جسم الإنسان عند أفلاطون، أعلاه الرأس الذى يحيط بالعقل الذى هو أشرف مكونات الجسم، ويليه الصدر فى التراتب الهابط، حيث القوة الغضبية فى الجسم، ويوازيها حراس الجمهورية، وأدنى من الصدر ما يليه، إلى أدنى الأدنى، حيث القوة الشهوانية الحيوانية المقترنة بكل الصفات السلبية، خصوصاً من حيث نقيض الرأس (العقل) الأعلى. والتراتب الطبقى شبيه بهذه البنية، صارمة التدرج إلى أعلى أو إلى أدنى عند أفلاطون، وهى كذلك فى ثقافة التخلف التى تبرر التراتب الطبقى بتأويلات دينية، تهدف إلى إضافة القداسة على هذا التراتب الذى لا ينبغى للإنسان تغييره، بل الرضا به، والعمل بما قسمه الله الذى جعله فى هذا الوضع أو ذاك.ولا غرابة أن يتصف الإنسان فى هذا التراتب القسرى، بصفة الجبر بمعناه الكلامى الفلسفى، وهو المعنى الذى ينفى عن الإنسان حرية الإرادة وحق الاختيار، فهو لا يشاء إلا بما شاء الله، وعليه الرضا بما هو مقسوم له، وما تقرر له حتى من قبل أن يوجد. ولا فارق كبيراً بين الإنسان المجبور والإنسان الاتَّباعى داخل بنية التراتب المفروضة، فالإنسان المجبور إنسان مقهور لا يملك القدرة على المبادرة الخلاقة، أو الفعل الجذرى، أو الاختيار الحر، فهو إنسان يسلم نفسه إلى الأقدار وولاة الأمر، ابتداء من الأسرة التى هى الوحدة الاجتماعية الصغرى، وانتهاء بالنخبة الحاكمة، عسكرياً أو مدنياً أو طائفياً أو قَبَلياً، فهو إنسان مبرمج على الاستسلام لقوى بشرية وغير بشرية يراها أعظم منه،كما يرى نفسه أضعف من أن يقاومها أو يخرج عليها، فلا يملك من أمر نفسه إلا ما يجعله الوجه الإنسانى للزمن المنحدر عن نقطة الابتداء فى الماضى الذى يتحول المستقبل إلى عود إليه، ولا يفارق هذا الإنسان دوائر الطاعة والتصديق فى كل مجال، والرضا بما يأتى به القضاء والقدر دون مقاومة أو تمرد، فالمقاومة كالتمرد خروج عن الناموس الإلهى والاجتماعى والسياسى فى آن. وطاعة هذا الله فيما قدّر على هذا الإنسان ويسّره له هى الموازى الدينى الذى تتأكد به طاعة السلطان وإن جار، والأساس الذى ينبنى عليه البعد السياسى الذى يدفع الإنسان إلى اتَّباع كل ما يتمسح فى الدين، أى دين، أو ينطق باسمه. وتعنى صرامة التراتب، من هذا المنظور القمعى، أمرين متلازمين: أولهما؛ غياب الحوار المجتمعى بين الفئات المتباعدة، المحصورة فى مداراتها المغلقة، وذلكم بما يؤدى إلى الانفجار والعنف فى حالات عديدة، نتيجة انعدام التواصل أو التفاعل أو الحراك. وثانيهما؛ وجود ثنائيات قائمة على التضاد الذى يعلو فيها الطرف الأول ليهيمن على الطرف الثانى فى كل الأحوال. هكذا يعلو فيها الأكبر سناً بالقياس إلى الأصغر، فالأول كنز للتجارب المختزنة، والحكمة التى لا يعرفها هوج الشباب، ويتميز الذكر عن الأنثى، والأصيل على الوافد، والقديم على الجديد، والثبات على الحركة، والنخبة على الجمهور، وعلم الخاصة المضنون به على غير أهله من الصفوة على معارف العامة التى لا وزن لها مثلهم فى المرتبة الاجتماعية الموازية للمرتبة المعرفية. وأضف إلى ذلك الأحرار مقابل العبيد والموالى فى المجتمعات القديمة، والبيض على السود، والأغنياء على الفقراء، حيث مجتمع اللامساواة الذى يحدد قيمة المرء بما يملك، أو ينتسب إليه أسرياً أو طائفياً أو قبلياً، غاضاً البصر عن أصل الثروة.”
جابر عصفور
Read more
“تقترن ثقافة التخلف بالمجتمعات الساكنة، الثابتة، المعادية للتغير، وترتابها الاجتماعى صارم، لا يسمح بالحراك الحر أو الانتقال الميسور بين الطبقات والشرائح الاجتماعية، ففراد كل طبقة أو شريحة اجتماعية تظل أسيرة ما هى فيه، غير مسموح لها بالانتقال إلى غيره، خصوصاً الأعلى.”
جابر عصفور
Read more
“تقوم ثقافة التخلف على خاصية جذرية لا تفارقها، فهى ثقافة عينها فى قفاها، لا وجود للمستقبل فى أى مستوى من مستويات إمكانه أو حضوره فى وعيها الجمعى، فالماضى هو نقطة البدء والمعاد فى حركة هذا الوعى.”
جابر عصفور
Read more
“تنشأ ثقافة التخلف من تفاعل أوضاع التخلف الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والمعرفية، ولكنها تتحول من نتيجة لهذه الأوضاع المترابطة إلى سبب لاستمرار الأوضاع نفسها، هدفها الأول فى ذلك التبرير لا التثوير، الحفاظ على الوضع القائم لا تغييره، الانتقال بأهداف التبرير من جيل إلى جيل، ومن زمن إلى زمن، ما ظلت البنية الاقتصادية السياسية الاجتماعية المعرفية التى أنتجتها واحدة، باقية لا تتغير، كما لو كانت تؤدى دور المولّد الذى يعود ليتولد من جديد من نواتج إنتاجه وإعادة إنتاجه المستمرة.”
جابر عصفور
Read more
“المهم ليس تغيير الفرد الحاكم، أو الملك الواحد الأحد، وإنما تغيير لحمة البنية وسداها، وتغيير علاقات النظام وتراتبه، فالملك وظيفة بنيوية بمعناها القديم، وتغيير الملك كعدم تغييره ما ظل جوهر النظام قائماً.”
جابر عصفور
Read more
“حتى لو تغير نظام الحكم لسبب أو آخر، فإن ثقافة التخلف تظل باقية تؤدى الأدوار الفاعلة نفسها، فتدعم أى نظام جديد، مهما كانت طبيعته، ما ظلت البنية الأساسية لعلاقات الدولة والمجتمع وخصائص الثقافة متماثلة، أو متجانسة.”
جابر عصفور
Read more
“أصبح الخطاب الدينى السائد معادياً للعلم فى زمننا، وللانفتاح على الآخر المغاير لنا فى الملة.”
جابر عصفور
Read more
“الفكر لا يرتقى إلا بالاختلاف والحوار والمساءلة، والإيمان الجذرى بأنه ما من أحد يمتلك الحقيقة المطلقة، أو ينوب عنها دون غيرها، ونسبية المعرفة التى ينبغى أن نبدأ التسليم بها هى الأصل فى الاختلاف التى تثرى به الأفكار.”
جابر عصفور
Read more
“لا ناقد حقيقياً إلا وهو يعى أن عليه مساءلة نفسه فى الوقت الذى يضع موضوعه موضع المساءلة، فهذا أول الطريق إلى الموضوعية التى ننشدها فى العلوم الإنسانية.”
جابر عصفور
Read more
“المهم ليس تغيير الفرد الحاكم أو الملك الواحد الأحد وإنما تغيير لحمة البنية وسداها وتغيير علاقات النظام وتراتبه”
جابر عصفور
Read more