“على طالب العلم أن يحاذر وهو يتخرج بتراث هذا الإمام؛ عليه أن يحاذر من أن يفقد شخصيته واستقلاله، فيفقد ما به أصبح ابن تيمية ابن تيمية. ”
“رأيت ابن تيمية في مداخل ردوده على أهل الفرق المخالفة، وأرباب الأهواء المضلة؛ يبالغ كثيراً في عرض معارفه، وما يحسنه من علوم هؤلاء.. أظن أنه -رحمه الله- كان يمارس نوعاً من الإذلال المعرفي لخصوم الوحي، كأنه يقول لهم: هذا الذي تتحدثون عنه وتأخذون في شأنه؛ لم نطرحه جهلاً به، فنحن أعرف به منكم، لكننا آثرنا الوحي عليه. ”
“ليست هناك شخصية حية حاضرة في بناء عقل ابن تيمية ولا في تشكل وجدانه، فلا تراه يقول: وكان شيخنا، ودخلت مرة على فلان.”
“إن عرضنا معتقدات الآخرين وأفكارهم من أوهى مكاسرها: حتى إذا ما قُيض لواحد من أبناء مدرستنا أن يناقش أصحابها، هالتْه السطحية الساذجة التي غذونا بها عقله فعاد باللائمة علينا بما غيبناه.. ”
“لست ممن يحفل كثيرا بما يسمونه: (البرمجة اللغوية).. هم يريدون أن يجعلوا من جندي فاشل : صلاح الدين في ثلاثة أيام ، لكن بثلاثمئة ريال !”
“يا ربّ: أهلكني الناس؛ فساعدني اللهمّ حتى لا أتحنّث لصورتي في محاريب أنفس الآخرين.”
“بعض المؤلفين يكون لقاؤك به٬ سببا في ترك قراءة ما يكتب”
“من لا يدرس التاريخ يسخر منه التاريخ”