“يحدثنا الأصفهاني أن غزالة الحرورية لما دخلت على الحجاج هي وشبيب الكوفة تحصن منها وأغلق عليه قصره فكتب إليه عمران بن حطان وقد كان الحجاج لج في طلبه قال : أسد علي وفي الحروب نعامة *** ربداء تجفل من صفير الصافر.هلا برزت الى غزالة في الوغى *** بل كان قلبك في جناحي طائرصدعت غزالة قلبه بفوارسٍ *** تركت مدابره كأمس الدابرِ”