“عزيزي الساعي إلى أن تعيش ندلاً، حتى تموت مستورًا.. للندالة أصول!”
“سأخوض غمار اليأس بكلماتي.. أحطم كل جبال الرهبة" كانت هذه هي افتتاحيتي الأثيرة، واستهلالي المفضل، كلما أمسكت قلمي في أي مناسبة، وفي لحظة من لحظات الحقيقة مع النفس.. استرجعت بعض التفاصيل المهمة، في بعض المواقف الفاصلة فيما مضى من حياتي، فاكتشفت أن هذا اليأس الذي طالما خضت غماره، كما هو !! وتلك الجبال التي أعددت العدة دائمًا لتحطيمها .. راسخة لا تزال على حدود حياتي، بل حياة من حولي كمان!! وإذا كان عاجب !!”