ليلى المطوع photo

ليلى المطوع

ليلى المطوع روائية ونسوية بحرينية، احتلت روايتها قلبي ليس للبيع الصادرة من دار الفارابي قائمة الأكثر مبيعاً لسنوات، كما اختيرت في كتاب كم رئة للساحل الذي صدر بمناسبة اختيار اليونسكو الشارقة عاصمة للكتاب ويستعرض مشاركة 50 كاتبًا عربيًا شابًا تحت سن الأربعين، وشاركت في ورشة الجائزة العالمية العربية للبوكر. تميّزت بدفاعها عن المرأة بجرأة وواقعية وحروبها مع الطائفيين، وعرفت كذلك بقدرتها على التأثير والتغير في المجتمع. هوجمت كثيرًا من قبل المتشددين الدينيين.

حياتها الشخصية

مشاركاتها

- في عام ٢٠١٦ شاركت ليلى المطوع في ورشة البوكر “الجائزة العالمية للرواية العربية” التي تهدف لاختيار كتاب واعدون ومناقشة أعمالهم القادمة وكانت الورشة باشراف الروائي السعودي محمد حسن علوان والروائي السوداني حمور زيادة

- في عام ٢٠١٩ تم اختيارها للمشاركة في كتاب كم رئة للساحل بمناسبة اختيار الشارقة عاصمة للكتاب عام ٢٠١٩ من قبل اليونسكو ويهدف الكتاب إلى توثيق الأعمال الروائية لكتاب تحت سن الأربعين وشكلت كتاباتهم منحنى مختلف في أوطانهم. والكتاب من تصدير الشاعر قاسم حداد وتقديم الروائية العمانية جوخة الحارثي وشارك فيه 50 كاتبا عربيا شابا من 19 دولة عربية

- في عام ٢٠٢٠ حلت المطوع كضيفة على معرض الشارقة الدولي للكتاب، وتحدثت في ندوة حول التاريخ والرواية مع ياسر عقل دكتور وباحث روسي في جامعة سانت بطرسبرغ وشددت المطوع على أهمية إعادة كتابة التاريخ، داعية إلى تبني نظرة متجددة للتاريخ وتطوراته، بعيداً عن الآراء الشخصية، وشددت على أهمية الأمانة العلمية في توثيق الأحداث والوقائع، ونقل المعلومات والحقائق دون الوصاية على المتلقي من خلال افتراضات ونظريات شخصية، وترك الباب مفتوحاً أمامه لطرح التساؤلات.

- في عام ٢٠٢١ اختيرت المطوع للمشاركة في مهرجان ليون للآداب بالتعاون مع فيلا جيليه وكانت هذه المرة الأولى التي تشارك في المهرجان كاتبات من الخليج العربي ودارت الندوة حول نظرة المرأة للكتابة.

وتعد ليلى المطوع من الكاتبات النسويات اللاتي يحاولن كسر الصور النمطية السائدة، فشاركت مع نسويات كاتبات ومذيعات من مختلف ارجاء الوطن العربي في وداعية وتأبين للكاتبة النسوية نوال السعداوي

وشارك في الوداعية “تحية حب لنوال مع حياة رشاد” الكاتبة اللبنانية النسوية جمانة حداد، الكاتبة المصرية النسوية منى الطحاوي، الصحفية والمحللة السياسية رولا جبريل، الكاتبة الأردنية أمل الحارثي، ومقدمة البرامج والصحافية لبنانية ميسلون نصار، الصحفية المصرية رشا الشامي، الناشطة السورية النسوية رودي علي.

أعمالها

قلبي ليس للبيع 2012

كم رئة للساحل 2020


“الحقد موجود داخل الانسان كوحش نائم فاذا اطعمه مره طالب بالمزيد ويشتد ويشتد حتى يلتهم صاحبه”
ليلى المطوع
Read more
“حرية الجسد تقاس باللحم المكشوف وحرية الفكر ليس لها مقياس”
ليلى المطوع
Read more
“إن كنتُ لاأتقن ُ إلا السير على خطئ وأثار من سبقوني ؛ فهذا يدل أنه لن يكون لي أثر على هذه الأرض .”
ليلى المطوع
Read more
“كل ماتعلمته من الحب هو ان اكذب على نفسي لاصدقك-رواية ضلع أعوج”
ليلى المطوع
Read more
“إذا كان الرجل يردد " إن امرأة واحده لاتكفي " إذا ً لم خلق الله انثى واحدة ل أدم وهي حواء ؟؟”
ليلى المطوع
Read more
“أرق مواساة هي مواساة النفس للنفس وأصدق عتاب هو عتاب النفس للنفس و أجمل فرحة هي فرحة النفس للنفس تصالح مع نفسك فهي من ستظل معك للأبد ومن تحبك مهما فعلت”
ليلى المطوع
Read more
“اصدقاء هذا الزمن مثل الضباب يتلاشون عند اقل نسمة هواء .”
ليلى المطوع
Read more
“عجبًا لانسان لا تقتله سموم قلبه !”
ليلى المطوع
Read more
“الحكمة لا تخرج من شخص إلا عندما يحتك بأصحاب العقول التافهة ومواقفهم التي تدل على أزمة العقل البشري”
ليلى المطوع
Read more
“الانسان الجاهل المتعصب هو الذي تقول له الماء لا لون له فيعارض ويصر ان مياه البحر زرقاء نهارا وصفراء وقت الغروب فهو لايفقه الا مايرى”
ليلى المطوع
Read more
“نومي مشابه لك، يتخلى عني وقت المصائب - رواية ضلع أعوج”
ليلى المطوع
Read more
“للأمان رائحة لا تشمُ إلا في احضان الامهات .”
ليلى المطوع
Read more
“لم ولن تكوني كعابر السبيل على قلبي حتى أنساك بسهولة ، كان حبك كالشجرة التي تغرس جذورها في قلبي وتتشبث في روحي فلا أستطيع انتزاعها إلا بنتزاع الروح”
ليلى المطوع
Read more
“مقلتاك تفيضان كالنهر ، والحزن بقلبك استقر ، دمعك ألم ُ ُ ... ألم ُ ُ... ألم ُ ُ ... ، لا تبك ِ اماه فأنا لست نابضة طوال الدهر ، اتعلمين إن حزنك ِ يبعث بي الروح فأشعر بالألم . انثري دعواك على رأسي و كفي الدمع اماه فوجعك ِ يفلق الصخر ، عروس السماء تنادي إذا لجت أمي بالسؤال ِ اخبروها أني أنام نومة اللحودِ . وأن دمي على اهل الارض انهمر،اتناشدين حق ِ أماه والفساد بين البشر مستعر.في رثاء المرحومة عائشة الفلكاوي”
ليلى المطوع
Read more
“قبلات مرت على شفتي فأعتبرتهما كنزا وفرحت بهما فرحة المبصر بعدما كان أعمى ، ولم أكن أعلم حتى اليوم أن شفتيك كماء السبيل ؛ فكل من يهب ويدب قد استسقى منهما”
ليلى المطوع
Read more
“جلس متألما على ركبتيه يحدق من النافذة إلى السماء الغارقة في الظلام ويستمعإلى أنينها الذي ملأ أركان المستشفى.أدار وجهه محدقاً بالطبيب، مستنجدا به لكنه أعاد اجابته التي قالها منذ ساعات طويلة «يجب أن ننتظر نور الشمس حتى أجريت لها العملية، ان الضوء لا يكفي لإجراء الجراحة الآن».خرج من المستشفى هاربا من عجزه على انقاذها والتخفيف من ألمها، يمشط الطرقات ويجر قدميه التي تحملان ألمه بتكاسل، ان الليل طويل وأمه تكاد تموت من المرض، وكلما سمع صوت أنينها طعن قلبه المرهف بسكين العجز، وتمنى لو كان هذا الألم يصيبه ويمزقه لكن لا يمسها بسوء.كان يسترجع ذكرياته معها، فهي الوحيدة التي آمنت بقدراته عندما وصفه المدرس أنه طفل بليد وأعاده إلى المنزل بحجة عدم قدرته على التعلم وكيف وقفت بجانبه وجعلت منه انسانا عبقريا.وظل يتجول حتى تسللت خيوط النهار إلى السماء فشق طريقه بين الشوارع إلى المستشفى، وتهلل وجهه عندما اجرى الطبيب لوالدته العملية ولاقت النجاح.ووضع ألمه كدافع لنجاحه وعجزه اصرارا على استمراره، وفكر لأيام في اختراع آلة تمده بالنور ليلا حتى لايتكرر هذا الموقف لأي إنسان كان وأخبر مكتب تسجيل براءة الاختراع في واشنطن بفكرته ولاقى سخرية كالمعتاد، لكنه قال بفخر «ستقفون يوما لتسديد فواتير الكهرباء».وبعد محاولات فاشلة لا تعد ولا تحصى، أضاء توماس اديسون العالم وقال مقولته الشهيرة «ان أمي هي التي ولدتني، لأنها كانت تحترمني وتثق فيّ، أشعرتني أننى أهم شخص في الوجود، فأصبح وجودي ضروريا من أجلها وعاهدت نفسي ألا أخذلها كما لم تخذلني قط».وبالفعل لم يخذلها أبدا، وإلى يومنا هذا لم يشهد العالم مخترعا كتوماس اديسون، فقارئي العزيز عندما تألم اديسون أضاء العالم وعندما تألمت أنت ماذا فعلت للعالم؟!”
ليلى المطوع
Read more