“حين تكونين بائسة و تسعين للتخلص من هذا البؤس ، فهذا هو البؤس حقاً ، و حين تستسلمين لبؤسك فأنتِ بهذا تخلصين نفسكِ من ذلك الصراع بين البؤس و عدمه ، هكذا تقل معاناتك ، صحيح أن أفكارك ستتغير إلي حد ما ، بعض المبادئ التي كنتِ تتمسكين بها سابقاً ستتخلين عنها ، لكنكِ ستشعرين بالراحة في نهاية الأمر ، و هذا كل ما يهم”
“هل تعلمين ذلك الشعور الذى يراودك عقب انتهائك من قراءة رواية جديدة ؟حين تصطدمين بالواقع من جديد ،وتدركى أن مشاكلك مازالت كما هى ،وأن الأبطال لم يخرجوا من الرواية ليجعلوا من العالم مكانا أفضل ،لسبب كهذا أجد أن التعود على الواقع مهما بدا مؤلما لكنه أفضل الحلول،هكذا لن نشعر بالفارق بين الجنة والجحيم ،ببساطة لأننا لم نر الجنة يوما”
“ل تعلمين ذلك الشعور الذى يراودك عقب انتهائك من قراءة رواية جديدة ؟حين تصطدمين بالواقع من جديد ،وتدركى أن مشاكلك مازالت كما هى ،وأن الأبطال لم يخرجوا من الرواية ليجعلوا من العالم مكانا أفضل ،لسبب كهذا أجد أن التعود على الواقع مهما بدا مؤلما لكنه أفضل الحلول،هكذا لن نشعر بالفارق بين الجنة والجحيم ،ببساطة لأننا لم نر الجنة يوما”
“هادئة لكن الذعر يملأ ملامحها منذ الصغر ، تضحك و تبكي تنام و تستيقظ تحب و تكره ، و يبقي الذعر هو سيد التعابير بوجههاهادئة لكن عيناها تقول : أنا الآن ساكنة ، لكني علي استعداد لأن أملأ الدنيا صراخا في أي وقت”
“حتي في التعبير عن التذوق الجمالي يراعي أحمد سامي الإعتبارات الأخلاقية ، و علي الأرجح انه يري في بعض المصطلحات التعبيرية كالـ(مزز) نوعاً من التصنيف البيولوجي المتحيز لذوات الصفات الجينية الحسنة ، إلي آخر هذا الهراء...لطالما كان أحمد سامي موضوعيا لأبعد الحدود ، حتي بدأت اشعر انه قانون ثابت يمشي علي قدمين او جزء من الطبيعة خلق بخلق الكون و سيفني بفنائه...”
“لو كنت ممن يصدقون أن المكتبة هي أنسب مكان للقراءة فأنت مخطئ ، إن تلك المناضد الضخمة الجديرة بجلسات العلاج الجماعي تجعل من فكرة التركيز في القراءة أسطورة ، خاصة مع ذلك الكم من الفضوليين المثقفين الشغوفين الباردين المتحذلقين المتشككين...”
“لئن صادفت امرأة أخري تحب الأزهار و القطط و الشيكولاتة فلسوف أفقد صوابي...”
“تلك النجوم اللامعة التي ترينها في نظرة خاطفة نحو السماء ليست الوحيدة الموجودة ، هناك نجوم أخري كثيرة لا تكشف عن نفسها إلا لمن يكرس نظره لتأملها فترة أطول...”
“هناك نشوة غريبة في أن تظل وحيداً بذلك المكان الذي كان الجميع برفقتك فيه منذ قليل ، إن الوحدة جميلة للغاية...”