سعد مكاوي

“أينما تولي وجهك فثمّ وجه عزة، يداها في البحر المالح وقدماها في أرض الصعيد، وملء البر أنفاسها الطاهرة”

“هذا الحال بدن هالك ولو أن لنا روحاً صادقاً لأحرقه وتبدد البدن كالرماد المنتثر”

“كلما وقع عجل طلع لنا غيره! ما الفائدة؟”

“والله هو النور لمن يبصر بقلبه ، وفى معنى النور تتوحد صفات الله الحسنى ، والبشر خليقة نور ، وفى النور يريدهم ربهم ، فى نور الحق وكرامة الواجب وسواء السبيل ، فليكن النور رفيقنا وهادينا ، ولتكن صلاتنا ، ان اللهم هبنا القدرة على ان تشرق انفسنا البشرية بحقيقتك النورانية ، واضرب بنا الظلمة واجعل الموت ان وجب علينا حبيبا الينا”

“يارب ،، إذا لم تكن هذه كنانتك في أرضك فلماذا تركتهم يقولون لنا هذا ولماذا تركتنا نصدقه ؟”

“دوسي الدنيا قبل أن تد سك بلا رحمة، ولا تخيفني شوارب الرجال، فالرجال لعبة!”

“المبروك الوحيد في هذه الدنيا هو الدينار، باب النعمة”

“ما أكثر أعداء الحقيقة ، وخاصة أولئك الذين يحسبون أنهم يحسنون صنعا!”

“هذا عصر سرقة حياة الناس. يكفي أن يظل الواحد منا طوال يومه مشغولا بمتطلبات معيشته ، هذا موجود وغال وهذا غير موجود أصلا ، إلى آخر حكاية كل يوم.”

“هذه القدرة على الرفض هي المعيار الحقيقي للرجال.”

“هو عظيم لأنه ثائر على هذا الزمن الذي صار دين الناس فيه عبادة المال والجاه. إن قيمته الحقيقية يا سيدتي في غير صباحة وجهه واكتمال شبابه.”

“يا عشاق الجمال تواصوا وتواصلوا ، فلا حل غير الدفاع المستميت عن حصن الجمال الصامد ضد انحطاط الهمم واستشراء النفاق وضيق الأفق وكل ثمار الجمود. والمدد المدد من العقل الكلي الواحد الساري في الكون، عين الوجود ومعين الجود.”

“أنا لا أقول كلماتي تسلية للمستريحين فكيف أكون أنا نفسي مستريحا؟ مواويلي ليست لعبة لقطع الوقت ، ولا حلوى سهلة الهضم ، سائغة المذاق ، يمضغها المرهفون ومن يدور في أفلاكهم. مواويلي لا تخدم غير الحقيقة وحدها ، والأرزاق على الله.”

“يا عشاق الجمال تواصوا وتواصلوا ، وإذا كان النفاق وقحا فلتكن الصراحة باسلة.”

“ليس معنى غربة الجمال في زماننا أن استفحال القماءة حال دائم ، ولا معناه أن خيلاء الدمامة نصر نهائي. لا يزال الجمال يمشي متحسسا الأرض وضاربا خيامه في كل تربة صالحة.”

“الصحراء لم تهزمني ، لكنها أخذت مني رفيق الطريق.بل أخذته منك حدوده التي ما كان قادرا على أن يتجاوزها.”

“أين أنا على الطريق والحقيقة لا تزال بعيدة عني ، أنا من يصبو إلى نورها بشوق جاذب بذمامي؟ أين أنا على الطريق ووجداني لا يزال عطشان إلى أن يتكامل فأكون إنسانا حقا ، وكفاي ممدودتان للعطايا ، وتوبتي لا تزال متضرعة على عتبات الجمال؟”

“لما الإله العظيـم .. شاء م التراب آدم ومدده ع التــراب .. تمثال، جماد، آدم نفخ ف صورته وقال .. اسمعـــني يا آدم وانظر وشوف حكمتي .. في جنــس بني آدم من قبل ما انفخ جمال الروح في تمثالـك من غير ما روح الصفا تسري في صلصالــك من غير ما تبقى جميل وشريف في أفعالـك إيش تسوى؟.. حفنة تراب في الأرض يا آدم بالكلمة تهزم سيوف .. والكلمة مسموعـة ع الشوك تمشي شريف .. والراس مرفوعــة خطوة في طريق الأمل .. والخطوة متبوعـة نوّر طريق الحيــاة .. بالحب يـــا آدم”

“و النجوم عند ذاك تخفق ومضاتها فوق رأسينا كأنها دفوف عرس كوني , و ما أن التقت بين عيوننا ومضة خفاقة حتي اتحدنا في عناق اعتصر من قلبينا كل المرارات و ذوبها في رحيق من هناء فاضت نعمته علي كل ما حولنا من وجود , و من بعد ذلك العناق ما عادت هي ضائعة في الدنيا و لا عدت أنا جزيرة مستوحدة تعول في وحشتها زوابع اليأس و لا يبلغ أسنة الصخور في شاطئها الوعر شراع...و الدنيا سلام و الطريق طويل.”

“إن القدرة على الرفض هي المعيار الحقيقي للرجال.”

“بالكلمة تهزم سيوف و الكلمة مسموعة...علي الشوك تمشي شريف و الراس مرفوعة...خطوة في طريق الأمل و الخطوة متبوعة”