نعمات البحيري

“أي وجوه تعسة نحن..نسعى مثل الفراشات لاحتراقنا..!!”

“سأعترف أن متع الدنیا تم اختزالھا فى متعة الكتابةوالقراءة ومشاھدة السینما لأعیش حیوات كثیرة ربماتعويضا عن فكرة الخلود التى كانت تؤرقنى منذ طفولتى..”

“صرت أتعامل مع صحتى كالسيارة القديمة المتهالكة التي قد تستطيع أن تصلح أعطالها وتجوب بها العالم، بينما أخرون لديهم سيارات جديدة وكبيرة يركنونها أمام بيوتهم.”

“صار معيار الصحة والحياة لدي هو كمُّ ما أحققه بهذا القدر من الصحة حتى مع المرض.”

“تساميت على الألم والسأم.. طيلة عمرى أعالج ما ينقص فى احتياجاتى بالسمو. فعلت ذلك مع الوحدة والفقر ووظيفتى القامعة ومع الرجال وأشكال الإدانة الاجتماعية التى تسدد للمرأة الوحيدة والمرأة الكاتبة غير المدعومة بحزب أو مؤسسة ثقافية أو اعلامية أو تكون احدى بنات الأرستقراطية الثقافية.”

“كنت قد اكتشفت مبكرا أن قلوب النساء ليست حكرا مباحا للرجال, لكن حب الحياة والكتابة أجمل كثيرا مما جعلنى أنكر كل الرجال وأثق فقط فى ضرورة تحققى كإنسانة وككاتبة. وكما يقول سعدى يوسف "أن تكونَ فناناً يعني أن تكون مسؤولاً ، بذاتكَ أوّلاً ، عن تناولِ الحياةِ كما تُـتناوَلُ فاكهةً ذاتَ مذاقٍ ".”

“لكن مع الوقت كنت أشعر أننى أقرأ ثقافة وعليّ أن أعيش "تخلف”

“نسيت أو تناسيت حالة البراءة العاطفية التى بدأت بها الحكاية .. ومايزال يراودنى السؤال العنيد : هل من أحلام أخرى قادمة ؟”

“أحب صحبة أصدقائي و زملاء الكتابة الذين يساندونني لأنهم يحبونني و أحبهم و ليس بيننا ورق رسمي سيستخدم بعد موتي كإعلان للوراثة.”

“يرفرف قلبي بحنان البشر حتى لو كانوا غرباء، و حتى لو ظلوا مناطق مبهمة أو ملغومة..”

“في ذلك النهار لم أجد أحدا أبكي على صدره فبكيت على صدري ...”

“اليوم و اليوم فقط تحدوني الحاجة للبكاء في حضن أحـد..”

“صارت الثقافة مدينة بحجم الوطن أعيشها وحدي”

“أعترف أن الحلم وحده كان سبيلي الوحيد لتجاوز كل عثراتي”

“سأعترف أن متع الدنيا تم اختزالها في متعة الكتابة والقراءة ومشاهدة السينما لأعيش حيوات كثيرة تعويضا عن فكرة الخلود التى كانت تؤرقنى منذ طفولتى”

“كدت أضيق بمكالماتهم التليفونية التى تذكرنى بالورود البلاستيكية..”

“ابتسامته مثل لافتة مكتوب عليها.. أنت فى أمان..”

“كآبة الروح يدفع عنها الجسد الفواتير كاملة ..”

“سأجمع صورى وصور العائلة وشهادات التخرج وشهادات التقدير وأعلقها على جدران الحمام نكاية فى حياة سقيمة،عشتها تحت أمل أن تكون لها معنى..”

“من يعشق الجمال تمتلىء روحه حنانا على البشر”

“..كنت أتساءل فى نفسى .. هل خلايا الجسم فقط التى تفقد وظيفتها.. لو اعتمدنا منطق التماثل بين خلايا الجسم وخلايا المجتمع والكم الهائل الذى فقد وظائفه ألا يجن ويشرد وينقسم ويتكاثر ويهاجم من يملكون وظائف ومال وسكن وحب وحياة.. ويعيثون فى الأرض فسادا وتطرفا وتعصبا وجريمة وادمانا وعهرا..أليس المجتمعات هى ايضا يتم سرطنتها..”

“سأعترف أننى لم أكره أبى كل الكراهية فقد التمست له الكثير من العذر حين حدقت النظر فى وجه جدتى الفظة القاسية ذات صباح وهى تحكى عن انها أرضعته لبن غوازى ولبن أثداء بنات الغجر.”

“أعترف أننى كنت صادقة قولا وفعلا حد البلاهة ..”

“أسقطتْ كل الذين صاروا عبئاً على حياتي، و كل الذين لم أعد أستشعر تجاههم بعاطفة قوية، و كل الذين لم أرهم و لم يتصلوا بي منذ زمن حتى و أنا في امس الحاجة إليهم. أسقطتهم كما تسقط الشجرة أوراقها اليابسة و الميتة التي لا روح فيها ..”

“في أحيان كثيرة تراودني فكرة الإنتعاش بأمل بعيد، رغم عدم توافر دوافعه. ربما كان جزءا من تكويني النفسي - يعني خلقة ربنا - أن أقاوم عناصر الإنسحاب و الإنزواء و الموات.”