“عند الوداعتتشبث كفه بكفها،بالتأكيد سيتقابلان ثانيةليسترد كل منهماأصابعه.”
“لا عليك يا حبيبتي حين تمطر سيسبح منزلنا ويستقر جوار منزلكم تمامًا.”
“يضع طبقًا أمامه وطبقًا أمام الكرسي الخاوي في المواجهة وحين يفرغ من طعامه يقول: لماذا لم تأكلي يا حبيبتي؟ حقيبة اليد البنية سآتيكِ بها غدًا.”
“يغيم وجه النهار و يقول:هذا الليل الصغيرلماذا يتعدى على وقتيأسحقه بقدميّ؟”
“نحن ، أبناء الفلاحين، يزرعوننا ثم يجهزون مناجلهم.”
“- خذوني معكم أيها الأصدقاء : كل صداقة لها خيانة هل تتحمل لو خدعناك؟”
“حين نموت وتنهش الديدان لحم وجوهنا التي خرّبتها الحياة تبتسم جماجمنا ابتسامة كبيرة.”
“لم يكنّ ينخلن كنَّ يرقصن على إيقاع المناخل ثم يخرجن من حجرات المعيشة ملائكة بيضاءبغبار الدقيقإلى أن يلطمهن الأزواج فجأة فيعُدن مرة ثانية أشباحاً في ملابس سوداء”
“قلوبهم خشنة (لم يُحكّها الحب)”
“لا تلومونا حين نُفرط في حزننا إلى هذه الدرجة. نحنُ في الحقيقة نريد أن نفرغه كله، ربما نعثر قبل الموت على ضحكة مختبئة في أعماقنا.”
“كنا نمسح دموعنا ونقول : "لايهم حين نكبر سنكسرهم أيضًا"إلا أنهم وحينما تأتينا الفرصة المناسبة ينكسرون من تلقاء أنفسهم”
“كن يسقطن بعد كل خطوهلأنهن نسين المشيفي مساحات واسعة”
“دائماً يتواطؤ الهواء معهمو ينفخ جلابيبهملكي يظهروا في عيوننا الصغيرةأضخم من حقيقتهملم يكونوا يحضنوننامثلما كنا نتوهمكانوا يثبتون لناأنهم قادرون على تحطيم ضلوعنالو عصينا أوامرهم”
“كلب ينبحلا لأي شيئإلا ليقتل الوقت”
“أنا سئ جدا ولست طيبا ابدا فقط انتظر فرصة مناسبة”
“أقفُ قريبًا منها وأقول :أهي امرأة كالنساء؟لها مساحيقٌ ، وجارة تغارُ منها ، ومطبخٌ صغير؟هل تُداهمها الانفلونزا؟وهل تتسخُ ملابسُها الداخلية؟أكان لها ،وهي طفلة، أبوان يتشاجران كل مساء؟هل ضربها ،مَرّة، مُدرِّس الرياضيات؟وهل سيحاسبُها الله مهما ارتكبتْ من آثام؟(إن ارتكبتْ أصلاً)”