يوسف السباعي photo

يوسف السباعي

Youssef El-Sebai

أحد الكتاب المصريين المشهورين وفارس الرومانسية عرف السباعي ككاتب وضابط ووزير فعلى الرغم من انضمامه إلى كلية حربية صقلت شخصيته بالصارمة في عمله العسكري إلا أنه كان يمتلك قلباً رقيقاً تمكن من أن يصيغ به أروع القصص الاجتماعية والرومانسية وينسج خيوط شخصياتها لتصبح في النهاية رواية عظيمة تقدم للجمهور سواء كان قارئاً أو مشاهداً للأعمال السينمائية، وبالإضافة لهذا كله كان دبلوماسياً ووزيراً متميزاً. لقب بفارس الرومانسية نظراً لأعماله الأدبية العديدة التي نكتشف من خلالها عشقه للحب والرومانسية فجسد من خلال أعماله العديد من الشخصيات والأحداث مما جعل الجمهور يتفاعل معها ويتعاطف لها، ونظراً للتميز العالي لأعماله فقد تم تقديم العديد منها في شكل أعمال سينمائية حظيت بإقبال جماهيري عالي.

تولى السباعي العديد من المناصب والتي تدرج بها حتى وصل لأعلاها ونذكر من هذه المناصب: عمل كمدرس في الكلية الحربية، وفي عام1952م عمل كمديراً للمتحف الحربي، وتدرج في المناصب حتى وصل لرتبة عميد، وبعد تقاعده من الخدمة العسكرية تقلد عدد من المناصب منها: سكرتير عام المحكمة العليا للفنون والسكرتير العام لمؤتمر الوحدة الأفروأسيوية وذلك في عام1959م، ثم عمل كرئيس تحرير مجلة "أخر ساعة" في عام1965م، وعضوا في نادي القصة، ورئيساً لتحرير مجلة "الرسالة الجديدة"، وفي عام 1966م انتخب سكرتيراً عاماً لمؤتمر شعوب أسيا وأفريقيا اللاتينية، وعين عضواً متفرغاً بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب بدرجة وزير، ورئيساً لمجلس إدارة دار الهلال في عام 1971م، ثم اختير للعمل كوزير للثقافة في مارس 1973م في عهد الرئيس السادات، وأصبح عضواً في مجلس إدارة مؤسسة الأهرام عام 1976م، وفي عام1977 تم انتخاب السباعي نقيب الصحافيين المصريين.

حصل السباعي على عدد من التكريمات والجوائز منها : جائزة الدولة التقديرية في الآداب، وسام الاستحقاق الإيطالي من طبقة فارس، وفي عام 1970 حصل على جائزة لينين للسلام، ومنح وسام الجمهورية من الطبقة الأولي من جمهورية مصر العربية، وفي عام 1976 فاز بجائزة وزارة الثقافة والإرشاد القومي عن أحسن قصة لفيلمي " رد قلبي" و"جميلة الجزائرية"، وأحسن حوار لفيلم رد قلبي وأحسن سيناريو لفيلم "الليلة الأخيرة" مما قاله السباعي " بيني وبين الموت خطوة سأخطوها إليه أو سيخطوها إلي .. فما أظن جسدي الواهن بقادر على أن يخطو إليه .. أيها الموت العزيز اقترب .. فقد طالت إليك لهفتي وطال إليك اشتياقي". تم اغتياله على أيدي رجلين فلسطينيين بالعاصمة القبرصية نيقوسيا أثناء ذهابه على رأس وفد مصري لحضور مؤتمر.


“رحمة الله للإنسان تكون بأحد أمرين :إما أن يفقده روحه او عقله .. قأسعد الناس اثنان : ميت ومجنون.”
يوسف السباعي
Read more
“ثم ذهبت وخلفت بقولها ظلالاً أخري .. تحمي القلب من حرقة الفرقة !”
يوسف السباعي
Read more
“أجل ياأخت الروح ، لقد كنت نبيلة ثرية أرستقراطية في بلد المظاهر والغرور ..وكنت أديباً بين الناطقين بالضاد.ألم أقل لك .. كنت في السماء .. وكنت في الأرض؟”
يوسف السباعي
Read more
“ومتي كان الحب طوعاً ؟ ومتي كان عن معرفة وتقدير؟”
يوسف السباعي
Read more
“لقد كانت المسألة كلها .. لاتعدو أن تكون ثأراً قديماً .”
يوسف السباعي
Read more
“دعيني أشرح لك الحب كما أحس به .. لا كما قرأته أو سمعت عنه .. وسأشرحه لك في ظابسط الألفاظ وبأقصر الطرق ." معني إني أحبك .. هو أن رأسي ملئ بك .. حتي لكأن ذلك الشيئ الكامن فيه ليس عقلاً كبقيه العقول .. بل هوو عقل ممزوج بك .. لا يستطيع أن يفكر في غيرك .. أما عيناي فكأني بصورتك قد التصقت بهما .. حتي بت لا أبصر الحياة إلا من خلالك .. أما القلب .. فأغلب الظن أنك قد امتزجت بالدماء التي تجري في أوردته وشرايينه ... فلو توقفت عن السريان فيه لكف عن نبضه وتعطل عن حركته " .”
يوسف السباعي
Read more
“فقد كان الحب الأول .. وكانت الصدمة الأولي " ! ”
يوسف السباعي
Read more
“ اهكذا دائماً ينجو الآثم الأول؟ ”
يوسف السباعي
Read more
“ماذا سيكون تأثير الموت علي؟وعلي الآخرين؟ لا شيء..ستنشر الصحافة نبأ موتيكخبر مثير ليس لأني متبل لأن موتي سيقترنبحادثة مثيرة"يوسف السباعىمن رواية "طائر بين المحيطين"1971”
يوسف السباعي
Read more
“ان لكل انسان أن يأمل ما يشاء فما كانت الآمال لتقف عند حدود العقل , ان العجب ليس فى أن يأمل الانسان امالا غير معقولة بل العجب فى أن تحقق له الأقدار هذه الآمال .. وهل يصعب على القدر فعل الأعاجيب !!؟”
يوسف السباعي
Read more
“لو تبدد النفاق من النفوس لأفلحت هذه العصابات التي أنشئوها لحراسة الأمن وإقرار السلام .. هذه الهيئات الصورية التي تجمع قوما من المنافقين الفجرة الأشرار، الذين لا يرون الحق إلا في جانب القوى، أما الضعيف فصيحته لا تصل إلى آذانهم.. والذين يدينون القتيل لأنه اجهد القاتل في قتله، ويؤنبون المضروب لأنه أزعج الضارب بصياحه !لولا النفاق ما اعترف بالضيف ربا للبيت، وبرب البيت دخيلا متجهمالولا النفاق ما سلب من صاحب حق حقه، وما طرد شعب من أرضه ليحل بها الغريبلولا النفاق ما اتهم أصحاب القنبلة الذرية العرب المسالمين بأنهم خطر على الأمن وسلامتههذه يا سادة هي سخرية النفاق والمنافقين.. ويا لها من سخرية رائعة !”
يوسف السباعي
Read more
“هذا البطء المميت في الاعمال الحكومية وفي قضاء مصالح الشعب الذي يتناول الموظفون آجرهم من قوته إن أكثر ما يحز في النفس هو أن العلة لا علاج لها ولا أمل فالبرء منها لقد قال الشاعر لكل داء دواء يستطاب به.الا الحماقه اعيت من يداويها ولكن اعتقد ان الشاعر لو عاش ف زمننا هذا لاستبدل بالحماقه الحكومه وقال" الا الحكومه اعيت من يداويها”
يوسف السباعي
Read more
“لقد جعلنا من العبادة غاية وهي الوسيلة إلى الغاية فاسغنينا عن الغاية بالوسيلة وعن الغرض بمجرد التسكع في لطريق فما وصلنا إلى الغرض وما اهتدينا إلى غاية. إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ما قيمة الصلاة إذا ركعتا وسجدوا وبسملنا وبعد كل ذلك ارتكبنا الفحشاء واتبعنا المنكر؟!ما فائدة أن نُحشد فالمساجد فنمسح بأرضها جباهنا ونخشع ونتذلل ونستغفر ونحني الهمات ونسمع الخطب الزاجرة ثم ننطلق بعد ذلك في ربوع الأرض فنعيث فيها فسادا ونرتكب الآثام ونطغي ونتكبر ونتجبر ما فائدة أن نفعل الوسيلة ولا نصل إلى الغاية؟!”
يوسف السباعي
Read more
“أيها القراء المخدوعون إن هدف الصحيفة الأول إيه صحيفة ليست الوطنية ولا للثقافة ولا خدمه الشعب ولا حرية الرأي ولا رفع منار الفضيلة ولا شيء من كل هذه الخزعبلات أن هدف الصحيفة الأول هو بيع الصحيفة هو المكسب هو أكل العيش فهدفنا الربح.فإذا كانت الوطنية مربحه فلتحيا الوطنية وإذا كان الهزل والفكاهة أكثر ربحا فلتسقط الوطنية وليحيا الهزل والفكاهة وإذا كان ذكر الفضائح أشد ربحا فلتحيا الفضائح وإذا كانت محاربة الرذيلة وسيلة لانتشار الجريدة فلتحيا الفضيلة وإذا كانت الصورة الفاضحة والسيقان العارية والنهود البارزة وسيلة ربح فلتذهب الفضيلة إلى حيث ألقت.”
يوسف السباعي
Read more
“هذا الشعب لا بد أن يكون أحد اثنين إما شعب يكره نفسه لأنه رغم ما يشبعون عنه أنه مصدر السلطات يلبي أن يصلح حاله ويعالج مصابه ويزيل عن نفسه ذلك القيد الثقيل من الفقر والجهل والمرض وأما أنه شعب زاهد قد تعود ذلك البؤس الذي يرتع فيه والحرمان الذي يأخذ بخناقه أو من يدري ربما يكون من فرط حبه لأولي الأمر وولعه بأسياده قد أبى إلا أن يحرم نفسه العيش ليأكلهم الفطائر فيجوع ليتخموا ويموتوا ليحيوا.”
يوسف السباعي
Read more
“أن العمر لحظة قد يعيش الأنسان حياته كلها دون أن يجد تلك اللحظة التي تُجسد عمر بأكمله وقد لا يعيش إلا تلك اللحظة فتغنيه عن أي سنوات إضافية”
يوسف السباعي
Read more
“وهكذا-كما قال لي بعد ذلك-حطمت اماله و ضيعت امانيه وعاد الى حجرته بالميس يائسا ملتاعايالحماقتي!!! علام كنت اعذب نفسي واعذبه؟”
يوسف السباعي
Read more
“ولو قال لي انسان من قبل انه يحتمل ان اسير مع شاب ايا كان -في مثل هذا الطريق وفي مثل هه الساعة من الليل لسببته واتهمته بالجنون ..فما كنت اجرؤ قطعلى التفكير في مثل هه الميةالمبوهة المسترقة وما كان يخطر ببالي ان اسير في الطرقات والمزارع...كما يهيم العشاق المخابيل”
يوسف السباعي
Read more
“ويبدو لي اني كنت في تلك الليلة قد نسيت لفظ لا.......”
يوسف السباعي
Read more
“لا تدهش يا سيدي ولا تتهمني بالحمق اذا ما حاولت وأنا خادمة ان أحب سيدا لي لأن الحب لا خيرة فيه بل هو من الاشياء التي يضطر إليها الانسان اضطرارا وان المرء ليصاب به كما يصاب بمرض من الامراض فان حق لنا ان نتهم مريضا بالتيفود بالحمق لانه لم يصب بمرض اخف وطأة انفلونزا مثلا او زكام لحق لك ان تتمهني بالحمق لأني أحببت سيدا ولم أحب خادما مثلي”
يوسف السباعي
Read more
“لقد مللت الحياة ومللت العمل ما أسخف أولئك الذين يظنون أن المرأة يغنيها العمل عن الزواج هم يظنون أن الزواج وسيلة للعيش أو مورد للرزق ما أشد حمقهم لقد كرهت ضجيج الحياة وضجيج العمل فهو ضجيج اجوف كالطبل قد خلا من موسيقى الالف وتغريد البنين”
يوسف السباعي
Read more
“اني لأعرف نوعا من الناس قد لا أكون مخطئا اذا سميتهم هواة ظلال وعشاق ذكريات فهم يعيشون دائما فيما مضى وما غبر ..لا يكادون يحسون بحاضرهم إلا اذا طوته الأيام فأصبح ماضيا ولا يشعرون بالمتعة الا بعد أن تصبح ذكرى ولا يحسون بلهفة على مباشرة المتع ولكن يحسون بلهفة على العيش في ظلالها”
يوسف السباعي
Read more
“نحن أطياف بملهى لاعب . . . والحياة ستار تُرقِصنا أمامهكف القدر، فنبدو كأننا خيالات الظل نتأرجح بين جذب و إرخاء . . . و قدسُلِط علينا ضوء لامع برَّاق . . . من مصباح الشمس المشعلفي دياجير الفضاء الحالك الظلمات”
يوسف السباعي
Read more
“ليست هناك صلة بين العمل والحب .. الحب شيء لابد منه لكل كائن حي .. انه كالهواء الذي نتنفسه .. ولابد من الحب ما دامت الحياة .. وليس في هذا الكون من لا يشعر بالحب ولا يحتاج له الا الجماد. ما من روح الا ولها الفها الذي تأنس به وتحس الراحة جواره.”
يوسف السباعي
Read more
“أتدري أن أكبر كارثة يمكن أن يبتلي بها المرء في حياته هي الموت .. أتدري أن الانسان مهما بلغ تبرمه بالحياة وكرهه لها تجده يتعلق بأهدابها ويخشي الموت رغما عن تأكده أنه سيضع حدا لضيقه وبؤسه لا لشيء الا لفرط ما يتخيله في الموت من بشاعة .”
يوسف السباعي
Read more
“لقد عودنا الموت أنه ليس له قواعد و لا قيود .. لما لا يُدرك الانسان ان الموت عمليه هينه لينه وأنه انطلاق من سجن الحياة وتحرر من قيود الجسد”
يوسف السباعي
Read more
“ أن الانسان يستطيع أن يعتاد كل مكروه في حياته إلا الموت فهو لا يعترف بأن الموت حق وهو لا يوطن نفسه عليه ولا ينتظره كحادث لابد من حدوثه .. بل هو يعمل لدنياه كـأنه يعيش أبدا.. ولا يكاد يسمع أن فلانا قد مات حتى يضرب صدره بيده "يا ساتر يا رب.. لقد قابلني بالأمس وكان صحيحا سليما" كأنه علي يقين أن الموت لا يقرب الأصحاء أو رجل له أولاد صغار".”
يوسف السباعي
Read more
“الحق مزعج للذين إعتادوا ترويج الباطل حتى صدقوه”
يوسف السباعي
Read more
“إن الحرب عملية سخيفة..ولكن عندما يواجهك الإنسان بسخافة محاولة إبادتك ..فستكون أكثر منه سخافة إذا لم تحاول درء الضربة وردعة..وتحرير أرضك وإسترداد وطنك”
يوسف السباعي
Read more
“لقد اعتذر عن موته .. طلب منّا أن نغفر استشهاده !”
يوسف السباعي
Read more
“اننا لا نملك حياتنا .. وأن فقدها بلا مقابل .. يعد ذنباً في حق الوطن !”
يوسف السباعي
Read more
“وما زلنا نتعثر في سبيل العمل العربي الموحد .. وما زلنا نتردد في وضع كل إمكانياتنا في معركة المصير التي نخوضها .. وكأنها لا تهدد مصيرنا جميعا.. وكأنها ليست معركة الحضارة العربية.. والمصير العربي.”
يوسف السباعي
Read more
“القدس كالقاهرة .. كعمان .. كدمشق .. كبغداد.. إننا نؤدي واجبنا في كل مكان .. إن القدس عزيزة على المصري.. معزة القاهرة للفلسطيني ولكل عربي .. ونحن نخوض المعركة في كل جبهة ..”
يوسف السباعي
Read more
“الحرب عملية سخيفة يا عمار .. ولكن عندما يواجهك إنسان بسخافة محاولة قتلك.. فستكون أكثر منه سخافة إذا لم تحاول درء الضربة وردعه .. ونحن جميعاً مشاركون في هذه السخافه .. إذا لم نتحمل مسئوليتنا في درء الضربة.. وفي الردع”
يوسف السباعي
Read more
“ولست أعني بالصيام.. هذا الصيام الذي نصومه في رمضان، فعلم الله أننا قد أصبحنا نباشره -لو باشرناه- بطريقة أخرجته عن كل معاني الصيام، فنحن لا نحرم أنفسنا خلاله أي شيء.. على العكس نحن نعطيها كل ما تشتهيه من المأكولات الشهية التي أضحت من خصائص رمضان......... ويزيد على ذلك أننا نظل طوال اليوم مستلقين بلا عمل ولا فائدة كأننا جثث هامدة.. يضيق خلقنا ونغضب لأقل سبب.. بحجة أننا صائمون.. ويسب أحدنا الآخر! لأنه صائم وكفران.”
يوسف السباعي
Read more
“تلك هي العلة في هذا البلد... ان الذي يحس بالمصاب لا يملك منعه.. والذي يملك منعه.. لا يكاد يحس به.”
يوسف السباعي
Read more
“إن شرّ ما فى الهجر..أنه ما من إنسان يملك للمهجور عزاء..إلا الهاجر..وأين للمهجور عزاء الهاجر وهو ممعن فى هجره”
يوسف السباعي
Read more
“الانسان في هذه الحياة أربعة انواع : واحد يبدأ حياته شيئا وينتهى الى لا شئوواحد يبدأ حياته شيئاً ويستمر شيئاًوثالث يبدأ حياته لا شئ ولا يزيد في النهاية عن لا شئ والأخير يبدأها وهو لا شئ فيصبح في النهاية شيئاً كثيراً فالو وازنا بين الاربعه انواع لوجدنا شرها الاول وخيرها الاخير اما الثاني والثالث فاكلاهما انسان لم يستطع ان يضف لنفسه اكثر مما وجدها عليه ... فاهو انسان عادي !!!”
يوسف السباعي
Read more
“نحن نتكلم كثيرا، و ننقد كثيرا، و ننكت كثيرا. و لكن لماذا لا نعمل كثيرا؟!أترانا نعتقد أننا نستطيع أن نصلح ما بنا بالكلام و النقد و التنكيت.. فقط؟!!إذا كان الكلام و النقد و التنكيت، مجرد تنفيس عن النفس، فهو شىء لا مفر منه، و لكن أن يصل إلى حد إضاعة الجهد و تثبيط الهمم، فهو بلا شك أمر بغيض.”
يوسف السباعي
Read more
“وهو فيه واحد يا أخينا ما بيخرجش منها صفر اليدين؟ الدنيا عاملة زى البلد الموبوءة ، و باب الآخرة زى باب الحجر الصحى. لازم يجردوك فيه من كل حاجة، لازم تخرج من الدنيا زى ما دخلت فيها ، صفر اليدين و الرجلين والراس و العينين .. ما انتاش شايل معاك غير ذنوبك، دى الحاجة الوحيدة اللى ما تقدرش تسيبها.”
يوسف السباعي
Read more
“أنت مقيم في الذاكرة.”
يوسف السباعي
Read more
“دعها للقدر ... إني واثقة أن الله لن يخذلها إنها طيبة”
يوسف السباعي
Read more
“حتى السراب الذي نخدع به أنفسنا ..لا نملك نحن صنعه ،وإنما يفرض علينا”
يوسف السباعي
Read more
“ولكن السراب ..خير من لا سراب له إنه يعللنا بالأمل .. وفي فسحة الأمل فسحة للحياة”
يوسف السباعي
Read more
“إن الإنسان .. هو الإنسان .. غشاش .. مخادع .. كذاب منافق .. في كل أمة .. في كل جيل. لا تقولوا: رحم الله آباءنا وأجدادنا .. لأنهم كانوا خيراً منا، وأفضل خلقاً .. لا تقولوا ذلك .. فما كانوا يقلون عنا رداءة وسفالة.”
يوسف السباعي
Read more
“لا تقبل النعمة الطارئة قط .. لا تفرح بالكثير المنقطع، فسيجعلك تكفر بالقليل المقيم .. الذي وطنت نفسك على قبوله والرضا به .. إذا كنت تسير على قدميك فإياك أن تركب برهة، وإلا ذاقت قدماك نعمة الركوب والراحة وكرهت السير الذي طالما اعتدته.”
يوسف السباعي
Read more
“إن هؤلاء البشر كلاب مسعورة، وأفاع رقط .. فإذا دفعتك مروءتك إلي أن تعطيهم إحسانا فاقذف به إليهم ثم اجر من أمامهم .. أعطهم الفضل وفر منهم .. لا تنتظر حتى مجرد الشكر .. انج بنفسك .. واذكر المثل .. اتق شر من أحسنت إليه.”
يوسف السباعي
Read more
“ما أحمق الإنسان ! يجعل من حياته سلسلة مسببات للحزن. يحزن لأوهي الاسباب وأتفه العلات .. في دنيا ليس بها ما يستحق الحزن .. إنسان تافه في دنيا تافهة .. يحزن المرء لأن بقعة حبر قد سقطت علي ثوبه الأبيض فأتلفته، ولو تذكر عندما أصابه الحزن علي ثوبه أنه ليس أسهل من أن يطوي هو وثوبه الأبيض تحت عجلات الترام، ليغرق ثوبه بالحبر وهو هانىء سعيد.يحزن المرء لأنه غلب في صفقة أو أن البائع قد خدعه في بضعة قروش، ولو علم ان جرثومة صغيرة قد تسلبه عشرات الجنيهات لكي ينجو من مرضها لما أحزنته قروشه الضائعة. يحزن المرء إذا فقد متعة من المتع ، ولو دري أنه في غمضة عين قد يفقد نفسه .. لما أسف علي متعة زالت.”
يوسف السباعي
Read more
“أيها الناس .. لا تحزنوا .. لا تحزنوا .. كيف تحزنون علي شيء .. وأنتم لا شيء .. فيم حزنكم .. وبعد لحظة أو لحظات ستضحون رمة لا تستطيع حتى أن تحزن ؟ أيها الناس، لا تحزنوا على ما ضاع فأنت أنفسكم ضائعون.. كيف يحزن ضائع علي ضائع ؟.. وهالك علي هالك ؟.. وزائل علي زائل؟”
يوسف السباعي
Read more
“ما حاجتي إلى تقدير الأحياء .. وأنا بين الأموات؟ .. ما حاجتي إلى أن يذكروني في الدنيا وأنا في الآخرة !! ويمجدوني في الأرض وأنا في السماء ! أنا أبغي المديح الآن .. والتقدير الآن .. وأنا أسمع وأحس .. فما أمتعني شيء كسماع المديح والتقدير .. قولوا عن مخلصين .. وأنا بينكم .. إني كاتب كبير قدير شهير .. وإني عبقري .. ألمعي .. لوذعي. فإذا ما مت، فشيعوني بألف لعنة، واحملوا كتبي فأحرقوها فوق قبري، واكتبوا عليه : ((هنا يرقد أكبر حمار .. أضاع عمره في لغو هذر )). إني لاشك رابح كاسب .. لقد سمعت مديحكم وأنا حي محتاج إليكم .. وصممت أذني عن سبابكم وأنا ميت، أغناني الله عنكم وعن دنياكم.”
يوسف السباعي
Read more