هو شاعر وكاتب ومخرج مسرحي ألماني. يعد من أهم كتاب المسرح في القرن العشرين.
عمل مخرجا مسرحيا. وهناك اخرج العديد من مسرحياته.وتزوج عام 1929 من الممثلة هلينا فايجل Helene Weigel
وفي عام 1933 بعد استيلاء هتلر على السطة في ألمانيا, هرب إلى الدانمارك. ثم هرب عام 1941 من الدانمارك من القوات الألمانية التي كانت تتوغل في أوروبا, وتحتل كل يوم بلدا جديدا, فهرب إلى سانتا مونيكا في كاليفورنيا, وهناك قابل العديد من المهاجرين الألمان الذين فروا من الدولة الهتلرية, التي بدأت تمارس القهر والاغتيالات ضد المعارضين, وتفرض اضطهادا لا حدود له ضد اليهود, وتحرق كتب الأدباء التي لا ترضى عنهم. والتي كانت كتب بريشت من الكتب التي أحرقت.
وهناك في أمريكا لم يكن بريشت راضيا عن الأوضاع الاجتماعية والأخلاقية في أمريكا. وفي عام 1947 حوكم برتولت بريشت في واشنطن, بسبب قيامه بتصرفات غير أمريكية
وفي عام 1948 عاد إلى الوطن ألمانيا, ولكن لم يسمح له بدخول ألمانيا الغربية, فذهب إلى ألمانيا الشرقية, حيث تولى هناك في برلين الشرقية إدارة المسرح الألماني. ثم أسس في عام 1949 "مسرح برلينر إنسامبل" (فرقة برلين). وتولى عام 1953 رئاسة نادي القلم الألماني. وحصل عام 1954 على جائزة ستالين للسلام. وقد أثر مسرح "برلينر إنسامبل" على المسرح الألماني في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية, وظل بريشت يعمل في هذا المسرح حتى وفاته في عام 1956
أعماله المسرحية
بعل
طبول في الليل
حياة إدوارد الثاني ملك إنجلترا
الرجل هو الرجل
أوبرا الثلاثة قروش
صعود وسقوط مدينة مهاجوني
حياة جاليليو
الاستثناء والقاعدة
الأم
البؤس والخوف في الرايخ الثالث
الأم شجاعة وأبنائها
الإنسان الطيب من سيتشوان
دائرة الطباشير القوقازية
“أنتم يا من ستظهرونبعد الطوفان الذي غرقنا فيهفكرواعندما تتحدثون عن ضعفنافي الزمن الأسودالذي نجوتم منهكنا نخوض حرب الطبقاتو نهيم بين البلادنغيّر بلدًا ببلدٍأكثر مما نغيّر حذاءً بحذاءيكاد اليأس يقتلناحين نرى الظلم أمامناو لا نرى أحدًا يثور عليهنحن نعلمإن كرهنا للانحطاطيشوّه ملامح الوجهو إن سخطنا على الظلميبح الصوتآه ، نحن الذين أردنا أن نمهد الطريق للمحبةلم نستطع أن يحب بعضنا بعضًاأما أنتمفعندما يأتي اليومالذي يصبح فيه الإنسان صديقًا للإنسانفاذكروناو سامحونا.”
“أتيتُ هذه المدن من زمن الفوضىو كان الجوع في كل مكانأتيتُ بين الناس في زمن الثورةفثرتُ معهمو هكذا انقضى عمريالذي قدر لي على هذه الأرض”
“صحيحٌ أني ما زلت أكسب راتبيو لكن صدقوني ، ليس هذا إلا محض مصادفةإذ لا شيء مما أعملهيبرر أن آكل حتى الشبع”
“حقًا إنني أعيشُ في زمنٍ أسودالكلمة الطيبة لا تجدُ من يسمعهاو الجبهة الصافية تفضح الخيانةو الذي ما زال يضحكلم يسمعْ بعدُ بالنبأ الرهيبأي زمنٍ هذا ؟الحديث عن الأشجار يوشك أن يكون جريمةلأنه يعني الصمت على جرائم أشد هولاً”
“أتعرف سبب رفضي لارتكاب هذه الفعلة الدنيئة؟ لأني لا أزال راغباً في سماع صوت الموسيقى في خرير الماء، وأن أطرب لغناء الطير وحفيف أوراق الشجر”
“والذي مازال يضحك لم يسمع بعد بالنبأ الرهيب .. أي زمن هذا؟”