جلال الخوالدة

“الأمم التي تنتج الكلام فقط، قد تستطيع إنشاء مكتبات ضخمة، وتقيم محاضرات وندوات، ولكنها في النهاية لن تستطيع إنشاء مصنع واحد”

“الفن الذي أخترعته شذى للتو، كانت تعده رذيلة كبرى! فقبل نصف ساعة فقط، كانت طيبة ومتسامحة، وهاهي الآن تلذذ في إذلال الآخرين - من رواية النبوءة - قيد النشر”

“يعجز القرد عن تحسين سلوكه.. فهو يحاول أحيانا.. لكنه في النهاية يعود لطبيعته التي يحبها ويظن نفسه مميزا فيها.. وهي أنه قرد”

“من الأوجاع التي يصعب شفاؤها.. وجعُ رجلٍ أفنى شبابه وبذل عمره ليرى ابناءه ناجحين ولم يتحقق له ذلك”

“دائما هناك من يرغب أن يلعب دور البطل، وهناك من يعشق دور المهزوم، كما يتوفر من يتفنن في دور الجلاد ومن يتنازل ليقبل بدور الضحية”

“غالبا ما يتم تفسير اللطف على أنه ضعف ويتم تفسير العطف على أنه خوف”

“السفينة منطقة حرة متجولة، مهما رفعت من أعلام قماش مهترئة”

“مع تأييدي المطلق لكافة أشكال حرية الرأي والتعبير، ومع ذلك، هناك ألف طريقة للإصلاح، غير تحويل الوطن لساحة حرب بين فريقين عنيدين”

“لست أذكر من قال: ظلت القيصرية هي القيصرية حتى بعد أن تخلصنا من القيصر..لكن حقاً ليس بالضرورة التخلص من التسلط والإستبداد بمجرد التخلص من المتسلط المستبد”

“أنظمة تخلق أبطال وهميين بذكاء وتتفنن في استثمارهم، وأنظمة أخرى، وبسبب الجهل وسوء التصرف، تحول أبطال وهميين إلى أبطال حقيقيين”

“أناقة الرجل عند الرجال بأخلاقه لا بلباسه، بكتمانه السر وليس بماله، بوجوده وقت الشدة والضيق وليست قطعا بلون عيونه”

“حين يحقق صديقي إنجازا كنت أسعى لمثله فإني أشعر بالغيرة ولكن حين يحقق عدوي الإنجاز ذاته، أشعر بالعار والخجل”

“كل من يعمل عملا تكون نتيجته النهائية المحققة ضد مصلحة الوطن العليا هو طابور خامس، والنوايا ليست شيئا مهما”

“في السياسة يعتبر الجهل جريمة والمصلحة الخاصة المتضمنة مصلحة عامة والعكس هي خيانة وفساد والمفاضلة بين الصواب والخطأ .. خطأ”

“إما أن تقف في الطابور الأول كالقادة أو في الثاني والثالث والرابع كالجنود المُشاة.. أو تتأخر وتقف في الطابور الخامس كالوشاة”

“أستطيع تبرير خطأ ارتكبته عن غير قصد، ولكن كيف سأبرر أمام الحق عزوجل أخطائي الكثيرة التي إرتكبتها عن سابق قصد؟ أستغفروا الله”

“أحسست أنه يستحيل أن تمد يدك خارج الحلم لتمس الواقع، نحن أعجز من أن نلمس الحقيقة في لحظة تجلي الحلم – ص 69”

“عندما تكون في مرمى النار..تظن أن كل الفوهات موجهة إليك..وأن الطلقات تقصدك”

“الحقيقة تُقال بكلمتين أما الأكاذيب فتحتاج إلى مقدمات وشرح وتفصيل وتضليل وتبدو في النهاية مجرد أكاذيب”

“أما آن لتلك اليد التي تربت على كتف الفاسد أن تكف؟ ألا يعلمون أن "الطبطبة" نفسها هي أسوأ أنواع الفساد؟”

“عشاق الحفر والهدم، يحملون معاولهم المسنونة حتى حين يذهبون إلى النوم”

“الشكوك التي يُنظر لها كحقائق هي مجرد صنم وهمي قابل للترميم من قبل البعض والتكسير والتحطيم من قبل البعض الآخر”

“لا أفهم لماذا يمشون في جنازة جسد يتنفس.. يبكيه بعضهم.. والبعض الآخر ينوح..أما البقية فهم يتنازعون تقسيم التركة”

“الحكام المستبدون لا يعلمون أن الشعوب تخزّن ما يأتيها من ظلم وقسوة وجور، ولو علموا أو فهموا.. لأستخدموا كل الوسائل لتفريغها”

“الشعوب لا تحاسب الحكام المستبدين على أخطائهم النحوية..إلا سياسيا: من يرفعون وعلى من ينصبون ومن يجرون إلى المعتقلات”

“حين تدرك أن عدوك يحاول أن يأخذك إلى حيث تريد أن تذهب أصلا، فلا تتوقف، ولكن أيضا، لا تذهب معه، بل فكّر في كل البدائل”

“الملكية الحرة هي نظام حكم دستوري يقوم على حكومة أغلبية برلمانية يصادق عليها ويقيلها الملك وهي تختلف عن الملكية الدستورية التي يكون فيها الملك يملك ولا يحكم ولا يتدخل في اختيار رئيس الحكومة”

“حساب الخسائر بشكل متكرر يولد الضعف والتشاؤم، أما حسابات النجاح والنصر، الصحيحة، فإنها تعزز شعورا بالإقبال والتفاؤل”

“من العادات العربية الجميلة، أن يبادر صاحب الفرح لإستئذان جاره صاحب الحزن، قبل أن يطلق أفراحه، خاصة حين يكون تأجيل الفرح غير ممكن”

“يستحيل تفصيل وطن لكل مواطن حسب فكره وثقافته ومصالحه، بل هناك وطن لكل المواطنين يستوعب مجمل فكرهم وجميع مصالحهم”

“خلق وبناء أنظمة جديدة ورعايتها وتطويرها، أسهل عدة مرات من تضييع الوقت، في محاولات ترميم أنظمة فاسدة منتهية الصلاحية”

“المرأة الناشز تضحك وتطرب حين يضحك زميلها أو جارها لكنها تقطب حاجبيها وتغضب وتشك حين يضحك زوجها..والرجل الناشز يفعل كذلك”

“الاختلاف الأممي لا يبدل قواعد اللعبة ولا يمس الأساسيات المتفق عليها لتحقيق أي أهداف ومن أي نوع”

“كيف تطورت الحياة، وما زال البشر، ومنذ بدء الإنسانية، ولغاية الآن، يطاردون الحكماء، ويطلقون عليهم صفات التطرف والجنون؟”

“فشلت الليبرالية لأنها لم تقبل رفض الآخر لها، سبب الفشل التناقض بين ما تدعو إليه من ضرورة تقبل الآخر وبين ما تمارسه عمليا”

“الأنانية المطلقة هي أن يحاول شخص ما ويسعى بكل جهده أن يصبح بطلاً لمسيرة حياة شخص آخر..ويترك لصاحب القصة دورا ثانويا فيها”

“ينال الساخطُ الغيظَ ووجع القلب والألم والعقاب.. بينما ينال الصابرُ الرضا والراحة والطمأنينة وقد يحظى بالثواب”

“أليس غريبا أن نختلف حول بعض الشخصيات من التاريخ..بينما نحن ندرك أن بيئتنا وثقافتنا هي التي شكّلت وجهات نظرنا حول هذه الشخصيات؟”

“الأذواق مثل بصمة العين، لا يمكنها أن تتطابق أبدا، مهما بدت أوجه التناغم والتشابه بينها”

“جارك جزء من حظك، مهما حاولت تغيير مكان سكنك”

“لن أدافع عن التواطؤ..فهو موجود وحقيقي..ولكني أشعر أحيانا أن هناك ثمة سوء إدارة وتقدير..وقلة خبرة ..ووعي أقل”

“نحن نحاول "بشدة" توجيه الحياة، وهي "أيضاً" تحاول توجيهنا، في النهاية لابد أن نذهب حيث تلتقي الوجهتان”

“أخطاؤنا الصغيرة المتراكمة هي ذاك الجبل الذي يتكون منه الفساد الكبير، ولا يمكنه أن يتلاشى، إلا إذا بدأنا بإصلاحها الواحدة تلو الآخرى”

“الذين يقولون أن العدالة مسألة نسبية هم أساتذة التزوير والخداع، فالعدالة لها ميزان دقيق وحساس، لا يخطىء أبدا”

“كلما اتسعت العيون على المناصب والمراكز والامتيازات والحصص، كلما اتسعت المسافة والبعد عن حب الوطن والناس”

“مع أنني مؤمن، والحمدلله، ومع ذلك تجدني اكتشف يوما مليئا بالمصائب، تظهر كلها في وقت واحد، منذ الصباح وحتى منتصف الليل.وأجد في بعض الأحيان، اياماً عادية بلا مصائب أو مسرات، وأياما أخرى، ينالها حظ كبير من المفاجآت السارة والإنجازات والتوفيق.”

“الذين يحاولون استئصال الحقد والكراهية من نفوسهم هم الشجعان فقط، أما الذين لا يحاولون فهم الجبناء والعاجزون”

“لدينا ملايين من المواطنين وملايين من نظريات الحكم، لماذا يبدو مستحيلا إختزالها في نظرية واحدة تتسم بالعدالة الإجتماعية”

“أعتقد أن سبب الفجوة بين الأمة وصحافتها هو أن الأغلبية العربية متدينة، ولكن معظم الصحفيين والكتاب قوميين ويساريين وليبراليين”

“السمكة الكبيرة تأكل الأسماك الصغيرة، وتقوم خطتها على إرهاق السمك الصغير بأكل زعانفه وشل قدرته على الحركة”