“ فراشةٌ جئتُ ألقي كحل أجنحتي لديك فأحترقت ظلماً جناحاتيأصيح والسيف مزروع بخاصرتي والغدر حطم امالي العريضاتِ”
“أضعتُ في عَرَضِ الصحراءِ قافلتيْ و جئت أبحث في عينيك عن ذاتيْ”
“ لامو أفتتاني بزرقاء العيون ولو رأوا جمال عينيك ما لاموا افتتاناتيلو لم يكن أجمل الألوان أزرقها ما أختاره الله لون للسماواتِ”
“ أمشي و أضحك يا ليلى مكابرةً علي أخبي عن الناس احتضاراتيْلا الناسُ تعرف ما خطبي فتعذرني و لا سبيل لديهم في مواساتيْ”
“سمراءُ ما كان حزنيْ عُمراً أبددُهُ ولكني عاشق ٌو الحبُ مأساتيْ”
“مَا حَرمَ اللهُ حُباً فِيْ شَريعَتِهِ بَلْ بَارَكَ اللهُ أحلامِيْ البَريئَاتِ”
“دَعْ عَنكَ لَوْميْ وَ أعزفْ عَنْ مَلامَاتيْ إنيْ هَويتُ سَريعاً مِنْ مُعَانَاتيْدينيْ الغَرَامُ وَ دَارُ العِشقِ مَمْلَكتيْ قَيسٌ أنَا وَ كِتابُ الشِعْرِ تَوْرَاتيْمَا حَرمَ اللهُ حُباً فِيْ شَريعَتِهِ بَلْ بَارَكَ اللهُ أحلامِيْ البَريئَاتِأنَا لَمِنْ طِينَةٍ وَ اللهُ أودَعَهَا رُوحَاً تَرِفُ بهَا عَذبُ المُناجَاةِدَعِ العِقَابَ وَ لا تَعْذلْ بِفَاتِنَةٍ مَا كَانَ قَلبِيْ نَحيتٌ من حِجَارَاتِإنيْ بِغَيْرِ الحُبِ أخشابُ يابسةٌ اني بغيرِ الهَوَى اشباهُ أمواتِاني لَفيْ بَلدةٍ أمسَى بسيرها ثَوبُ الشَريعةِ في مخرق عاداتييا للتعاسة من دعوى مدينتنا فيها يعد الهوى كبرى الخطيئاتِنبض القلوب مورق عن قداستها تسمع فيها أحاديث أقوال الخرافاتِعبارةٌ عُلِقَتْ في كل منعطفٍ أعوذ بالله من تلك الحماقاتعشقُ البناتِ حرامٌ في مدينتنا عشق البناتِ طريقٌ للغواياتِاياك أن تلتقي يوما بأمرأةٍ اياك اياك أن تغري الحبيباتِان الصبابةَ عارٌ في مدينتنا فكيف لو كان حبي للأميراتِ؟سمراءُ ما كان حزنيْ عُمراً أبددُهُ ولكني عاشق ٌو الحبُ مأساتيْالصبح أهدى الى لأزهارِ قبلتَهُ و العلقمُ المرقدُ أمسى بكاساتيْيا قبلةُ الحبِ يا من جئت أنشدُها شعراً لعل الهوى يشفي جراحاتيذوت أزهار روحي و هي يابسة ماتت أغاني الهوى ماتت حكاياتيماتت بمحراب عينيك ابتهالاتي و استسلمت لرياح اليأس راياتيجفت على بابك الموصود أزمنتي ليلى و ما أثمرت شيئا نداءاتيأنا الذي ضاع لي عامان من عمري و باركت وهمي و صدقت افتراضاتيعامان ما لاف لي لحن على وتر و لا استفاقت على نور سماواتياعتق الحب في قلبي و أعصره فأرشف الهم في مغبر كاساتيو أودع الورد أتعابي و أزرعه فيورق شوكا ينمو في حشاشاتِما ضر لو عانق النيروز غاباتي أو صافح الظل أوراقي الحزيناتِما ضر لو أن كف منك جاءتنا بحقد تنفض اّلامي المريراتِسنينٌ تسعٌ مضتْ و الأحزانُ تسحقُنيْ و مِتُ حتى تناستني صباباتيْتسعٌ على مركبِ الأشواقِ في سفرٍ و الريح تعصف في عنفٍ شراعاتِطال انتظاري متى كركوك تفتح لي دربا اليها فأطفي نار اّهاتيمتى ستوصلني كركوك قافلتي متى ترفرف يا عشاق راياتيغدا سأذبح أحزاني و أدفنها غدا سأطلق أنغامي الضحوكاتِولكن نعتني للعشاق قاتلتي اذا أعقبت فرحي شلال حيراتِفعدت أحمل نعش الحب مكتئبا أمضي البوادي و اسماري قصيداتيممزق أنا لا جاه و لا ترف يغريك فيّ فخليني لآهاتيلو تعصرين سنين العمر أكملها لسال منها نزيف من جراحاتيكل القناديل عذبٌ نورُها وأنا تظل تشكو نضوب الزيت مشكاتيلو كنت ذا ترف ما كنت رافضة حبي... ولكن عسر الحال مأساتيفليمضغ اليأس امالي التي يبست و ليغرق الموج يا ليلى بضاعاتيأمشي و أضحك يا ليلى مكابرةً علي أخبي عن الناس احتضاراتيْلا الناسُ تعرف ما خطبي فتعذرني و لا سبيل لديهم في مواساتيْلامو أفتتاني بزرقاء العيون ولو رأوا جمال عينيك ما لاموا افتتاناتيلو لم يكن أجمل الألوان أزرقها ما أختاره الله لون للسماواتِيرسو بجفني حرمان يمص دمي و يستبيح اذا شاء ابتساماتيعندي أحاديث حزن كيف أسطرها تضيق ذرعا بي أو في عباراتيينزلُ من حرقتي الدمع فأسألهُ لمن أبث تباريحي المريضاتِمعذورةٌ انتِ ان أجهضتِ لي أمليْ لا الذنب ذنبك بل كانت حماقاتيأضعتُ في عَرَضِ الصحراءِ قافلتيْ و جئت أبحث في عينيك عن ذاتيْو جئت أحضانك الخضراء منتشياً كالطفل أحمل أحلامي البريئاتِأتيت أحمل في كفي أغنيةً أجترها كلما طالت مسافاتيْحتى اذا انبلجت عيناك في أفقٍ و طرز الفجرُ أياميْ الكئيباتِغرست كفك تجتثين أوردتيْ وتسحقين بلا رفق مسراتيْواغربتاه...مضاعٌ هاجرتْ سفني عني وما أبحرت منها شراعاتيْنفيتُ وأستوطنَ الأغرابُ في بلديْ ومزقوا كل أشيائي الحبيباتِخانتكِ عيناكِ في زيفٍ و في كذبٍ؟ أم غرك البهرج الخداع ..مولاتي؟توغلي يا رماحَ الحقدِ في جسدي ومزقي ما تبقى من حشاشاتيفراشةٌ جئتُ ألقي كحل أجنحتي لديك فأحترقت ظلماً جناحاتيأصيح والسيف مزروع بخاصرتي والغدر حطم امالي العريضاتِهل ينمحي طيفك السحري من خلدي؟ و هل ستشرق عن صبح وجناتي؟ها أنت ايضا كيف السبيل الى أهلي؟ ودونهم قفر المفازاتكتبت في كوكب المريخ لافتةً أشكو بها الطائر المحزون اهاتيوأنت أيضا ألا تبتْ يداكِ اذا اثرت قتلي واستعذبت أناتيمن لي بحذف اسمك الشفاف من لغتي إذا ستمسي بلا ليلى حكاياتي”
“معذورة أنت إن أجهضت لي أمليما الذنب ذنبك بل كانت حماقاتيأضعت في عرض الصحراء قافلتيوجئت أبحث في عينيك عن ذاتيوجئت أحضانك الخضراء منتشياكالطفل أحمل أحلامي البريئاتغرست كفك تجتثين أوردتيوتسحقين بلا رفق مسراتي”