مواليد 12 / 8 / 1977
حاصل على ليسانس آداب - قسم اللغة الإنجليزية – جامعة الإسكندرية
صدر للكاتب:
---------------
- طيور جديدة لم يفسدها الهواء - قصص - دار شرقيات القاهرة - 1995
- شارع آخر لكائن - قصص - الهيئة العامة لقصور الثقافة القاهرة - 1997
-ملك البحار الخمسة - قصص للأطفال - كتاب قطر الندى - القاهرة - 2000
- شريعة القطة - رواية - دار ميريت - القاهرة - 2003
هدوء القتلة - رواية - دار ميريت - القاهرة - 2007
الأرملة تكتب الخطابات سراً - رواية - دار العين - القاهرة - 2009
حكاية رجل عجوز كلما حلم بمدينة مات فيها - قصص - دار نهضة مصر - القاهرة - يناير 2010
حصل على خمس جوائز أدبية مصرية وعربية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_ جائزة الدولة التشجيعية في الآداب، عن رواية (هدوء القتلة) 2010
ــ جائزة ساويرس في الرواية،2009،عن رواية هدوء القتلة
ــ الجائزة المركزية الأولى لوزارة الثقافة المصرية، عامي 2004و
2006
عن مجموعتين قصصيتين مخطوطتين
ــ جائزة سعاد الصباح للإبداع العربي لأفضل مجموعة قصصية، عام 2004
“عثرت على قصاصة منسية ، كتبتها ربما قبل أعوام . إنه انتصار صغير يستحق أن أحتفل به ، عندما تعثر على شيء نسيته ، يبدو كأنه تحول لعلامة ما ، لا ينبغي أن تفرط فيا ثانية”
“قصاصة جديدة . إنها في الحقيقة قصاصة مكتوبة على أنقاض قصاصة أقدم . يتردد ، لكنه يقرر أن يقطع حلم يقظته، الذي أصابه بضيق لا يحتمل، وقد اكتشف فجأة أن قسوة رفيقه، تلك القصاصات التي كأعيرة نارية ، من ورق، أصبحت مفيدة لضعفه، مث الصفعة التي توقف البكاء”
“كم الساعة الآن؟ الواحدة ؟ الثالثة؟ أم لعلها الخامسة؟ .. في الشتاء تفقد المدينة زمنها .. تمارس تيهها الخاص ، تغيب في نزقها”
“اعتقد أن الشيخوخة صفة لابد و أن تلتصق بالشاعر . هل ثمة شاعر شاب في هذا العالم؟ إنها مزحة ، لست مسؤولا عمن أطلقها أو عمن بوسعهم أن يصدقوها .. يولد الشاعر بتجاعيده ، هذه هي الحقيقة التي أعرفها ، والتي رأيتها في صور جميع الشعراء ، أقصد صور طفولتهم بالذات”
“تبحث عن شموع ذهبية ، دافئة ، حارة ، ومفعمة بالحياة . كيف لها أن تصف ذلك للبائعة التي ترقبها بعينيها؟للشمع المنطفئ رائحة الخسارة، دخان نحيل يؤكد لمعة النار التي كانت موقدة قبل قليل .. لكن هذه الشموع المصفوفة على الجدران جديدة ، لم تستخدم لم تداعبها النار . لماذا تشعر إذن أنها مطفأة ؟”
“من أخبره أن الانطلاق يف الكلام هو نوع من الترحاب ؟ المصريون فقط من يعتقدون ذلك ، أحدهم بالتأكيد أصاب الانجليزي بتلك العدوى”
“ليلة عيد ميلاده الثامن والستين ، تجسد شبح الطفلة، للدرجة التي لن يمكن معها أن يختفي من البيت بعد ذلك”
“لقد فقدت الصوت لكني لم أفقد الكلام”
“يجيد الموت الإعلان عن نفسه .. يبعث برسائل من رماد في الهواء، يُطير الشارات”
“من بين فرجات الشيش ، يبدو العالم شرائح مستطيلة من البقايا الممزقة، والمستوية رغم ذلك . تحب أن تراه هكذا قبل أن تفتح الشيش فجأة كأنها تفاجئ الدنيا، لترى المشهد الكبير ، المتماسك، أخيرا ، ولتدرك كذبه، قبل أن تتصالح معه”
“تنظر في ساعة يدها، تقطب حاجبيها وتنظر إلي متسائلة كأنني أملك إجابة عن تساؤل لا يعرفه شخص سواهادون مقدمات ، ومثلما تفعل كل مرة ، تنهض بسرعة ، فزعة ، وجلة ، كأنها تخشى أن تتأخر عن موعد موتها”
“تسطع الشمس فجأة بدلت المدينة ملابسها بسرعة. يغمض عينيه فجأة كي يتقي الضوء الذي داهمه. خائن هذا المطر، مر قبل أن يتأمله بشكل جيد. لا يمنحك الزمن أبدا فرصة ملائمة للقبض عليه”
“عندما اقتربت منه طننته يتأهب ليقفز ، ولم يكن ذلك مستبعدا في أيامه الأخيرة . كان قسطنطين واقفا على حافة الشرفة، وفاردا ذراعيه كأن الهواء سيأتيه بزائر”
“كانت كريستينا دائما في المساء المرأة التي ماتت بينما تعيش في الوقت نفسه عزاء ممتدا على غيابها الذي باغتها”
“الاسكندرية مدينة يعيش وجهها الحقيقي في الخفاء، كأن حقيقتها الوحيدة دفنت قبل أن يولد، ولا يجب أن يراها النور”
“إنه عجوز لدرجة أن ذكرياته نفسها شاخت وماتت في العمر الذي تموت فيه أشد الذكريات قدماً.الذكريات التي كالبشر. الذكريات التي تموت بالضرورة، حتى قبل موت أصحابها.”
“محركاً كف يده كمن يلوح إلى مسافر يعرف أنه .لن يعود”
“عالمك لا يمكن أن تطل عليه إلا من خلال شباكك أنت”
“ما الفرق بين أن تعرف وألا تعرف؟... الفارق الوحيد أن من يعرف يظل يتألم”
“لم يكن يخشــى الموت .. قدر ما كان يخشــى الحيــاة ..”