“لم يقل شيئاً. . . .. . . .أنا اخترتأنأسمعه .”
“صفة الحياة فقطاصطدمت بناوتمزقنا”
“قلت لك :أعطتني الحياةمفاتيحهاغير أنني لم أجد أبواباً لأفتحهالم أر غير بهو واسع بجدارن مكشوفةومن السقف تدلتملايين الأحلام المطفأة ! !”
“منارةالصامتة جداًكمثل كرسي في مقهى مهجوركنت أقف قبالتهانتشارك الصمت نفسهأنا بمعطفي الأسود الهالكوهي بردائها الأصفر الأزلي .كنت أقف قبالتهاظهري للمدينة ووجهي للبحرظهرها للبحر ووجهها للمدينة .كنت أقف قبالتهالا شيء مما يحدث خلفي يعنينيلا شيء مما يحدث خلفها يشغلها .كنت أقف قبالتهاأغبط ثباتها الدائمتحسد حركتي الممكنة .كنت أقف قبالتهاأفكر بالرجل الوحيد الذي يرافقنيالرجل الذي تعرفت إليه للتوتفكر بالملايين الذين عرفتهم طويلا ولم يرافقها أحد .كنت أقف قبالتهاقدماي لا تكادان تلامسان الرصيفو رأسي أخفض من شجرة تتهاوىقدماها مغروزتان في رمل سحيقو رأسها أعلى من إله متكبر .كنت أقف قبالتهاأشفق على وحدتها الناصعةتشفق على وحشتي الملتبسةكنت أقف قبالتها تماماًقبل أن أصبح رقماً عابراًفي لوح حسابها العتيقتلك المفردة العتيقةالشاهقة .”
“الممشى في حديقة البيت الخلفيةالذي أردته طويلاً كأعمارناأقصر من ألم”
“المسافة التي غادرها غيريدونما اكتمالأدخلهابوصفهامسافة إليأو إليكباحتمالاتلا تنتهي”
“أعرفأنكم في كل مكانمنيكألم قديمغير أننيحين تحاول أيديكمأن تمسك مائيأقدر أن أتشكل غيمة عذوبةوأهطل على ترابلا يشبه أحداً منكم”
“لو أنك مت ذلك اليومسأعرف أن لا شيء يعيدك إليوأن ما أحاول استرجاعهمجرد هباءلا معنى لهسأسمي الزمن الخائن الوحيدوأدخل في موتك كل يومكي أختبر أشكالاً جديدة لبقائي .لكنك ذلك اليوملم تمتولم أنتظر ذهاب المعزين كي أودعكعلى طريقتيما حدثأنك واصلت حياتكوتركتني”
“ما الذي تعرفه عن الصمت؟- رجل وحيد تؤرقه نقطة ماء وحيدة أكثر وقعاً من نهر يدخل جسداً مليئاً بالحجارة .”
“كأنني أجلس على حيز الموتوكأن الحياة حبة صغيرة ورديةأتناولها كي لا أفقد حيز الفكرة”
“مراراًظننت أن الحب أشد كثافة من الخوف”
“لا تنظري إلى البحرزرقته عاتمةلا تنظري إلى السماءتقشرت حتى السوادانظري إلى الأرضحيث الذاكرة مجرد صلصاللخطواتك التائهة .”
“لا يعنيك تساقط النجومأيها الليل الطويلكهذا الشارع المقابل لنافذتيلا يعنيكأن نتيه في زحمة الظلام !”
“ثمة ما يجعل الشوارع حوليتسير باتجاه وحيدثمة ما يجعل ظلييتمدد نحو الجهاتكلها!”
“مازالت الحياةمتوفرة بنابيد أن البرد يسيل فوق السقوفالمتشققةومواقدنامنهكة !”
“هذا الليل الهادئكمثل مقبرة تنتظرلا بقايا ريح كي تعيد بعض الرغباتوما من أصدقاءكي نؤثث هذا الخلاءلا شيء يقال الآنالسكون يستعيد ذاته بهدوءوالوحشة تتألق كمدينة صاخبةالسكون والوحشةضيفايفي هذا الليلالفارغكمقبرة هادئة .”
“الأصوات التي تخثر الروحالأصوات القديمةالأصوات التي ترسم محيطاً لهذه اللحظةهذه اللحظةحيث الذاكرة تنحدر نحو قاعها .”
“وجـوهزوار الأرقالآتون تباعاً كأخطاء متلاحقةزوار النومالمتدافعونكمثل صراخيمزق الطمأنينة .”
“هل سيأخذ انعكاسه الملتبسذلك النومالمستريح دائماًعلى مقربة مني ؟هل سيبتعد يوماًساحباً قسوتهوظلاله القاتمة ؟”