بسمة عبد العزيز photo

بسمة عبد العزيز

Basma Abdel Aziz

طبيبة وفنانة تشكيلية ولدت بالقاهرة عام 1976، وحصلت على بكالوريوس الطب والجراحة من كلية طب عين شمس عام 2000، وماجيستير الأمراض النفسية

العصبية عام 2005، ودبلوما علم الاجتماع من معهد البحوث والدراسات العربية عام 2010، عملت طبيبة بمستشفى العباسية ثم بالأمانة العامة للصحة النفسية، بالإضافة لعملها في مركز النديم لعلاج وتأهيل ضحايا العنف منذ عام 2002 وحتى الآن. تعلمت النحت مع الفنان صبري ناشد وتحمل عضوية نقابة الفنانين التشكيليين، وجمعية الكاتبات المصريات، وأتيلييه القاهرة للأدباء والفنانين.

لها مجموعتان قصصيتان ودراسة نفسية تحليلية، وعدد من المقالات الأسبوعية والتحقيقات الصحفية ببعض الجرائد المصرية.

فازت بجائزة مؤسسة ساويرس للأدب المصري (المركز الثاني) عن أفضل مجموعة قصصية منشورة لعام 2008، وجائزة الهيئة العامة لقصور الثقافة عن أفضل مجموعة قصصية غير منشورة لعام 2008، كما فازت بمنحة وجائزة أحمد بهاء الدين البحثية لعام 2009، وجائزة جمعية الكاتبات المصريات في قصيدة الفصحى عام 2006، وجائزة رامتان (طه حسين) في القصة القصيرة عام 2004، وجائزة جمعية الكاتبات في القصة القصيرة عام 2003، كما نالت عددا من الجوائز بمعارض الفنون التشكيلية بالجامعة منها الجائزة الأولى في الفن التشكيلي (التكوين)، وجائزة مسابقة الكاريكاتير من مركز الإعلام والتنمية والاتصالات 2001، ولها عدد من المقتنيات بوزارة الثقافة ولدى أفراد بمصر والخارج (لوحات ومنحوتات)، ومقتنيات بمتحف فنون الطفل.


“هل يقف الحد الذي يتحرك عنده الناس بعيداً عن المفترض، إذ يظل القهر والانتهاك البدني والنفسي من دون الوفاة مقبولاً وفي درجة أدنى من أن تثير الغضب؟!”
بسمة عبد العزيز
Read more
“هل هي مجرد مصادفة درامية أن تلتصق بأفواه الناس عبارة الفنان أحمد السقا في فيلم "الجزيرة" التي يقول فيها بحسم ((من النهاردة ما فيش حكومة... أنا الحكومة)) لتصبح شعاراً للكثيرين؟ أم أنها ليست مصادفة على الإطلاق وأن العبارة جاءت لتعكس واقعاً ملموساً لدى الناس.. ومن ثم وجدت لها مكاناً على الألسنة؟”
بسمة عبد العزيز
Read more
“على الجانب الآخر..هناك المواطن؛معترض لكنه خائف، يشعر بالإهانة في المعاملة لكنه خائف، يقف سباب الشرطي في حلقه لكنه خائف، يتلقى الصفعات وهو لا يزال أيضاً خائفاً، هو خائف لدرجة أنه يسلم أمواله وتحقيق شخصيته وأوراقه لأول محتال يصادفه على ناصية الشارع منتحلاً صفة ضابط شرطة، المواطن الخائف في عدد من أخبار صفحات الحوادث في السنوات الأخيرة، لا يجرؤ على سؤال شخص يدعي أنه شرطي عن بطاقة هويته، الخوف يشل الكلمات في حلقه ويخرس أحباله الصوتية، حكايات المئات والآلاف ممن تعرضوا لكفوف وركلات الشرطة وكهربائها ترجرج ذهنه وتجعله يستسلم للسرقة، يفضل المواطن المذعور أن يفقد ممتلكاته على أن يغامر بتحري هوية سارقه، الخوف هو العنوان الرئيسي لا ينازعه على الصدارة تقدير أو مهابة أو احترام.”
بسمة عبد العزيز
Read more
“هذا الطالب الذي يتعلم التعالي حتى في مشيته ونظراته، ويمارس العنف على أقرانه، ويحفظ عن ظهر قلب أنواع الشغب التي تشمل-طبقاً للمواد الدراسية- الإضرابات والاعتصامات والتظاهرات، هو الطالب ذاته الذي سوف يدرس أنواع الشغب نفسها باعتبارها حقاً أصيلاً لكل مواطن في المقرر الخاص بحقوق الإنسان، النتيجة المنطقية التي يمكن الوصول إليها؛ أن هذا الطالب سوف يتعامل مع مقرر حقوق الإنسان المناقض لكل ما يتعلمه باعتباره مادة ترفيهية لا ضير منها، لكنه لن يتناولها بالجدية الواجبة.”
بسمة عبد العزيز
Read more
“عموماً؛ فإن نظرة المجتمع وتقاليده وموروثاته والثقافة التي درج عليها لا تُعَدّ مبرراً من قريب أو بعيد يبيح للسلطة أن تتبنّى العنف والتعذيب أداة من أدوات الحكم؛ بل هو يلقي على عاتقها مهمة تغيير الوعي وطرح ثقافة جديدة تحترم حقوق وكرامة أي إنسان.”
بسمة عبد العزيز
Read more
“بات من الضروري أن يظهر العنف الهادر في مكان عام، ليس القسم ولا البيت ولا درجات السلم، إنما في محل عمل المواطن المستهدف، على المقهى، أو وسط الشارع أو الحارة، أو حتى عند موقف الأتوبيس؛ إذ يشهده العدد الأكبر من الحضور (..) صار من الأوفق أن يُعذَّب أمام جمع من الناس بحيث تُكسَر إرادته إلى الأبد. (..) الأهم من هذه الرسالة الآنية رسالة أخرى بعيدة المدى تتلخص في محو الصلة بين الشرطة والقانون من أذهان المتفرجين، فالشرطة فوق القانون الذي يعرفونه، نفوذ منفرد خارج الأطر الشرعية.”
بسمة عبد العزيز
Read more
“إن الوضع الحالى يثير كثيرا من الجدل حول جدوى قبول الطالب الحاصل على الثانوية العامة وتحميله بمقررات دراسة متعددة ربما لا تأخد كفايتها من الوقت اللازم للشرح والتدريب، بينما يمكن أن تقبل الكلية الطالب الحاصل على ليسانس الحقوق إذ يكون أكثر نضجًا واتزانا من ناحية، ومن الناحية الأخرى تتوافر له الفرصة للتركيز فى دراسة العلوم الشرطية بتوسع، ثم التخصص فى مجال بعينه. (الحديث عن أكاديمية الشرطة)”
بسمة عبد العزيز
Read more