“تولد الكلمات..وأصعب الميلاد ما كان من فوهة العين!”
“أنْ تجلسَ على مائدةِ مسكينٍ من غير أنَفةٍ لتٌشعره بأن حصيرة الجسدين من نسْجِ ترابٍ واحدٍ، فلؤلؤةٌ شريفةٌ أنت.فإذا تغيّب عنك فأحْضِرْه إلى مائدتكِ، وشاركه اللقمة، فإنْ تفارقتما فأحضر طعامه ولو يومًا في الأسبوع على مائدتك!”
“كلما فكرت في الهم، وجدتُ أنه خطأ في حساب أحجام الناس الحقيقية،والغفلة عن خزانة الجود الإلهية..!”
“اللَّعْنةُ البيضاء أن تُمنع من ارتكابِ صداقةٍ لا تليق بقلبِك..فطوبى لهؤلاء الملعونين،، وهنيئًا لهم ملكوت الصفاء!”
“عند المغاضبة ترتجف الشخوص على جِسْرِ الحياةِ النحيف،، ولا يثبت إلا الأصلاء،، فلا أقل من أن تكون أولهم. فإن الإخاء معنًى أكبر من أن يعصف به نَزَقٌ عابر،، وأرفع من ادعاء النفوس الصغيرة!”
“خلص سراج القلب من كَدَرِ زيت الشك،، فلن يستقيمَ سيرٌ على ضوءٍ أعوج. وإن أحكمتَ التدبيرَ، وبلغتَ الغايةَ في الإعداد، ووجدتَ المخاوفَ على باب الغار، فلا تيأسْ، لن يصلوا منك إلى شيءٍ، "إن الله معنا"..!”
“احذر أن تكون كذاك الذي يبني مجده من حطام الآخرين!..ذلك المشغوف بتحويل فخَّارةِ الناس إذا انكسرت بمعصيةٍ أو خطأ.. إلى مئذنة مجدٍ يتسلق إليها صارخا في الوجود من علياء كذبه: أنا الأكبر!.. وما هو إلا حفنةٌ من تراب نسيتْ أنها لولا ستر الله لوطئتها الأحذية!”