“أصبح القبر مضجعي ومحلي وموضعيصرعتني الحتوف في الترب يا ذل مصرعيأين إخواني الذين إليهم تطلعيمت وحدي فلم يمت واحد منهم معي”
“عريت من الشباب وكان غضـــــا ** كما يعرى من الورق القضيبُونُحت على الشباب بدمع عيني ** فما يجدي البكاء ولا النحيــبفيا أسفاً أسفت على شبـــــاب ** نعاه الشيب والرأس الخضيبألا ليت الشبـــــاب يعـــود يومـــاً ** فأخـبره بما فعــل المـــشيب”
“رغيفُ خبز يابسٍ تأكله في زاويه وكوز ماء بارد تشربه من صافيهوغرفة خالية نفسك فيها راضيه ومصحف تدرسه مستنداً لساريهخير من السكنى بظــلات القصور العاليهمن بعد هذا كله تُصلى بنار حاميه !”
“لعَمْرُكَ، ما الدّنيا بدارِ بَقَاءِ؛ كَفَاكَ بدارِ المَوْتِ دارَ فَنَاءِفلا تَعشَقِ الدّنْيا، أُخيَّ، فإنّما يُرَى عاشِقُ الدُّنيَا بجُهْدِ بَلاَءِحَلاَوَتُهَا ممزَوجَة ٌ بمرارة ٍ ورَاحتُهَا ممزوجَة ٌ بِعَناءِفَلا تَمشِ يَوْماً في ثِيابِ مَخيلَة ٍ فإنَّكَ من طينٍ خلقتَ ومَاءِلَقَلّ امرُؤٌ تَلقاهُ لله شاكِراً؛ وقلَّ امرؤٌ يرضَى لهُ بقضَاءِوللّهِ نَعْمَاءٌ عَلَينا عَظيمَة ٌ، وللهِ إحسانٌ وفضلُ عطاءِومَا الدهرُ يوماً واحداً في اختِلاَفِهِ ومَا كُلُّ أيامِ الفتى بسَوَاءِومَا هُوَ إلاَّ يومُ بؤسٍ وشدة ٍ ويومُ سُرورٍ مرَّة ً ورخاءِوما كلّ ما لم أرْجُ أُحرَمُ نَفْعَهُ؛ وما كلّ ما أرْجوهُ أهلُ رَجاءِأيَا عجبَا للدهرِ لاَ بَلْ لريبِهِ يخرِّمُ رَيْبُ الدَّهْرِ كُلَّ إخَاءِوشَتّتَ رَيبُ الدّهرِ كلَّ جَماعَة ٍ وكَدّرَ رَيبُ الدّهرِ كُلَّ صَفَاءِإذا ما خَليلي حَلّ في بَرْزَخِ البِلى ، فَحَسْبِي بهِ نأْياً وبُعْدَ لِقَاءِأزُورُ قبورَ المترفينَ فَلا أرَى بَهاءً، وكانوا، قَبلُ،أهل بهاءِوكلُّ زَمانٍ واصِلٌ بصَريمَة ٍ، وكلُّ زَمانٍ مُلطَفٌ بجَفَاءِيعِزُّ دفاعُ الموتِ عن كُلِّ حيلة ٍ ويَعْيَا بداءِ المَوْتِ كلُّ دَواءِونفسُ الفَتَى مسرورَة ٌ بنمائِهَا وللنقْصِ تنْمُو كُلُّ ذاتِ نمَاءِوكم من مُفدًّى ماتَ لم يَرَ أهْلَهُ حَبَوْهُ، ولا جادُوا لهُ بفِداءِأمامَكَ، يا نَوْمانُ، دارُ سَعادَة ٍ يَدومُ البَقَا فيها، ودارُ شَقاءِخُلقتَ لإحدى الغايَتينِ، فلا تنمْ، وكُنْ بينَ خوفٍ منهُمَا ورَجَاءُوفي النّاسِ شرٌّ لوْ بَدا ما تَعاشَرُوا ولكِنْ كَسَاهُ اللهُ ثوبَ غِطَاءِ”
“لا يصلح النفس ما دامت مدبّرة , إلاّ التنقل من حال إلى حال”
“ولعل ما تخشاه ليس بكائن , ولعل ما ترجوه سوف يكونولعل ما هونت ليس بهين , ولعل ما شدّدت سوف يهون”
“أرى الدنيا لمن هي في يديه عذابا كلما كثرت لديه .تهين المكرمين لها بصغر و تكرم كل من هانت عليه .إذا استغنيت عن شيء فدعه و خذ ما أنت محتاج إليه .”