وائل سعيد عباس غنيم هو ناشط مصري يشغل منصب المدير الإقليمي في شركة جوجل لتسويق منتجاتها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. يعتقد كثيرون أنه أبرز مفجري ثورة 25 يناير التي اندلعت بمصر في 25 من يناير/كانون الثاني عام 2011م المطالبة بإسقاط نظام الرئيس محمد حسني مبارك. أطلِق عليه البعض لقب "قائد ثورة الشباب" لدوره الكبير في اندلاعها -ولكنه سمى نفسه في تصريح صحفي "مناضل كيبورد"- حيث كان مدير صفحة الفيس بوك "كلنا خالد سعيد" والتي كان أحد الأسباب الرئيسية لإشعال نار الثورة-، في تواضع أمام من قدموا أرواحهم في هذه الثورة، وأولئك الذين يصلون الليل بالنهار في ميدان التحرير وسط العاصمة القاهرة حتى لا تخبو جذوة الثورة. اعتقلته السلطات المصرية بعد يومين من اندلاع الثورة، واعتقلته في مبنى مباحث أمن الدولة مكبلا ومغمض العينين لمدة 12 يوما.]
في مارس 2011 تم اختياره لنيل جائزة كيندي للشجاعة. كما اختارته مجلة التايم ليكون الاسم الأول في قائمتها السنوية لقائمة أكثر 100 شخصية تأثيراً حول العالم
لم يكن لوائل أي نشاط سياسي واضح قبل ثورة يناير، سوى عن طريق صفحة "كلنا خالد سعيد". عموماً، يرى البعض أن للصفحة ووائل دوراً هاماً في الدعوى للتظاهر في يوم 25 يناير والذي كان شرارة للثورة.
اختارت مجلة تايم الأمريكية وائل غنيم ليكون الاسم الأول في قائمة الأكثر 100 شخصية تأثيراً حول العالم. وقد ألقى وائل غنيم كلمة في الحفل الذي أقامته مجلة التايم الأمريكية بدأها بدقيقة حداد على أرواح الشهداء
تم اختيار وائل غنيم لاستلام جائزة جون كينيدي السنوية في الشجاعة. تسلم وائل غنيم باعتباره أحد رموز ثورة يناير، جائزة جون كيندى للشجاعة التي تمنحها مؤسسة جون كيندي خلال العشاء السنوى الـ 23 للمؤسسة، بولاية بوسطن الأمريكية، بحضور مجموعة من السياسيين والكتاب والمؤرخين وكبار الشخصيات. حصل غنيم على الجائزة مناصفة مع إليزابيث رودنبرج، عضو مجلس مدارس نورث كارولينا، التي كافحت ضد تقسيم الدوائر بسبب مخاوف من العزل العنصرى.
فيما سلمت كارولين كينيدي، إحدى بنات الرئيس الأمريكي الراحل، الجائزة لـ”غنيم” باسم “شعب مصر” لجهوده في تأسيس صفحة "كلنا خالد سعيد" التي لعبت دوراً كبيراً في تنظيم الاحتجاجات التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك، وأضافت أن غضبه الافتراضي على صفحات الإنترنت هو ما دفع إلى إشعال شرارة الثورة، فقد أعطى الحركة الجديدة في الشارع زخما شديداً، والجائزة هي تكريم وتقدير له والشعب المصري لدورهم في تشجيع جيل جديد من النشطاء الباحثين عن الحرية والديمقراطية.
جائزة كينيدي هي جائزة سنوية تقدمها عائلة الرئيس الراحل جون كينيد