“عام فى ميدان الثورة" كتاب جديد لـ"محمود عبد الرحيم"الثلاثاء، 31 يناير 2012 - 10:52غلاف الكتابكتب وائل فتحىصدر للكاتب الصحفى محمود عبد الرحيم كتاب "عام فى ميدان الثورة.. وجوه وصراعات وأقنعة"، يشارك به حاليا فى معرض القاهرة الدولى للكتاب، إلى جانب كتابه "السينما العشق والتأويل" الصادر مؤخرا.والكتاب الصادر قبل أيام عن "مكتبة جزيرة الورد" يسجل شهادة الكاتب والناشط السياسى محمود عبد الرحيم على عام من الثورة من واقع تجربته الذاتية، علاوة على توثيق أدوار من شاركوا بفعالية فى الثورة من أناس بسطاء تم تهميشهم لصالح تسليط الأضواء على سماسرة الثورة والانتهازيين الذين سعى الكاتب لينزع عنهم أقنعة البطولة الزائفة، إلى جانب إظهار حقيقة دور المجلس العسكرى وجماعة الإخوان لاحتواء الثورة، وتحويلها لحركة إصلاحية محدودة الأثر والتأثير بدعم أمريكى، دون تغيير ميراث مبارك ولا بنية النظام القديم.وفى الكتاب أيضا توثيق لتجربة تأسيس عبد الرحيم للجنة الشعبية للدستور المصرى وميلاد "دستور الثورة" وما واكبه من صراعات وتحديات، بالإضافة إلى مقالاته التى ترصد وتحلل مجمل الأحداث التى مرت بالثورة خلال عام.وينقسم الكتاب الذى يقع فى 240 صفحة من القطع المتوسط إلى جزئين الأول بعنوان "مشاهد من ذاكرة ثورية"، والثانى بعنوان "مقالات بروح ثورية"، واستهله الكاتب بإهداء وجهه "إلى أرواح شهداء الثورة، ومصابيها، وكل من ساندها، ولم يكفر بها، واعتبر إكمال مسيرتها واجبا وطنيا وأخلاقيا، من أجل قيم الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية، وبناء "مصر الجديدة" المنتمية للشعوب، لا للحكام".وقال عبد الرحيم فى مقدمة الكتاب: ميلاد هذا الكتاب بدأ خلال جمعة "استرداد الكرامة"، حيث كنا نقترب من نهاية العام الأول للثورة، ولم نلمس شيئا من أهدافها، وإنما عودة إلى آليات القمع وفرض الأمر الواقع السلطوى بالقوة، بالترافق مع بروز الانتهازية السياسية المدمرة لكل الطموحات الثورية، والتحالف الرباعى (العسكرى- الدينى- الأمريكى- السعودى). وخشيت أن نفقد مع الوقت حتى ذاكرة الثورة، وسط حالة التشويه الممنهج لها، المترافق مع إدعاءات للبعض تسير باتجاه ما أسميته بـ"تزييف استباقى لتاريخ الثورة"، باصطناع أدوار وبطولات لم يكن لها وجود على الأرض، أو محاولة نفى حقيقة "شعبية" الثورة وعفويتها، وأن ثمة غياب لقيادة أو تنظيم يقف وراءها فى أى من مراحلها، ما أنجحها فى البداية لصعوبة السيطرة والاحتواء للملايين الرافضة، وما أصابها، كذلك، بالارتباك والنكسات فيما بعد، لافتقاد قوى منظمة تستلم السلطة، وتفرض إرادتها الثورية، وتهدم بنية النظام الفاسد المستبد السابق الذى ثرنا عليه، بغية بناء نظام أفضل ينحى نحو الديمقراطية والعدالة والاستقلالية ودولة المواطنة والقانون.وأضاف "ومن ثم عمدت إلى دعوة من شاركوا بفعالية فى الثورة، خاصة من الكتاب إلى الإسراع بتدوين تجاربهم، وقمت أنا بدورى فى تسجيل تجربتى مع الثورة، والأحداث التى كنت شريكا فيها أو شاهدا عليها خلال مسيرة عام كامل، مع التركيز على البعد الإنسانى للتجربة التى يتماهى فيها الخاص بالعام، وذلك عبر مشاهد مكثفة لها دلالاتها المتعددة، التى تكشف، بدرجة ما، معالم المرحلة من المنظور الذاتى، وتُسقط الأقنعة عن وجوه عديدة، وصراعات بدأت، ولم تنته بعد وتلقى فى ذات الوقت، الضوء على حالة المد والجزر الثورية، وعلى أبناء الشعب المجهولين الذين شاركوا فى صنع الثورة، ولم يجدوا أحدا يذكرههم، ولو بشكل عابر، رغم أنهم رموز حقيقية للثورة، وليس هؤلاء المتاجرين بها.وحرصت أيضا، هنا على توثيق تجربة تأسيسى لـ"اللجنة الشعبية للدستور"، وما صادفها من عثرات وتحديات حتى خروج "دستور الثورة" للنور، وما تلاه من معارك حامية الوطيس.وتابع الكاتب الصحفى "لم يكن بد، فى هذا السياق، من جمع المقالات الصحفية التى اشتبكت خلالها مع تفاعلات الثورة منذ أيامها الأولى، والتى تسجل رؤيتى وتحليلى للأحداث فى مراحل تطورها المختلفة، كجزء لا يتجزأ من شهادتى على هذا العام المتخم بالحوادث والمواقف والصدمات." http://www3.youm7.com/News.asp?NewsID...”
“الكوميديا ليست سوى شكل من أشكال التعبير الفني، وليست غاية في حد ذاتها.”
“الفن امتاع في الأساس، وإن كان من الرسالة فيجب ألا تكون مباشرة وبنبرة مهموسة، تتناسب مع الخلفية الحضارية للمجتمع، ما يجعل التأثير أكبر.”
“في النهاية يُمكننا أن نخلص أناا إزاء محاولة استثمار، أو ركوب موجة جديدة في السينما، وتوسل لواقعية مزيفة بها كثير من المبالغة، والسطحية، والاجتراء للمشاكل والشخصيات برؤية ضيقة جداً تخلو من النضج، وهو ما يتجلى في الرسائل التي تطرحها مثل هذه الأفلام التي تفتقر إلى المعالجة النقدية الواعية لهموم المهمشين في مصر.”