فيصل عامر الحربي ، كاتب سعودي من مواليد 1982م ، كتب لجريدة شمس عام 2009م ولمدة سنتين قبل أن يبتكر سلسلة " مسامير " الكارتونية الساخرة التي بُنيت على نصوص من كتاب " شغب " الذي صدر عام 2011م ومُنع بأمر الرقابة في السعودية . يكتب الآن زاوية في الصفحة الأخيرة من جريدة الوطن كل يوم خميس بعنوان طرس .
“الجدات: التفاصيل اللذيذة.. الكثير من الطهر، وتلك المسافع التي تتدلى منها المفاتيح الصغيرة.. يخلقن منا كائنات ذوات ذكرى.”
“الدنيا لم تأتِ يوما على مقاس أمزجتنا.”
“كلما تكاثرت الخطوط الحمراء بمجتمع؛ تكاثر تخلفه.”
“كدت أختنق.. أحسست بأن أحدهم حشر الدنيا بحلقي ومضى.”
“مقهى شعبي - كثيرا..لمواطن صح .. قليلاالحياة: تستحق التدخين..!”
“-فتح الملف سبعون ريالًا فقط - ألم يكن بخمسين .. هل لغلاء "الكوسة" شأنٌ بهذا ؟!”
“رأسٌ ثقيل, يخيل لك أن الله دسّ فيه ويكيبيديا”
“بعد ربع قرن ، تمنيت أن استنسخ كل ذلك الحضن .. كله .. لـ ألصقه على وجوه من أضطر للارتطام بهم عند كل لقاء ، أو أغرسه على أيدي أولئك الذين يصافحونك في كل مكان وكأنهم أرسلوا ليتأكدوا من أن يدك مازلت على قيد الحياة ..!”
“كأنها البارحة .. رغم أن تفاصيلها أصبحت غائرة.. إلا أن مذاقها لايزال يخيم بأصابعنا .. لم تكن الحرب يوماً جميلة .. حتى وإن حاول مرتكبوها التودد لها ..العالم ليس قرية صغيرة .. بل غابة صغيرة .. يخلع قاطنوها رقاب بعض .. كي يعتمروا حياتهم ..”
“كلما تكاثرت الخطوط الحمراء بمجتمع ، تكاثر تخلفه.س1 : قشّر الخرافة التالية : خصوصية”
“الحراك الفكري السعودي هو حراك " ضراير" يتنافسن على زوج يجلب الشفقة”
“الانحناء للظلم لايعني عدم إرادة الحرية ، بل الخوف من دفع ثمنها”
“أن لاتكون حجر شطرنج ، فهذا أمرٌ ليس بيدك ياصديقي .. لكن حاول أن لايساعد تحريكك على انتصار من لايستحق ..!”
“يتبعون السائد وجود أحدهم خارجه طبقا لايمانياته سيحوله تدريجيا لفرد منبوذ قصيّ حتى يكتئب أو يشنق نفسه .”
“لا مشكله لدي مع الموت أناديه صديقي ، لانه الصديق الذي لا يتخلى عنك .لا تعلم متى يزورك لكنه يفعل ذلك بالتأكيد وتلك سمة لا تتوفر بأصدقاء هذه الأيام .”
“أن لا تكون حجر شطرنج ، فهذا أمر ليس بيدك يا صديقي.. لكن حاول أن لا يساعد تحريكك على انتصار من لا يستحق”
“واكتشفنا أن الجدران لا أذان لها .. ولا أنوف .. وأن لا الوشوشة تسمع .. ولا الهتاف أيضًا..!”
“كانت معظم حكاياتنا: حِزمٌ من الكذبات الصغيرة”
“كدتُ أختنق.. أحسستُ بأنَّ احدهم حشرَ الدنيا بحلقي ومضى ..”
“القليل من الذكرى.. كـ الكثير من كل شيء ..”
“صدقيني نحن لا نحيا لنعيش ، نحن نحيا لنستعد للموت”
“ياصديقي، لاتخض معركة لديك فيها ماتخسره، مع أناس لاشئ لديهم ليخسروه.”
“كن دائما شخصا لايدري..ويدري أنه يدري.. وإياك أن تشم رائحة الدراية ليس جيدا أن تفعل ذلك.. هل تفهمني؟”
“مع تعالي سقف الحرية أصبح الحديث السياسي أمرا مستساغا..واكتشفنا أن الجدران لا أذلن لها .. ولا أنوف ..وان لا الوشوشه تسمع... ولا الهتاف أيضا...!”
“لم تذهب السكرة، فلا زلنا الأنقى/ الأتقى، ولسنا الأشقى بالطبع..!”
“لن أتكى على جبنكم أيها القوم وأنتم تمطمطون شفاه الكلام.. وترفعون حواجب التبرير..لن أتوكأ إلا على الرمادي من الأرصفة ... وحديث البسطاء..”
“كلّما شَعَرَت ثيابها بالبردتلحفتها ..”