“كان واضحاً أن عرفات يريد ان يكون بطلاً يُكتب عنه في كتب التاريخ. ولكن كلما عرفته أكثر، كلما اقتنعت بأن كتب تاريخنا ستكتب عنه بالتأكيد، ولكن ليس كبطل، بل كخائن باع أبناء شعبه ليتسلق على اكتافهم لتحقيق مآربه. وعلى عكس روبن هود، فهو نهب الشعب الفقير ليصبح غنياً. وكخنزير سافل، اشترى مركزه على حساب دماء الفلسطينيين”