كاتب صحفي مصري مرموق، وُلد مع ثوره يوليو
تخرج في الكلية الحربية وكان أحد ضباط حرب أكتوبر, قائداً لسرية في الفرقة 18 بقيادة اللواء فؤاد عزيز غالي.. شارك مع فرقته في تحرير مدينة القنطرة شرق..
درس القانون في كليه الحقوق والفلسفة في كليه الآداب
يكتب القصه القصيرة والشعر وله أعمال منشورة
يعمل كاتباً صحفياً وتنشر مقالاته في عدة صحف ويُعد الآن أحد أهم الكُتاب الساخرين في مصر
ابتدع مدرسة جديدة في فن الكتابة الساخرة تعتمد على التداعي الحر للأفكار والتكثيف الشديد وطرح عدداً كبيراً من الأفكار في المقال الواحد وربطها معاً بشكل غير قابل للتفكيك بحيث تصير المقالة وحدةً واحدة شديدة التماسك على الرغم من احتوائها على أفكار منفصلة عن بعضها, كما يتميز أسلوبه باحتوائه على الكثير من التوريات الرائعةالتي تشد انتباه القارئ وتجعله منتبهاً حتى نهاية المقال كما أنها تفتح مداركه على حقائق ربما غابت عنه.'
كانت بداياته في جريدة القاهرة الصادرة عن وزارة الثقافة المصرية ويرأس تحريرها الأستاذ صلاح عيسى.
يعمل كاتباً صحفياً وتنشر مقالاته في عدة صحف منها جريدة الأهالى وجريدة القاهرة وجريدة العرب القطرية وله عامود يومي مقروء على نطاق واسع بعنوان "تخاريف" في المصري اليوم.'
صدر له عن دار العين كتاب "مصر على كف عفريت", وله تحت الطبع كتاب "استقالة رئيس عربي"
“أحب الفئات إلى قلبى هم الطلبة، فقد فعلنا مثلهم، فالطلبة عبر التاريخ تظاهروا ضد الاحتلال والاحتيال والفساد والاستبداد والفقر والقهر، لكنهم لم يتظاهروا مرة واحدة ضد انخفاض مستوى التعليم. )”
“ليس لدينا شباب عاطل بل معطلوليس لدينا مواطن جاهل بل مجهلوليس لدينا شعب غائب بل مغيب”
“امتلأت بلدنا بالخبراء من كل نوع ولون، وكلما زاد عددهم تدهورت أحوالنا”
“اذا كانت القاعدة فى أفغانستان فان الاستثناء فى مصر فهى التى تشكر المحامى اذا ترافع و المدرس اذا شرح و الطبيب اذا كشف و التلميذ اذا صحا من النوم مع انه لا شكر على واجب”
“أصبح تدوين التاريخ فى بلادنا فوضى فكل من يشترى نتيجة حائط توضح التواريخ يصبح مؤرخا”
“احنا الشعب الوحيد الى بيستخدم "المخ" فى السندوتشات”
“فى بلدنا معيار بقاء الوزير و تقديره هو الثلاجة بشرط أن يحضرها الوزير إلى مكتبه و يبقى في داخلها طوال مدة خدمته دون أن يفك الثلج”
“التغيير فى الكلمات هو سنة الحياة, فمصر كانت أم البلاد و أصبحت أم الفساد”
“فى العالم العربى فقط التأمين على الانسان اختيارى,و التأمين على السياره اجبارى.”
“فى مصر فقط تجد ان الوزير استشاريا و مدير مصنع و صاحب شركه و بيأجر مراجيح.”
“في الآخرة المنافقون فى الدرك الأسفل من النار ،، لكنهم فى الدنيا في الصفحات الأولى من بعض الصحف”
“الاستنارة تكون بتجديد الفكر الدينى وفتح باب الاجتهاد وليس بقطع أوراق الكتب فنحن الشعب الوحيد الذى يؤدب الكتب ويهذبها ويصلحها وكأنها فى سجن.. فشلنا فى «تعبيد» الطرق فبدأنا فى «تعبيد» الناس وإجبارهم على الصيام وفشلنا فى «تنقية» المياه فبدأنا فى تنقية التراث”
“ليس من حقك أن تتطلع إلى منصب مهم فى بلدك، فهو مثل مقاعد الأتوبيس مخصصة لكبار السن”
“الحروب مثل الثورات يخطط لها الدهاة وينفذها الشجعان ويتسلم جائزتها اللامؤاخذة”
“الإخوان و الوطني هما طرفي مقص هذا الشعب المسكين”
“الإحترام من طرف واحد مثل الحب من طرف واحد ،، مرض”
“ثم تسأل حضرتك البحر بيضحك لية؟! طبعاً بيضحك علينا”
“بلادى وإن ضاقت علىَّ أديها لأخويا الصغير، وما تقولش إيه ادتنا مصر علشان دى كلمة عيب .”
“معظم المطربين الجدد سمعوا عبد الحليم حافظ , وبعد أن درسوه و فحصوه لم يأخذوا منه إلا " البلهارسيا " .. بالضبط كما فعلت الحكومة عندما حولت لجنة الانتخابات إلى طائرة فيها صندوق أسود و مضيفون و وجبة غداء لكن دون طيار , بعد استبعاد القاضى و اكتفت بصورة رجل عجوز و ابنه. تنشر صورة العجوز بعد كل انتخابات و تكتب تحتها أنه كان حريصاً على الإدلاء بصوته برغم وفاته , و تنشر صورة ابنه بعد كل امتحانات و تكتب تحتها إن الامتحان كان فى مستوى الطالب الأبله”
“لو صرفتم على «نهارى» نصف ما تنفقونه على «ليل» القاهرة ما افترقنا ولن نفترق.. يا أشقائى العدل أساس الملك.. شقيقتكم الحزينة سيناء”
“المضحكات السبع، الاستقرار والتنمية والرخاء والأمن والشفافية والديمقراطية (فاضل واحد لما أفتكره هاتصل بيك”
“فى داخل مبنى كل حى توجد شرطة إزالة سوف تفعل خيرا بمصر إذا أزالت مبنى الحى.”
“عندما تحدث «روسو» عن «الفصل» بين السلطات أخبرناه أن مجتمعنا له طبيعة مختلفة… نفضل «الجمع» بين السلطات لأن السلطة التنفيذية بتخاف تنام لوحدها.”
“صالحتم إسرائيل فمتى تصالحون مصر؟”
“محاكمة مبارك هى أول محاكمة فى التاريخ لها راعى رسمى”
“نفسى فى أجازة سنة اشتغل "بلطجى" وأكون نفسى قبل انتهاء الفترة الإنتقالية المخصصة بكاملها لمحاكمة " مبارك" فقط”
“كلما أردنا عمل «طبخة» نلجأ إلى الدستور، وكلما أردنا تجهيز «قانون» نلجأ إلى كتب الطهى، والزبون دائماً على حق.”
“أنا مواطن أثناء النوم فقط ولكننى لست كذلك نهاراً فى المصالح الحكومية”
“فى بلادنا فقط يهرب (٩) سجناء فتنجح جهود الشرطة فى القبض على (٢٣) منهم ثم يجرى البحث عن الباقي”
“حجم التغيير في بلادنا ٢ لعيبة وحارس مرمي.”
“كان على المنتحر أن يرمي نفسه تحت العجلات, أما الآن فيكفي جداً أن يركب القطار”
“الزراعة تسد الجوع ،والصناعة توفر الاحتياجات . لكن التعليم يزرع ويصنع وطناً ..”
“و ما الدنيا إلا ميدان التحرير”
“مجتمع لا يهمه الجائع إلا إذا كان ناخبا، ولا يهمه العاري إلا إذا كان امرأة”
“لا يوجد احتقان فى الشارع المصرى .. أعتقد أنها لحمية”
“زمان كنا نصرخ «حرامى.. حرامى» فيجرى الشارع كله وراءه.. الآن تصرخ «حرامى.. حرامى.. حرامى» فيسألك الناس «ودى فيها إيه؟!» والأغرب أنه لا يجرى”
“أشعر أن الحكومة معذورة وتعيش فى مأزق فهى تبيع المصانع وتقول «مع حفظ حقوق العاملين»، وتبيع التأمين الصحى وتقول «مع حفظ حقوق المنتفعين»، وتبيع البنوك وتقول «مع حفظ حقوق المودعين»، فماذا ستقول يا ترى عندما تبيع شبكة الصرف الصحى.. مشكلة!”
“ما يغركش اللبس ولا الكلام بالكناية ياما الجير والجبس بيداروا عيوب البناية”
“محدود العقل هو من يصدق أن أحداً فى مصر يهتم بمحدود الدخل.”
“أصبحت مهمة المواطن صعبة فعليه أن يحافظ على حياته من البلطجية وأن يحافظ على عقله من السياسيين”
“غياب الأمن يصنع الفوضى وغياب العدل يصنع الثورة”
“يتراجع دور الوطن فى الخارج، عندما يتراجع دور المواطن فى الداخل، فالمال فى الغربة وطن، والفقر فى الوطن غربة”
“ما هو قانون (دلعنى) يا شهرزاد؟… قالت: أن يمسكوا الكبير في أمر خطير… فيحبسوه أيام حتى تسكت الناس وتنام… ثم يحطمون السور ويطلقوه مثل العصفور”
“لا تيأس فرغم قصص الفساد التى نقرؤها يومياً فى «ألف نيلة ونيلة» فأنا متفائل، وعندى أمل كبير شايله فى الدولاب”
“إذا لم تقرروا مستقبل سيناء سوف يقرره غيركم وسوف تظلون تغنون: «سينا رجعت تالت لينا» و«سينا رجعت رابع لينا»”
“فى هذه البلاد البعض يستحق «الجائزة» التى اقترحها «نوبل» والبعض يستحق «البارود» الذى اخترعه”
“قلت لصديقى أشعر أن آخرتى هى «بلكونة لندن» فقال (إنت مين يعنى .. ده أنت آخرك عندهم شباك المنور)”
“الملكية العامة فى بلادنا مثل الدنيا .. نظرياً «كلنا لها»، لكن عملياً «ماحدش واخد منها حاجة»”
“المجتمعات لا تتقدم بالموظفين الذين يخرجون فى موعد الأتوبيس لكنها تتقدم بالمجانين الذين يخرجون عن السائد ويعملون على تغييره”
“على العرب إذا أرادوا أن يكون لهم مكان تحت الشمس، أن يعتمدوا على أنفسهم ويجربوا الديمقراطية .. جربوا الديمقراطية فهى أشهى الحلويات”