English: Mohamed Mansi Qandil
ولد في المحلة الكبرى عام 1949 وتخرج من كلية طب المنصورة ثم تفرغ للكتابة و حصل على جائزة نادى القصة عام 1970 ثم حصل على جائزة الدولة التشجيعية عام 1988 على مجموعته القصصية : من قتل مريم الصافي. صدرت له عن دار الهلال روايات قمر على سمرقند ، بيع نفس بشرية، انكسار الروح.
يكتب للأطفال كما يؤمن بأهمية إعادة كتابة تراثنا العربى برؤية معاصرة و أصدر كتابين فى هذا المجال هما : شخصيات حية من الأغانى ووقائع عربية. كتب أكثر من سيناريو للسينما والتليفزيون منهم سيناريو فيلم أيس كريم فى جليم للمخرج خيرى بشارة.
“لو أننى رأيت من هذين الصندوقين ورقة واحدة لظن كل من له ورقة فيها أنى لن أكف عن مطاردته، فتفسد نيات الناس على ويكرهون عودتى للعرش، وإنما أريد الفتنة أن تهدأ وأن يحس الجميع بالأمان.”
“وقالوا: لن يموت أحد بعده من العشق، وما اسعده بهذه الميتة فالناس بعد ذلك لا يموتون إلا كمدا.”
“ولم يجرؤ أحد أن يخبرهم أن الوزير الطاهرى قد جاء بالفعل، وأن أول ما فعله هو أنه القى به فى السجن، وأنه لا يوجد وزير يجرؤ على نبش القبور ليخرج من فيهم من ضحايا. حتى ولو كانوا يخصون الوزير الذى سبقه.”
“إن كل واحد له مدينته الخاصة به.”
“اكتشف أن قهر مدن أسهل بكثير من امتلاك قلب امرأة.”
“ولكن المساء يهبط في نهاية كل يوم ....مهما كان مفعما بلحظات الحب.”
“في مصر ...تموت كثير من الأشياء دون سبب.”
“لا وجود للخطايا تحت ضوء الشمس.”
“هل تعرف ما هو الخوف ؟؟أنه يقتل أفضل ما في نفسك ...تعيش طوال عمرك أمانا ...ثم تكتشف أنه أمان زائف ..وإن الخوف كامن مثل الأشباح ..لا تهدأ في الظلام أو في الضوء”
“الطائر الذي يفر لا يعود ...وحتى إذا عاد ...سوف يكون مهيض الجناح ...لن يكن أبدا نفس الطائر !”
“الضوء يأتي من الداخل دائما ...الضوء الخارجي مجرد حليه.”
“ما أكثر الغناء دون طرب، وما أجمل كلمات الحب وأندر لحظات العشق.”
“كل الأنهار هكذاموجاتها شاهد على تدفق الأزمنة وموتها.”
“الأعمال الحرة تقوم على قاعدة في غاية البساطة: انتهز الفرصة. فقط انتهز الفرصة.”
“أنت لا تعرف مصر جيدا يا صديقي , ويبدو أننا أيضا لا نعرفها , الهدوء فيها خادع , والاستكانة ما هي إلا وسيلة للتعمية ,هناك جذوة مشتعلة دوما تحت تراب الزمن , وقد وطئتها بأقدامي دون أن أدري.”
“كان الشيطان يحتل جزءاً من روحي، من الصعب الخلاص منه، لا توجد فضيلة كاملة، ولا عربدة كاملة، ولا زهو كامل ولا نشوة كاملة، ذلك الجزء من نفسي الذي لا أستطيع أن أتخلص منه يجعل منه كل شيء ناقصاً.”
“لا حد للظلام الذي أغوص فيه ولا حصر للوجوه التي تتكون من خلال ذراته، وجوه خيل لي أنني نسيتها وجروح اعتقدت أنها اندملت، ذلك الطفل المرتجف مازال موجودا، لا شيء يموت، كل شيء محفوظ فوق أرفف الظلمة.”
“كان يريد أن ينقذه وينقذهم من صدام محتم، والأهم من ذلك أنه كان يدافع عن نفسه، عن اختياراته!”
“رنّ صوتي في صمت الغرفة الضيقة .. أخذته الأحجار المقوسة و حولته إلى صدى غريب ... صوت مهزوم لا ينتمي إليّ .. عاجز عن الحب و عن مواصلة الحياة..و ها هو ملجئي الأخير .. تلك الغرفة الشبيهة بالقبو .. أبحث فيها عن أي نوع من التواصل .. و حياتي شذرات متفرقة ... تخضع للمصادفات العمياء و الحوادث العارضة .. من حب إلى فراق .. و من قسوة إلى يأس ....لا شيء حقيقي يمكن امتلاكه”
“لا أدري لمَ تضيق دروب هذه المدينة فجأة .. لماذا تحاصرنا دائما بين جدرانها القديمة .. ما سر هذه الشيخوخة التي أصابتها .. و لماذا تختفي السماء دائما في وقت الحاجة إليها؟!”
“كنت بحاجة أنا أيضاً لأن أبتعد .. أن تضمني تلافيف الشوارع الضيقة .. أغيب وسط الوجوه التي لا تعرفني حتى تذوب أحزاني الخاصة بين حركاتهم .... أسير كأنما فقدت ا لحياة كل هدف من أهدافها ...”
“أحاط الجميع بنا، و لكنا كنا وحيدين... أحسست أن الافتقاد مرير، و أن مشاركة الآخرين تزيد من حدة الأحزان”
“كأن اللذين ماتوا قد حرروا هذه الأرض لهم .. من أجل قصورهم و منتجعاتهم .. ميراث الحرب يذهب بدداً”
“- الإسرائيليون لا يكرهون شيئاً أكثر من الفلاحين لأنه لا يمكن اقتلاعهم!قال الرجل الآخر في ثقة شديدة بالنفس:- سوف نقتلعهم نحن ...”
“صدمة الحرب، عندما تنفذ فجأة في كل خلايا الجسد ... تفتح جرحا بطوله و عرضه ...”
“و بدأت رحلتي المؤلمة لمعرفة منابع الألم .. و أدركت منذ البداية أنه لا نهاية و لا علاج لهذا الألم.كأن السعادة مكتسبة و الألم دفين”
“أنا كالغجري .. لا أملك شيئا على الاطلاق، و لكن العالم كله ملك يدي"و ظل يتصرف على هذا الأساس، العالم كله ملكية خاصة له .. و عادة ما كان يظفر به..”
“صمتّ ... ماذا يمكن أن أقول عن حلم ضائع؟!”
“كان هناك نوعاً من الحرص الغريب على العيش في حياة لا تستحق أن تُعاش.”
“لماذا كان العالم بهذا الاتساع حتى يخفيك كل هذه المدة؟!”
“كنا نعيش أياماً لا يمر فيها الزمن ... لكنه يموت”
“تكاثرت الأشياء التي تسقط و لم يبق لنا إلا الغضب .. أحاول أن أنفس عن غضبي في الكلمات .. نستبدل بالموت الغضب لعله يكون هو الإنقاذ الأخير”
“هل كان ثمة شيء يمت للواقع بصلة؟مادام الموت لم يعد يثير الرهبة .. و البيانات لا تستحق التصديق .. و الرؤية من خلال الواجهات الزجاجية المطلية بالأزرق تجعلنا نرى فقط نصف الحقيقة ... نصف الهزيمة .. و نصف الحلم”
“والمؤرخ رجل أحمق، يمتلك شجاعة خارقة في مواجهة كل الأباطرة الماضين، ويرتعد خوفا من والٍ صغير معاصر! ـ”
“لو ان قبيله ما ...لم تفنها الحروب ..و لم تضيعها ريح السموم...فذلك لأن امرأه عاشقه منحتها الحياه”
“ماذا أفعل وهذا دأب الملوك ...نقتل أولا بدافع السلامه ...ثم نفكر بعد ذلك من باب اللياقه”
“وكانت شيئاً ما ....بين النزوه والكابوس”
“الحزن المتكرر ...هو الشيخوخه المبكره”
“قرأت الفاتحة على أرواحهم جميعاً .. لكل موتى الأحلام الكبيرة عندما تتحول إلى خدع كبيرة”
“شيب مبكر ... كنا في انتظاره و كان لابد أن يجيء....”
“اكتشفت فجأة أنني متفرد لحد مخيف! لا أنتمي لأي شيء.. لا لأسرة ولا جماعة و لا شلة.. منذ أن قالت لي أمي عندما يبدأون النشاط نَم أنت و انا أسير كالمنوم عميقاً .. حاملاً أحزاني الشخصية بلا أي أُلفة.”
“الموت قبيح مهما حاولنا مداراته ... قاس و عنيف .. يسلب أي بهجة.”
“كنا نؤكد لأنفسنا أن برودة الموت بعيدة عنا، مسجاة فوق المنضدة، و أنها ليست مُعدية.”
“- ياله من زحام! زمان كان الأطباء في البلد هم الكهنة .. كيف تكاثر الكهنة إلى هذا الحد؟!كنا كهنة فقراء. تعساء. بلا أي نوع من القدسية ... نعيش في الحارات الخلفية، و الشقق الضيقة، و ندفع أقساط السُلَف الشهرية، و نعقد الجمعيات لحل الإختناقات فنظل نختنق تحت وطأتها.”
“إلى متى نداوم على هذا الإنكسار؟ إلى متى نمضغه مع كل ضوء من أضواء الفجر؟ كلما فتح الصباح عينيه تذكرت انكسارنا...”
“الكلمات الصغيرة ... حولت كل ما مر بي، إلى أحزان صغيرة”
“كيف تحملت هم سنوات الشقاء منفردة، تنظف و تخبز و تكنس و تخدم الآخرين، لمجرد ان تعيش حياة تخسرها كل لحظة؟”
“كما توقعت .. كانت لحظات الفرح بالغة الندرة”
“إنني أحلم ولا شيء يتغير”
“البكاء كان للأطفال و أنا منذ هذا اليوم لم أعد طفلا”