“في السرير الناعسأفاق شعرها على طعم الكحولبرفقة الصباح المرورائحة الأصوات الساهرةفتحتْ شباك نهديها على حواري الرغباتودبيب اللصوص في آخر الزرقةأميرة البارات البحريةتعض لسان النشوةتغمر أنفاسها أحلام السواحوتحتجز ملامحهم مخدرةتحت مخدتهافي صحو العام القادمحين يأتون في شنط أسرارهم الغامضةيتسللون في المساءعبر خيط من ملابسهم الجديدةويسرقون ملامحهم”
“شعرها خافتوتقول.. يا حبيبيللعصافير العابرةبلغة لا يفهمهاإلا المسافرين الآنوكلما بسط روحي البرقوسحبني من النوافذ عارياكان ضوءها يلبسنيأما شعرهااعتاد الصعود على كتفيكلما وصلتُ”
“أدلل ذاكرتيوأسكب لها قهوة حلوةأغسل بالضوء حدود فضاءاتهافي كل صباح أمسح عنها غبار الكلماتوالصور العتيقةلكننيكلما فتحت أحد صناديقها الخشبيةغمرتني صورتكخائنةوضعيفة ذاكرتي”
“القبة الناعسة تبتسم بكسلتخفض كتفيها لقادم غريبالغريب يرفع حاجبيهالشراشف تطير عن الأجساد المتلاصقةالنافذة الوحيدةتجلس في مقعد الحديقة الوحيدالناس يتساقطون أمامهمامن الحاناتوالديسكوومحلات الأقمشةمتعبدين في زجاجات زرقاءومنشدين على أرائك عشبيةخلاخيل خاشعةوجلابيب في اتساع النشوة”
“تجلسين مثل موجةكأنك لم تغرقي للتو مدينة بأكملها”
“مشيتك تخض الأمكنةوتصب كل لون في خانة اللون الذي يليه”
“في الصمت الباكررميت بالمفتاحنسيت قدميوركضتفرحا بإضاعة الأثر والأبوابوعند بدء العرضتخطيت شاشة الزمنكنت الممثلوالمشَاهدوالخارج منتصف الفيلم”